ظريف يؤكد أن بلاده غير مستعدة للتخلي عن أجهزة الطرد المركزيالوكالات - ميونيخ 2014/02/03 - 03:00:00
قال متحدث باسم وزير الخارجية الأمريكي: إن جون كيري التقى بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر الأمن في ميونيخ صباح امس الأحد.
صيحات استهجانووجد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري: ما لا يسره لدى وصوله الى مطعم في ميونيخ بألمانيا مساء السبت (أول فبراير).
فقد ظهر رجل بين حشود المستقبلين لكيري أمام مطعم اوجستين كيلر، وردد صيحات استهجان بصوت عال ضد الوزير الامريكي الذي كان يرافقه مجموعة من أفراد الأمن. وقال الرجل بالانجليزية والألمانية "قاتل..ارحل."
وبدا ان كيري فوجئ بهذا العمل فلوح بيده، وبدا عليه الحرج بينما أحاط أفراد الأمن بالرجل واقتادوه بعيدا.
وتابع كيري سيره الى المطعم، حيث كان في استقباله أصحابه الذين رحبوا به بحرارة أمام الباب.
ويزور كيري ألمانيا حاليا للمشاركة في مؤتمر للأمن بميونيخ.
ظريف واليورانيومالى ذلك، قال وزير الخارجية الايراني جواد ظريف: ان ايران غير مستعدة للتخلي عن الابحاث المتعلقة باجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تنقية اليورانيوم، في اطار اتفاق نهائي لمعالجة المخاوف الدولية بشأن انشطتها النووية.
ومن المقرر ان تبدأ ايران محادثات مع الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا المانيا في فيينا في 18 فبراير شباط، بشأن تسوية محددة للنزاع الدائر منذ عقد بشأن برنامجها النووي.
وقال دبلوماسيون: ان احدى النقاط العالقة في المحادثات تتعلق بابحاث وتطوير نموذج جديد، لاجهزة الطرد المركزي المتطورة التي تقول ايران انها نصبتها.
وسئل ظريف عما اذا كانت ايران مستعدة للتخلي عن الابحاث المتعلقة باجهزة الطرد المركزي في اطار اتفاق نهائي فقال"لا ولكني لست مستعدا ايضا للتفاوض على الهواء."
وقال ظريف في مقابلة مع رويترز وشركة انترناشيونال ميديا اسوشييتدس للانتاج التلفزيوني: "سنناقش الجوانب المختلفة للبرنامج النووي، ولا اعتقد ان التكنولوجيا والعلوم لها اي صلة بالانتشار النووي."
وسئل عن توقعاته للمحادثات التي تجري في 18 فبراير، وعن الفترة التي سيستغرقها التوصل لاتفاق نهائي، فقال ظريف: "انها مجرد بداية المفاوضات لاتفاق نهائي. انها الخطوة الاولى من الخطوة الاخيرة واتوقع ان تستغرق بعض الوقت.
"بالطبع في رأينا انه ليس من الصعب التوصل لاتفاق، شريطة ان يكون هناك حسن نية واستعداد من جانب كل الاطراف، لمحاولة دراسة الخيارات المختلفة لمعالجة الهدف المشترك، الا وهو ان يقتصر استخدام البرنامج النووي الايراني على الاغراض السلمية."
واردف قائلا على هامش مؤتمر الامن بميونيخ: "اننا مستعدون لاننا نعتقد ان ذلك في صالحنا وليس لدينا نية اخرى. ومن ثم فمن الناحية النظرية يجب الا يكون ذلك صعبا. ربما التوصل للتفاصيل يكون اكثر صعوبة الى حد ما ومن ثم فسوف نرى."
عملية صعبة وقال ظريف: ان محادثات سوريا لم تكن ستحقق "بالضرورة" مزيدا من التقدم اذا شاركت فيها ايران.
واضاف: "انه موقف صعب جدا، ولا اتوقع ان مجرد وجود او عدم وجود ايران كان سيحدث فرقا في الجولة الاولى.
"انها عملية صعبة ويجب الا يستخف احد بالصعوبات المنتظرة، ولكن لا اعتقد ان التفاوض بناء على اوهام قوة المعارضة الموجودة في جنيف التي لا تكاد تسيطر على اي ارض داخل سوريا، وربما حتى ليست محل ترحيب في الاراضي التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة داخل سوريا.. يساعد على تحقيق حل سلمي لهذا الصراع المأساوي جدا."