من المصادمات بين الشرطة وطلاب الاخوان في جامعة الازهر (رويترز)
محمد هجرس ـ القاهرة 2014/01/03 - 03:05:00
حددت محكمة استئناف القاهرة برئاسة المستشار نبيل صليب أمس جلسة 28 يناير الجاري، لبدء أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و130 من قيادات الإخوان الآخرين، في قضية الهروب من سجن وادي النطرون.. لتكون القضية بالتالي الأولى التي يتم نظرها بموجب قانون دوائر الإرهاب الذي أقرته الحكومة مؤخراً.
ونسب قرار الاتهام لهم، تهم «الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين ومصريين ومع عناصر من حركة حماس وقيادات التنظيم الدولي للإخوان وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، والاتفاق على تدريب عناصر مسلحة بمعرفة الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد»، وكذلك «تدمير واقتحام السجون المصرية وتهريب المساجين الموالين لهم، وساعدوهم على ذلك بإمدادهم بالمعلومات والأموال والسيارات وبطاقات الهوية المزورة للدخول إلى البلاد، بالإضافة إلى الهروب من السجون».
اتهام رسمي لحماسجاء ذلك، فيما اتهمت الداخلية المصرية، حركة حماس، بالتواطؤ في حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية، الأسبوع قبل الماضي.
وقال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية: إن منفذى تفجير محيط مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة فتحوا قنوات تواصل مع قيادات حركة حماس مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية وجهت عدة ضربات أمنية ناجحة ضد البؤر الإرهابية.. وأضاف: إن حماس قدمت دعماً لوجستياً للمتهمين.
وأضاف إبراهيم خلال المؤتمر الصحفى بمقر الوزارة أمس، للكشف عن المتهمين بتنفيذ تفجير مديرية أمن الدقهلية بالمنصورة أن الانتحارى «إمام مرعي»محفوظ هو من يقف وراء التفجير، إضافة إلى ثلاثة آخرين، هم يحيى الموجي سعد الحسيني، عادل محمود البيلي، أحمد محمد عبد الحليم السيد بدوي. موضحا أن المتهمين كانوا يسرقون محال الذهب الخاصة بالمسيحيين لتمويل عملياتهم. كما عرض الوزير مقاطع فيديو لاعترافات المتهمين، ومن بينهم نجل القيادي الإخواني سعد الحسيني، والإرهابي عادل البيلي المشارك في عملية التفجير. وناشد الوزير، كل من لديه معلومات عن الإرهابي محمد فريج زيادة زعيم جماعة أنصار بيت المقدس، التواصل مع الجهات الأمنية.
قال خيرت، الليلة قبل الماضية: إن مخطط الجماعة سيعتمد على تنظيم 4 مسيرات كبرى، من كافة محافظات البلاد، تتلاقى جميعها يوم 25 يناير لإسقاط النظام، مشيراً إلى وعي أمني غير عادي، وإجراءات يجري اعتمادها لإفشال المخطط
دعوات ومخططاتوفيما دعا ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية» أنصاره لاقتحام ميدان التحرير اليوم، الجمعة، تحت شعار ما أسموه بـ «إطلاق زئير الثورة»، على حد تعبيره، ضمن خطة تصعيد جديدة، لعرقلة المسار الانتقالي، كشف نائب مدير جهاز أمن الدولة السابق، اللواء عبد الحميد خيرت، عن خطة عنقودية تتبعها الجماعة «الإرهابية» للتصعيد الميداني، وصولاً حتى يوم 25 يناير الجاري، الموعد الذي حددوه لحسم الأمور لصالحهم كما يعتقدون.
وقال خيرت، الليلة قبل الماضية، إن مخطط الجماعة سيعتمد على تنظيم 4 مسيرات كبرى، من كافة محافظات اليلاد، تتلاقى جميعها يوم 25 يناير لإسقاط النظام، مشيراً إلى وعي أمني غير عادي، وإجراءات يجري اعتمادها لإفشال المخطط. ميدانياً، لفظ طالب بجامعة الأزهر أنفاسه صباح الخميس، متأثراً بجروح أصيب بها في اشتباكات الليلة قبل الماضية، ليكون الضحية الثالثة عقب مقتل اثنين أحدهما في الإسكندرية، خلال مناوشات بين الأهالي وعناصر الإخوان، في حي جليم، والآخر مسيحي، قتل أمام كنيسة مار جرجس بحي عين شمس بالقاهرة، خلال اعتداء الجماعة على الكنيسة.
استقالات وتبرؤعلى صعيد آخر، توالت استقالات الآلاف من أنصار الجماعة من حزب الحرية والعدالة، الأيام الماضية، عقب وضع التنظيم على لائحة الإرهاب.
وأكدت أنباء في ساعة متأخرة من الأربعاء، تبرؤ الدكتور أسامة إبراهيم سيد أحمد، رئيس جامعة الإسكندرية، والعضو المؤسس بحزب الحرية والعدالة، من انتمائه للحزب، وتقديمه خطاباً بهذا الخصوص لوزير العدالة الانتقالية، المستشار أمين المهدي