w آدم ساتاريانو 2014/01/02 - 03:05:00
قالت شركة أبل: إنها لم يسبق لها العمل مطلقاً مع وكالة الأمن القومي الأمريكي لتزويدها بالبيانات بصورة سرية بخصوص أي من منتجاتها، بما في ذلك الآي فون.
وقد أصدرت أبل بياناً اليوم بعد ادعاءات من قبل الباحث جيكوب أبلباوم قال فيها: إن وكالة الأمن القومي تجمع البيانات من أجهزة الآي فون، بما في ذلك الرسائل النصية وقوائم الاتصال والبريد الصوتي وبيانات الموقع.
وقالت كريستين هوجت، المتحدثة باسم شركة أبل: "لا علم لدينا بالادعاء الذي يقول: إن برنامج وكالة الأمن القومي يستهدف منتجاتنا.
سوف نستمر في استخدام مصادرنا للبقاء متقدمين على القراصنة الخبيثين والدفاع عن عملائنا من الهجمات الأمنية، بغض النظر عمن يقف وراء هذه الهجمات".
يشار إلى أبلباوم، وهو باحث مستقل، قال في مؤتمر أمس في ألمانيا: إن برنامج وكالة الأمن القومي الذي يدعى DROPOUTJEEP كان يتنصت على بيانات أبل. وجاءت تصريحاته بعد تقرير صادر عن مجلة الألمانية دير شبيجل الألمانية يتحدث بالتفصيل عن قدرة الوكالة الاستخباراتية الأمريكية في الدخول إلى البيانات على الهواتف الذكية.
وقال تقرير دير شبيجل: إن وكالة الأمن القومي قد اخترقت منتجات لشركات تكنولوجيا أمريكية بما في ذلك شركة سيسكو وشركة ديل.
وقد أصدرت شركة سيسكو -أكبر صانع في العالم لمعدات شبكات الكمبيوتر- بيانا يوم 29 كانون الأول (ديسمبر) أعربت فيه عن "قلقها العميق" حول محاولات الوكالة الحكومية الأمريكية استغلال نقاط الضعف التقنية في منتجاتها لجمع بيانات الاتصالات الإلكترونية.
وقالت سيسكو على موقعها بالإنترنت: "في الوقت الحاضر، لا علم لدينا بوجود مواطن ضعف في المنتجات الجديدة، وسوف نستمر في متابعة جميع السبل لتحديد ما إذا كنا بحاجة إلى معالجة أي قضايا جديد.
وإذا تبادر لمعرفتنا أي ضعف في الحماية الأمنية في أي من منتجاتنا، سنقوم بمعالجته على الفور".
وكانت شركات أبل وفيسبوك وجوجل وياهو من بين مجموعة من شركات التكنولوجيا التي طلبت من الرئيس باراك أوباما في 17 كانون الأول (ديسمبر) أن يعمل على كبح جماح برامج التجسس التي تم كشفها بواسطة المتعهد السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودِن في حزيران (يونيو) وأن يجعل الوكالة تكشف عن مدى تطفل الحكومة على بياناتها.