احمد بايوني – الخبر 2014/06/14 - 03:08:00
توقع تقرير شركة الأبحاث “آي دي سي” IDC ألا يتغير مشهد سوق الهواتف الذكية، بحلول عام 2018 كثيرًا عما يبدو عليه الآن، غير أن نظام التشغيل ويندوز فون سيكون أقرب للتغلب على نظام آي أو إس المشغل لأجهزة شركة آبل الذكية، وأن يواصل أندرويد تربعة على صدارة أنظمة التشغيل.
وفيما يتعلق بنظام التشغيل أندرويد التابع لشركة جوجل، فقد توقع التقرير أن يواصل سيطرته على ثلثي سوق الهواتف الذكية، أو ما نسبته 77.6%، فيما سيكون هاتف آيفون التابع لشركة آبل مسيطرًا على 13.7% من السوق.
وتوقع التقرير أن تنخفض حصة نظامي أندرويد وآي أو إس مع تصاعد حضور نظام ويندوز فون، وقالت الشركة: إن نظام التشغيل التابع لشركة مايكروسوفت سيسطر بحلول عام 2018 على 6.4% من السوق، مقارنة بنسبة 3.5% متوقعة للعام الجاري.
وبالنسبة لمنصة بلاك بيري التي انخفضت حصتها من السوق كثيرًا على مدى السنوات الماضية، والتي لا تسيطر اليوم إلا على 0.8%، تتوقع “آي دي سي” أن تنخفض النسبة كثيرًا لتبلغ 0.3% فقط.
وترى الشركة أن المشهد العام لسوق الأجهزة المحمولة يتجه لسحب البساط من تحت الحاسبات الشخصية لصالح الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية.
وسوغت “آي دي سي” نمو شحنات نظام التشغيل ويندوز فون، باعتقاد مايكروسوفت بأن زيادة عدد شركائها من مصنعي الهواتف الذكية العاملة بالنظام، سيسفر عنه زيادة في المبيعات، وهو الأمر الذي حرصت عليه الشركة خلال المدة الماضية.
وتتضمن قائمة شركاء مايكروسوفت كلا من إتش تي سي وسامسونج ولينوفو وإل جي وفوكسكون وزد تي إي وغيرهم، وحتى الآن تعد شركة نوكيا التي أتمت مايكروسوفت قبل مدة عملية استحواذها على قطاع الهواتف المحمولة التابع للأولى، الشريك الأبرز لها.
وفي سياق متصل، بحسب جوجل، يواصل الإصدار الأخير الذي يحمل الاسم الرمزي “كيت كات” من نظام التشغيل “أندرويد” نموه؛ ليصل عدد الأجهزة الذكية العاملة بهذا الإصدار إلى 13.6% من إجمالي أجهزة “أندرويد” المنتشرة حول العالم، بعد أن زاد عدد الأجهزة الذكية، سواء الهواتف أو الحاسبات اللوحية، التي تعمل بإصدار “كيت كات” من نظام التشغيل مفتوح المصدر والتابع لشركة “جوجل”، من 8.5% في مايو الماضي، إلى 13.6%.
وبالنسبة لإصدار “جيلي بين”، فما يزال الأكثر انتشارًا رغم الانخفاض الذي ما زال يشهده لصالح “كيت كات”، إذ قدرت نسبة الأجهزة العاملة بالنسخ الثلاث من إصدار “جيلي بين” وهي (4.1.x، أو 4.2.x، أو 4.3) بـ 58.4% مقارنة بـ 60.8 سجلتها أرقام الشركة خلال الشهر المنصرم.