فريق لمراقبة المفاوضين الإيرانيين في «نووي جنيف»

اليوم - الدمام     2014/01/05 - 03:17:00               
أعلن أعضاء لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى الإيراني عن تعيين فريق لمراقبة أداء الفريق النووي المفاوض مع الغرب، بطلب من "كبار المسؤولين في البلد".
 ويطلق مصطلح "كبار المسؤولين في إيران" بشكل غير رسمي على مرشد الجمهورية علي خامنئي.
  وقال عضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى، إبراهيم أقا محمدي، في تصريح لوكالة "فارس" للأنباء: إن "هذا الفريق يتولى مهمة مراقبة أداء الفريق الذي يمثل البلاد في المفاوضات النووية".
  وكان محمد إسماعيل كوثري، من قادة الحرس الثوري وعضو لجنة الأمن القومي في مجلس الشورى، أول من أعلن عن تشكيل الفريق المذكور قائلاً: "نظراً لاتفاق جنيف تقرر أن يبحث فريق مراقبة المفاوضات تفاصيل المحادثات، ويتولى تعيين السياسات اللازمة للمفاوضين".
 وعزا سبب تشكيل مثل هذا الفريق إلى نتائج المفاوضات السابقة، قائلاً "إنها لم تتضمن الحفاظ على مصالحنا بشكل مقبول".
  وقال: إن فريق المراقبة سيقوم بالتنسيق مع المفاوضين بشأن قضايا مختلفة، منها تخصيب اليورانيوم وأمور أخرى".
  من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الايراني لشئون اوروبا وامريكا مجيد تخت روانجي: إن الموعد الدقيق لتنفيذ اتفاق جنيف سيتحدد بعد لقاء مساعدة مسئولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبى هيلجا اشميت وعباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الايراني,فيما اعلن عن تعيين فريق لمراقبة أداء الفريق النووي المفاوض.
 واضاف تخت روانجي، في تصريحات ادلى بها للصحفيين على هامش حضور في مراسم مجلس عزاء والدة وزير الخارجية محمد جواد ظريف، نقلتها وكالة فارس الايرانية امس السبت، ردا على سؤال حول موعد لقاء عراقجي واشميت، ان هذا اللقاء سيتم في غضون الايام المقبلة، ومن المقرر ان يتباحث الجانبان حول الموعد الدقيق لتنفيذ اتفاق جنيف الخاص بالملف النووى الايراني.
وعما اذا كان يوم 20 يناير الجاري هو موعد تنفيذ اتفاق جنيف قال: لم يتم تحديده بعد الا انه قريب منه.
  وحول الاجتماع على مستوى الخبراء بين ايران ومجموعة 5+1 الذي تم في جنيف الاسبوع الماضي، قال: إن من الطبيعي أن ينعقد مثل هذا الاجتماع قبل لقاء عراقجي واشميت.
 وردا على سؤال عما اذا كان من المحتمل حضور خبراء 5+1 لقاء عراقجي واشميت، قال: انه لم يتخذ قرارا حول هذا الموضوع بل سيكون اللقاء ثنائيا، موضحا، ان اللقاء على مستوى الخبراء قد انتهى ولم يتبق سوى امر او امرين بحاجة الى اتخاذ قرارات سياسية.
 وحول احتمال عدم التوصل الى القرارات السياسية اللازمة والمتبقية خلال لقاء اشميت وعراقجي المقبل وبروز الحاجة الى اتصال او لقاء بين ظريف واشتون، اعرب روانجي عن امله بان يتم اتخاذ القرارات اللازمة خلال ذلك اللقاء ويتم تحديد الموعد النهائي لتنفيذ اتفاق جنيف

اشكرك درة على الاخبار اليومية

والمتابعه المستمرة

تحياتي