[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التاريخ يقف في صف المانشافت أمام برازيل أوروبارويترز - ساو باولو 2014/06/16 - 03:00:00
ستبدأ مسيرة المانيا في كأس العالم لكرة القدم بمواجهة صعبة ضد البرتغال، اليوم الاثنين، رغم أنها وصلت البرازيل وهي واثقة بعد فوزها بمبارياتها الثلاث الاخيرة وكل مبارياتها الافتتاحية في النهائيات منذ 1990. وستشهد مباراة القمة - التي ستقام ضمن المجموعة السابعة باستاد فونتي نوفا في سلفادور - مواجهة للمزيج المثير في المانيا من الدفاع القوي والهجوم والكاسح بقيادة لاعبين مثل مسعود اوزيل وتوماس مولر ضد البرتغال التي تضم ماكينة الأهداف كريستيانو رونالدو.
تنفس البرتغاليون الصعداء بعد عودة رونالدو للفريق عقب تعافيه من اصابة في الركبة وتألق في الفوز 5-1 وديا على ايرلندا.
وأشار رونالدو للصحفيين يوم الخميس الماضي بما يعني أنه جاهز للمشاركة.
كما تلقت المانيا - التي بلغت الدور قبل النهائي في جنوب افريقيا منذ اربع سنوات ومرشحة للفوز بصدارة المجموعة التي تضم أيضا الولايات المتحدة وغانا - انباء جيدة أيضا.
وسيبدأ مانويل نوير - حارس المانيا الأول منذ اربع سنوات - المباراة بعد تعافيه من اصابة في الكتف مني بها الشهر الماضي بينما تجاوز فيليب لام اصابة في الكاحل وسيشارك في مركز الوسط المدافع بدلا من مركزه التقليدي كظهير ايمن.
ولم يعط يواكيم لوف مدرب المانيا الكثير من المعلومات حول التشكيلة الأساسية لفريقه لكن من المتوقع أن يلعب جيروم بواتنج كظهير ايمن بجوار ماتس هوملز وبير مرتساكر بينما يتنافس ايريك دورم وبنيديكت هوفيديس على مركز الظهير الايسر.
وسيسمح وجود لام في وسط الملعب بجوار سامي خضيرة لالمانيا بامتلاك قوة هجومية مثيرة مكونة من توني كروس واوزيل ولوكاس بودولسكي بالإضافة لتوماس مولر هداف كأس العالم 2010.
وفي ظل المخاوف من الحرارة والرطوبة سيعتمد لوف على الأرجح على مجموعة من المواهب على مقاعد البدلاء من بينهم باستيان شفاينشتايجر وماريو جوتسه في بداية الشوط الثاني.
ويمتلك باولو بينتو مدرب البرتغال تشكيلة جاهزة بعد تعافي المدافع بيبي ولاعب الوسط راؤول ميريلش من الاصابة. وسيبدأ روي باتريسيو في حراسة المرمى وسيقود بيبي وبرونو الفيس الدفاع بجانب الظهيرين جواو بيريرا وفابيو كوينتراو.
وسيوفر جواو موتينيو المزيد من البراعة في خط وسط ثلاثي سيتطلع لاستخدام سرعة وقوة رونالدو عند كل فرصة. وسينضم هوجو الميدا وفاريلا الى رونالدو في الهجوم.
وفي ظل فوز هولندا الساحق 5-1 على اسبانيا باستاد فونتي نوفا يوم الجمعة فان الأهداف ربما تنهمر بغزارة مرة أخرى في سلفادور اليوم الاثنين إذ سجلت المانيا اربعة أهداف على الأقل في اربع من مبارياتها الست الأولى الاخيرة في كؤوس العالم.
