![طيران النظام يواصل قصف حلب بالبراميل المتفجرة ومجزرة بالرستن 8_459427207](http://www.alyaum.com/News/files.php?file=2012/8_459427207.jpg)
عدد من الثوار قرب مركبة أغار عليها النظام في حلب رويترز
الأسد يقول لإنترفاكس: إنه لا يعتزم التنازل عن السلطة ودمشق تنفيالوكالات - عواصم 2014/01/20 - 03:15:00
قال ناشطون سوريون: إن طيران النظام واصل استهدافه حلب وبلداتها بالبراميل المتفجرة، ما أوقع قتلى وجرحى، بعد يوم من سقوط أكثر من ستين قتيلا بفعل هذه البراميل المتفجرة، كما استمر الجيش النظامي بقصف مناطق مختلفة من سوريا، في حين رصد ناشطون مقبرة جماعية يتهمون تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" بارتكابها في حلب، ونقلت وكالة انترفاكس الروسية عن الرئيس السوري قوله في دمشق امس الأحد: إنه لا يعتزم التنازل عن السلطة، وإن الأمر غير مطروح للنقاش. ونفى المكتب الاعلامي في الرئاسة السورية تلك التصريحات.
غارات وقتل
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان امس الأحد، مقتل تسعة على الأقل، معظمهم في حلب.
وقالت شبكة شام: إن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة حي الميسر بحلب، ما أوقع خمسة قتلى وعددا من الجرحى.
وأفاد ناشطون، أن الطيران المروحي قصف أيضا اليوم قريتي الحاضر وتل الضمان بريف حلب بالبراميل المتفجرة.
وقالت شبكة مسار برس: إن البراميل المتفجرة استهدفت قرية الشيخ نجار والمدينة الصناعية بحلب، وأضافت أن ثلاثة عناصر من تنظيم "الدولة" قتلوا خلال اشتباكات مع الجيش السوري الحر في مدينة منبج بريف حلب.
في ريف حمص، ذكر المركز الإعلامي السوري، أن قوات النظام ارتكبت ما وصفها بمجزرة في الرستن، موضحا أن 11 شخصا بينهم طفلة لا يزيد عمرها على ست سنوات وامرأة، قتلوا في غارتين للطيران الحربي وقصف براجمات الصواريخ، إضافة إلى أربعين جريحاانفجار مفخخة
من جهة أخرى، انفجرت سيارة مفخخة حاولت استهداف حاجز لكتائب المعارضة في بلدة أورم الكبرى بريف حلب، بعد استهدافها من قبل عناصر الحاجز؛ لأنها رفضت التوقف. وقد أسفر الانفجار عن مقتل سائقها فقط.
وأظهر تسجيل فيديو - يعتقد أنه صور يوم أمس في قرية قبتان الجبل بريف حلب - جثث نحو 15 شخصا، يقول معارضون: إن "تنظيم الدولة" هو الذي قتلهم.
وقالت وكالة رويترز التي أوردت الخبر: إنها لا تستطيع التحقق من محتوى الفيديو من مصدر مستقل، مشيرة إلى أنها حصلت عليه من موقع للتواصل الاجتماعي.
"مجزرة" حمص
وفي ريف حمص، ذكر المركز الإعلامي السوري، أن قوات النظام ارتكبت ما وصفها بمجزرة في الرستن، موضحا أن 11 شخصا بينهم طفلة لا يزيد عمرها على ست سنوات وامرأة، قتلوا في غارتين للطيران الحربي وقصف براجمات الصواريخ، إضافة إلى أربعين جريحا.
وقال ناشطون: إن اشتباكات دارت بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام المدعومة بمقاتلين من حزب الله اللبناني، في الجهة الشرقية من بلدة الغنطو في ريف حمص، حيث تحاول قوات النظام السيطرة على مواقع جديدة في البلدة.
وفي ريف دمشق، قال ناشطون: إن قوات النظام قصفت بالمدفعية بلدة رنكوس ومدينة يبرود.
وأعلنت الجبهة الإسلامية إسقاط طائرة نقل عسكرية فوق مطار دمشق الدولي بريف دمشق، وفق شبكة سوريا مباشر.
قتلى النظام
وتحدثت الشبكة أيضا عن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في محيط بلدة بيت سحم بريف دمشق الجنوبي، وأدت الاشتباكات إلى مقتل عنصرين من قوات النظام.
أما درعا وريفها، فقد استهدفتها قوات النظام - وفق ناشطين - بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، فطال القصف أحياء مخيم درعا في درعا المحطة بالمدينة، وبلدة المزيريب بالريف.
كما استهدف الجيش الحكومي بالمدفعية مناطق مختلفة أخرى في سوريا، منها بلدة اليادودة بريف حمص، وقرية جنان بريف حماة الجنوبي، وقرية الترنبة بريف إدلب.
وذكرت شبكة شام، أن الطيران الحربي قصف مدينة الميادين بريف دير الزور، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى أغلبهم من الأطفال.
تنحٍ وتكذيب
ونقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء، عن الرئيس السوري بشار الأسد قوله في دمشق امس الأحد: إنه لا يعتزم التنازل عن السلطة، وإن الأمر غير مطروح للنقاش.
ونقل عنه قوله لأعضاء بالبرلمان الروسي يزورون دمشق قبل أيام من محادثات جنيف 2: إنه لو كان يريد التنازل عن السلطة لفعل ذلك منذ البداية، مضيفا أنه يحمي بلاده، وإن هذا الأمر غير مطروح للنقاش.
ونفى المكتب الاعلامي في الرئاسة السورية، تصريحات نسبت الى الرئيس السوري بشار الاسد ونشرتها وكالة انباء "انترفاكس" الروسية، وفيها انه لا ينوي التنحي عن السلطة.
وذكر المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية في بيان مقتضب نشر على صفحة الرئاسة على موقع فيسبوك: "كل ما يُنقل عن لسان الرئيس الأسد عبر وكالة انترفاكس الروسية غير دقيق".
واشار البيان الى ان الاسد "لم يجر أي مقابلة مع الوكالة".
واعلن الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية السبت في اسطنبول، موافقته على المشاركة في مؤتمر جنيف -2 الاسبوع المقبل، في قرار رحبت به دول غربية.
وأكد رئيس الائتلاف الوطني احمد الجربا، مساء السبت، ان الهدف الوحيد للمعارضة من المشاركة، هو تحقيق مطالب "الثورة" "كاملة"، وعلى رأسها إسقاط الرئيس السوري ومحاكمته