التطبيقات الحديثة زادت من الإقبال على المنتجات الإلكترونية
أحمد بايوني - الخبر 2014/05/24 - 03:00:00
كشف تقرير لشركة تريند مايكرو، عن ارتفاع مخاطر الجريمة الإلكترونية بالمملكة، وذلك بسبب رصد ما مجموعه 94,535 «بوت نِتْ» بأجهزة المستخدمين بالمملكة، لاسيما مع ازدياد عدد الأجهزة المتضررة من الهجمات الفيروسية والخبيثة والاختراقية، بنسبة 26 % منذ بداية العام بالمملكة.
وأكد التقرير أنه مع تزايد عدد المشتركين بخدمة الإنترنت؛ تصاعد تهديد الجريمة الإلكترونية. ومنذ بداية هذا العام رصدت «تريند مايكرو» ما مجموعه 94,535 «بوت نِتْ» بالمملكة، فيما بلغ عدد الرسائل الإلكترونية المتطفلة 1,754,970 رسالة، وبلغ عدد الرسائل المتطفلة التي استهدفت مستخدمين بالمملكة العربية السعودية عام 2013 ما مجموعه 95,653,964 رسالة.
وأشار التقرير إلى أن المؤسسات والأفراد بالمملكة على اتصال وتواصل متزايدين مع العالم، لا سيما الشركات السعودية الحريصة على تعزيز تنافسيتها العالمية، وبذلك يزداد اعتماد الطرفين على الويب، الأمر الذي يجعلهما عُرضة للهجمات الإلكترونية المختلفة التي قد تُعطِّل، وربما تشلُّ أعمالهم، ناهيك عن الخسائر المالية.
لذا يتعيَّن على الجميع أخذ تدابير الحماية اللازمة، ونوه التقرير على التهديدات المحيقة بالشركات والمؤسسات السعودية، التي لا تتخذ تدابير الحماية الكافية.
ويشير خبراء إلى أن بيئة التهديدات قد تطوَّرت من هجمات موسَّعة بديدان الإنترنت المعروفة، عام 2001 إلى مخاطر متخفِّية تفلت من قبضة برامج الحماية التقليدية، خلال العام الجاري، كما يعرف مستخدمو الإنترنت، في معظمهم، أن حواسيبهم الشخصية أو المؤسسية قد اختُرقت أو هوجِمت بشكل أو بآخر.
ويقول الخبراء: إن المواقع أو النظم التابعة للمؤسسات المختلفة عُرضة لمخاطر جمَّة، مشدِّدين على أن أكثرها استهدافاً تلك التي تقوم على أجهزة مخترقة أو غير محميَّة بشكل كافٍ.
وبطبيعة الحال، عندما يتصفَّح العملاء موقع شركة أو مؤسسة، فإنهم يفعلون ذلك؛ لقناعة راسخة بأنه آمنٍ، وفي حالِ كان الأمر غير ذلك فإن ذلك سيؤثر حتماً في سمعة الشركة أو المؤسسة المعنيَّة، فثقة عملائها بموقعها من ثقتهم بها.
وأشار التقرير إلى أن بلدان المنطقة شهدت اختراقات أمنية مقلقة في الآونة الأخيرة، استهدفت مؤسسات وشركات معروفة، ولا بدَّ من التحذير من البرمجيات الخبيثة المصمَّمة للاستيلاء على البيانات الحساسة والسرية، فهي في ازدياد مطرد، وقادرة على اختراق حتى المؤسسات التي تظن أنها آمنة. وتعمل تريند مايكرو دون كلل؛ لتوعية المؤسسات والأفراد على السواء ببلدان المنطقة بالمخاطر المحدقة وسُبُل التغلُّب عليها".