لكن ربما يفسد الأمر حقيقة أن البرتغال تلقت هدفا واحدا في دور المجموعات خلال اخر بطولتين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أمريكا تسعى للثأر من غانا ستضيف الرغبة في تصحيح الظلم والأخذ بالثأر المزيد من الاثارة حين تلتقي غانا مع الولايات المتحدة، اليوم الاثنين، في مباراة بالمجموعة السابعة في كأس العالم لكرة القدم، يبدو الفوز فيها حتمياً على الفريقين. وقبل مواجهات للفريقين ضد المانيا والبرتغال بعد ذلك في واحدة من أصعب المجموعات بالدور الأول، فإن أي شيء أقل من النقاط الثلاث باستاد ارينا داس دوناس في ناتال قد يكون كارثيا لآمالهما في التأهل لدور الستة عشر. وتألقت غانا في كأس العالم الماضية في جنوب افريقيا حين كانت على مسافة ركلة جزاء ضائعة من أن تصبح أول فريق افريقي يصل الدور قبل النهائي بعد لمسة يد لويس سواريز الشهيرة في دور الثمانية أمام اوروجواي. وبعد عودة اسماء كبيرة مثل مايكل ايسين وكيفن برينس بواتنج واسامواه جيان للفريق وصل منتخب غانا البرازيل وهو يثق في قدرته على تصحيح ما يراه ظلما في خروجه من كأس العالم الماضية على أراضيه الافريقية. وانتهت مسيرة الولايات المتحدة في آخر بطولتين لكأس العالم على يد غانا لذلك سيشعر فريق المدرب يورجن كلينسمان أيضا بأن هناك شيئا يجب تسويته. وفي أفضل حالاته - مثلما كان في جنوب افريقيا وحين سحق كوريا الجنوبية 4-صفر في ميامي في مباراته الودية الاخيرة الاسبوع الماضي - يبدو المنتخب الغاني منافسا مرعبا لأي فريق.
لكن ربما تشير الهزائم أمام زامبيا وبوركينا فاسو في قبل نهائي اخر بطولتين لكأس الامم الافريقية الى فريق يتأثر بالضغط المصاحب للحدث.
وبعد أن توقع وصول فريقه الى الدور قبل النهائي في البرازيل بعد مسيرة جديرة بالاعجاب في التصفيات يحاول المدرب كويسي ابياه التقليل من حجم الآمال المعقودة على فريقه هناك في غانا. وقال ابياه لموقع الاتحاد الغاني لكرة القدم على الانترنت: «الولايات المتحدة فريق جيد جدا».
وأضاف: «لن يكون الأمر سهلا. يجب أن نتأكد أن لاعبينا يؤدون أدوارهم جيدا. نأمل أن نمنحهم مباراة جيدة جدا».
كما حاول كلينسمان - الفائز بكأس العالم كلاعب في 1990 - على نحو مماثل اضفاء بعض الواقعية على ما يمكن للمنتخب الامريكي صاحب المركز 13 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) أن يفعله في البرازيل.
لكن المدرب الالماني لا يمتلك وقتا للتشاؤم وبعد الفوز على اذربيجان وتركيا ونيجيريا وديا لا يفتقر فريقه للثقة.
وقال كلينسمان: «لا ننظر لأنفسنا باعتبارنا غير مرشحين. سنهاجم غانا وسيهاجموننا وستكون مباراة مثيرة وسننطلق من هذه النقطة». وسيكون مفتاح الفوز في قلب وسط الملعب، حيث سيخوض ايسين وسولي مونتاري مواجهة ضد مايكل برادلي وجيرمين جونز ولا يمكن توقع اتجاه البوصلة على الجانبين.
والكيفية التي سيدخل بها فريق كلينسمان المباراة ستكون محل تخمين في ظل كمية التغييرات في اللاعبين وأساليب اللعب التي قام بها خلال العام الماضي.
وكان دفاع غانا من نقاط الضعف دائما لكن المخاوف حول جاهزية عبد المجيد واريس شريك جيان في الهجوم تراجعت بعد عودته للمران في البرازيل يوم الجمعة الماضي عقب اصابته في عضلات الفخذ الخلفية في مباراة كوريا الجنوبية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]عزيمة نيجيريا تصطدم بالحلم الايراني تحتاج نيجيريا او ايران الى انجاز كبير للتأهل الى الدور الثاني من مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، لذا ستكون نقاط مواجهتهما الثلاث في كوريتيبا على ملعب «ارينا دي بايكسادا» بالغة الاهمية ضمن الجولة الاولى من الدور الاول. وقع المنتخبان الافريقي والاسيوي في مجموعة سادسة تضم الارجنتين احد ابرز المرشحين لاحراز اللقب والبوسنة والهرسك الجديد على الساحة العالمية لكن تضم في صفوفها اكثر من نجم في الملاعب الاوروبية. تخوض ايران مونديالها الرابع ولم تتذوق بعد طعم الادوار الاقصائية، مقابل خمس مشاركات لنيجيريا بلغت فيها الدور الثاني مرتين في 1994 و1998.
