العجوز والعقرب‏

جلس عجوز حكيم على ضفة نهر ..
وراح يتأمل في الجمال المحيط به ويتمتم بكلمات ..
وفجآة لمح عقرباً وقد وقع في الماء ..

وأخذ يتخبط محاولاً أن ينقذ نفسه من الغرق ؟!
قرر الرجل أن ينقذه ..
مدّ له يده فلسعه العقرب ..

سحب الرجل يده صارخاً من شدّة الألم ..
ولكن لم تمض سوى دقيقة واحدة حتى مدّ يده ثانية لينقذه ..
فلسعه العقرب ..
سحب يده مرة أخرى صارخاً من شدة الألم ..

وبعد دقيقة راح يحاول للمرة الثالثة ..
على مقربة منه كان يجلس رجل آخر ويراقب ما يحدث ؟؟
فصرخ به الرجل: أيها الحكيم
لم تتعظ من المرة الأولى ولا من المرة الثانية ..
وها أنت تحاول إنقاذه للمرة الثالثة؟
لم يأبه الحكيم لتوبيخ الرجل ..
وظل يحاول حتى نجح في إنقاذ العقرب ..
ثم مشى باتجاه ذلك الرجل وربت على كتفه قائلاً:
يا بني .. من طبع العقرب أن "يلسع" ومن طبعي أن "أُحب واعطف"
فلماذا تريدني أن أسمح لطبعه أن يتغلب على طبعي !!!


***************


الحكمة

عَآمِل آلنَآس بطبعِكْ لآ بآطبآعهِمْ ،

مَهْمَآ كَآنوآ ومهمآ تعدَدَت تصرفآتهمْ آلتيّ تجرحكْ

وتُؤلمكْ في بعضْ آلآحيّآن ،

ولآ تَآبَه لتلكْ آلآصْوَآت آلتي تعتليّ طَآلبة منكْ

آن تتْرك صفَآتكْ آلحسنةْ لإن آلطرفْ آلآخرْ

لآيستحقْ تصرفَآتك آلنَبيلة ؟

زمن الصمت كتب:

الفاضله سندرا

جميل ، بل جميل جداً

بأخلاقك ، لا بأخلاقهم

نقطة غاية في الأهمية
ومن أهميتها
ان لا تميع أخلاقنا عند تحلل أخلاق الآخرين

شكراً جزيلاً على القصه الرائعه


ودي ووردي

شكرا لردك الجميل ميسو

زماان وانا طفل كان بيتنا القديم  بيطل على البحر اليوسفى  وكنت بنزل استحمى فيه
انا وباقى اطفال المنطقه  وكانت جدتى دايما تحكيلى حكايه وتكررها كتير
كانت بتقول ان فيه  واحد كان  بيصرخ جوا البحر ويقول انقذونى انا بغرق
وكان الناس بيكونو رايحين شغلهم فى الزراعه ..
كانو يسيبو شغلهم ويجرو  عليه علشان ينقذوه وبعد انقاذه
يضحك عليهم ويرمى نفسه فى البحر تانى ويثبتلهم انو عوام وضحك عليهم
قالت انه كرر الموضوع ده اكثر من مرى الى ان كشفه الجميع ونفرو منه رغم وسامته
وجاء فى مرى يمثل على الفلاحين كالعاده ولكنهم تلك المرى لم يهتمو لامره
وكانت الفجيعه الكبرى حينما غطس المخادع فى المياه ولم يخرج ثانيه
سوى جثه هامده تفارقها الحياه ...
فالفلاحين لم يتأخرو عن خدمته عند طلب المساعده بكل برائه وعند اكتشاف خبثه تركوه
وهنا خبثه وخداعه للناس هو من قضى عليه
وليس اهمال الناس له

فان اعطينا احد نعطى ولا ننتظر أخذ
وان كان لا يستحقه باثبات  فلنتجاهله ولا نجعل من خبثه ما يؤثر
على صفه العطااء بداخلنا

فالعطاء صفه واللدغ صفه
ودائما النصر للعطاااء


شكرا سندرا للقصه المؤثره
وعجبنى كتيير رد زمن

(ان لا تميع أخلاقنا عند تحلل أخلاق الآخرين )

تحياتى مع ودى وتقديرى

الطحان كتب:

زماان وانا طفل كان بيتنا القديم  بيطل على البحر اليوسفى  وكنت بنزل استحمى فيه
انا وباقى اطفال المنطقه  وكانت جدتى دايما تحكيلى حكايه وتكررها كتير
كانت بتقول ان فيه  واحد كان  بيصرخ جوا البحر ويقول انقذونى انا بغرق
وكان الناس بيكونو رايحين شغلهم فى الزراعه ..
كانو يسيبو شغلهم ويجرو  عليه علشان ينقذوه وبعد انقاذه
يضحك عليهم ويرمى نفسه فى البحر تانى ويثبتلهم انو عوام وضحك عليهم
قالت انه كرر الموضوع ده اكثر من مرى الى ان كشفه الجميع ونفرو منه رغم وسامته
وجاء فى مرى يمثل على الفلاحين كالعاده ولكنهم تلك المرى لم يهتمو لامره
وكانت الفجيعه الكبرى حينما غطس المخادع فى المياه ولم يخرج ثانيه
سوى جثه هامده تفارقها الحياه ...
فالفلاحين لم يتأخرو عن خدمته عند طلب المساعده بكل برائه وعند اكتشاف خبثه تركوه
وهنا خبثه وخداعه للناس هو من قضى عليه
وليس اهمال الناس له

فان اعطينا احد نعطى ولا ننتظر أخذ
وان كان لا يستحقه باثبات  فلنتجاهله ولا نجعل من خبثه ما يؤثر
على صفه العطااء بداخلنا

فالعطاء صفه واللدغ صفه
ودائما النصر للعطاااء


شكرا سندرا للقصه المؤثره
وعجبنى كتيير رد زمن

(ان لا تميع أخلاقنا عند تحلل أخلاق الآخرين )

تحياتى مع ودى وتقديرى

وهذا الشخص الذي  اتقن
دوره في الخداع قد نال جزاؤه
والله يمهل ولا يهمل
وانما الاعمال بالنيات
شكرا عاشق الهمسات
اضافتك زادت الموضوع جمالا
لروحك سعاده لا تنتهي