من وجد الله فماذا فقد؟
ومن فقد الله فماذا وجد؟
فالحياة ألم يخفيه أمل !
وأمل يحققه عمل .
وعمل ينهيه أجل !
ثم يجزى كل أمرئ بما فعل!** ** **
ََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَرََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَر
حط نفسك في نفس الموقف لو قدر الله أيهما كنت ستختار؟؟؟؟؟؟؟؟
أمي أم ابنيأيهما أختارعمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية
ََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَر،
وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،
وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين
وأمها الطاعنة في السن
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،
أبصرت..
وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة
ََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَر
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
ََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَر
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،
وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،
لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حراكا ،
والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة....
وقفت متحيرة ، ، ، ،
وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،
ََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَر
حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة
إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها.....
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،ََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَر
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهمته النيران على صغره.
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،
ََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَر
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله.
ََحُط نفسَك الموُقِف لوُلآ قدَر
إنه البر وإنه جزاء البارين ،فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات؟؟
أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة
و جزاكم الله خيرا
((( رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربنا وتقبل دعاء)))دمتم بودنـــــــــــ العين ــــــــــور