تدخل ايران النهائيات وهي تبحث عن «الانجاز المستحيل»، اي محاولة تجاوز دور المجموعات للمرة الاولى في تاريخها. غابت ايران عن نهائيات جنوب افريقيا 2010 وحصلت على نقطة واحدة من مشاركتها الاخيرة في المانيا 2006 ولم تحقق سوى فوز واحد في اربع مشاركات (الاولى كانت عام 1978) وكانت في فرنسا 1998 على حساب «عدوتها» الولايات المتحدة (2-1). لكنها تدخل هذه المرة الى العرس الكروي العالمي بعد ان حلت اولى في مجموعتها في الدور النهائي من التصفيات الاسيوية امام كوريا الجنوبية، وهو انجاز يحفز لاعبي المدرب البرتغالي كارلوس كيروش. اعتبر المدرب البرتغالي ان فريقه يواجه مهمة مستحيلة في نهائيات البرازيل 2014، لكنه يسعى للتأكيد بان «اللعبة في دماء الايرانيين وقلوبهم». لقد اضاف كيروش دماء جديدة من بلدان الشتات: الحارس دانيال دافاري (اينتراخت براونشفيج الالماني) واشكان ديجاغاه (فولهام الانجليزي) ورضا قوجان نجاد (تشارلتون الانجليزي) ومؤخرا ستيفن بيت آشور (فانكوفر الكندي). من جهتها، تبحث نيجيريا عن تجنب سيناريو مغامرتيها الاخيرتين في كأس العالم فقد فرض الاتحاد المحلي على لاعبيه قواعد تصرف بهدف تجنب ما اختبره «النسور الممتازة» في حملاتهم السابقة حيث دخلوا في مشاكل متعلقة بالمكافآت وبالتشكيلات. ويريد المدرب ستيفن كيشي التخلص منها على امل قيادة المنتخب الى الدور الثاني على اقله على غرار ما حصل في مشاركتيه عامي 1994 و1998. ويأتي قرار الاتحاد النيجيري بفرض قواعد تصرف بهدف تجنب احراج ما حصل العام الماضي حين كانت مشاركة المنتخب في كأس القارات كبطل لافريقيا مهددة بسبب مشكلة حول المكافآت.
وتدخل نيجيريا النهائيات للمرة الثانية كبطلة لافريقيا، والاولى كانت عام 1994 في مشاركته المونديالية الاولى حين بلغت الدور الثاني عن مجموعة ضمت الارجنتين ايضا اضافة الى اليونان وبلغاريا، لكن مشوارها انتهى على يد ايطاليا بخسارتها 1-2 بعد التمديد بسبب هدفين لروبرتو باجيو. وابقى كيشي الذي قاد المنتخب الى الفوز بكأس الامم الافريقية العام الماضي في جنوب افريقيا، اهدافه في مونديال البرازيل طي الكتمان، قائلا: «من وظفني في الاتحاد النيجيري لكرة القدم لم يحدد اي اهداف لي من اجل تحقيقها في البرازيل 2014 لكني وضعت هدفا لنفسي لن اقوم بالافصاح عنه». وسيقود كيشي منتخبا اكثر تنظيما مما كان عليه عندما استلم مهمته معه في نوفمبر 2011، وهو يأمل استغلال الخبرة التي اكتسبها ولاعبوه من مشاركتهم في كأس القارات العام الماضي حيث خسروا امام الاوروجواي واسبانيا وفازوا على تاهيتي 6-1. لكن ما يقلق كليشي هو معاناة لاعبين نجوم مثل لاعبي وسط تشلسي الانجليزي جون اوبي ميكيل وفيكتور موزيس الذي لعب الموسم الماضي مع ليفربول على سبيل الاعارة، على صعيد الاندية، وقد علق المدرب على هذا الموضوع قائلا: «من المؤسف ان لا يلعب ميكل، (مدافع موناكو الفرنسي) ايلدرسون وموزيس بشكل منتظم مع فرقهم. لكنهم ليسوا اطفالا لكي اعلمهم كيفية ممارسة كرة القدم. كنت احبذ لو تمكنوا من اللعب بشكل منتظم مع انديتهم لكن لا سيطرة لي على امر من هذا النوع». استعدت ايران بفوز وحيد في اخر خمس مباريات (على ترينيداد وتوباجو 2-صفر بهدفي احسان حجي صافي ورض قوجان نجاد) انتهت ثلاث منها بالتعادل، على غرار نيجيريا التي خسرت اخر مواجهاتها امام الولايات المتحدة 1-2 في فلوريدا حيث سجل لها فيكتور موزيس.
وابدى كيشي قلقه من ضعف هجومه في المباريات الاخيرة: «نقوم بالتمرير كما يجب لكن علينا التسجيل».