تفجير السفارة الايرانية في بيروت وفيه قتل اللقيس ( ا ف ب )
الوكالات - بيروت 2013/12/28 - 03:10:00
اعلنت «كتائب عبدالله» عزام التي تبنت تفجيري السفارة الايرانية في بيروت ان القيادي في حزب الله حسان اللقيس قتل في التفجيرين الانتحاريين، وليس اغتيالا كما اعلن حزب الله، بحسب ما جاء في شريط مسجل نشر على الانترنت.
وتضمن الشريط الصوتي تسجيلا لاحد قياديي مجموعة عبدالله عزام الشيخ سراج الدين زريقات، وقد نشر على حسابي المجموعة على «يوتيوب» و»تويتر» وتناقلته الصفحات والمواقع الاسلامية المتطرفة، واكد استمرار العمليات ضد حزب الله في لبنان ردا على مساندته النظام السوري.
وجاء في الشريط المنسوب الى زريقات: «نبشر اهل السنة في الشام عامة وفي لبنان خاصة ان مقتل القائد العسكري في حزب الله حسان اللقيس لم يكن اغتيالا على يد اليهود الذين يحرس الحزب حدودهم - كما زعم الحزب - بل قتله الله تعالى على يد البطلين الاستشهاديين في غزوة السفارة الايرانية».
واعلن حزب الله في الرابع من ديسمبر ان مجهولين اغتالوا اللقيس بإطلاق رصاص عليه في مرآب المبنى الذي يقطنه في الضاحية الجنوبية لبيروت.
«نبشر أهل السنة في الشام عامة وفي لبنان خاصة ان مقتل القائد العسكري في حزب الله حسان اللقيس لم يكن اغتيالا على يد اليهود الذين يحرس الحزب حدودهم - كما زعم الحزب - بل قتله الله تعالى على يد البطلين الاستشهاديين في غزوة السفارة الايرانية».ولم تنشر اي صور للعملية.
وتضمن الشريط صورا للشابين الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم على السفارة الايرانية في بيروت في 19 نوفمبر، ما اسفر عن مقتل 25 شخصا.
وبدا الشابان اللذان سبق ان كشفت السلطات اللبنانية هويتيهما بلباس عسكري ويحمل كل منهما رشاشا، في لقطات منفصلة، ضاحكين، ومرتاحين.
وكتب تحت صور احدهما «الاستشهادي ابو اويس الصيداوي «معين ابو ظهر» تقبله الله»، وهو لبناني من صيدا، وتحت صور الثاني «الاستشهادي ابو سفيان الشامي «عدنان المحمد» تقبله الله»، وهو فلسطيني.
وكانت كتائب عبدالله عزام اعلنت على الفور تبنيها للتفجيرين.
وقال زريقات ان الشابين «دكا بتفجيرين استشهاديين صرح الاحتلال ومعقل الطغيان والاجرام، سفارة ايران الفارسية على ارض بيروت وفي قلب وجود ذراعها حزب الله وفي مكان من اشد امكنة تحصينه في بيروت».
وجدد زريقات القول ان العملية كانت من اجل الرد على «جرائم ايران الفارسية» في سوريا وضد اهل السنة، و»جرائم» حزب الله الذي اعتبره «ذراعا لها في لبنان وليس الا».
واضاف: ان ايران «لم تترك معركة ضد اهل السنة وضرب لمصالحهم الا شاركت فيه» من افغانستان الى احتلال العراق وقتل اهلنا في العراق»، بالاضافة الى انها «الداعم الرئيس للنظام النصيري البعثي المجرم في سوريا، وقد اوغلت مباشرة بآلاف من قواتها بدماء اخواننا المستضعفين هناك».
واشار الى ان «ايران هي المنشئ والموجه والداعم والحاضن الرئيس لحزبها المسمى بحزب الله في لبنان».
وهدد زريقات، بحسب الشريط الذي لا يمكن التحقق من صحته، بمواصلة العمليات ضد حزب الله في لبنان.
وقال: ان «تعليق عملياتنا في لبنان منوط بتحقق مطلبين عادلين: الاول خروج عساكر حزب ايران من سوريا وكف ايديهم عن المسلمين، والثاني اخراح شباب اهل السنة من السجون اللبنانية الظالمة».
وقال زريقات: «نؤكد اننا لم نستهدف المدنيين من الشيعة ولن نستهدفهم عملا بتوجيهات ايمن الظواهري،.... على ان هدفنا هو الحزب الايراني وحلفاؤه في حربه على اهلنا في سوريا ولبنان، في مواقعهم الامنية والعسكرية ومصالحهم ومعاقلهم».