ريفيّة

وإن سألوُك كيف مضى حُبكمَا 
قُل انِي تركتُ صوت بُكائَهُا مُتقطِعاً 
وُ مضيتُ عاجِزاً اترنحُ بين ذوُي القلوُب المُيتہ



سيأتى يوم من الأيام يا سيدتى 

وتتفهمي موقفى 

وربما تعذريني 

وتصفحى عن قسوتي 


 





لم تَكُن قسوةً يا غالية 

كنت أُريد أن أُعطيك السماء و لم أَطُل

وأعطاءكِ آبار ماء ولم يك لدى أدوات حفر 

واعطاءكِ بحار ولم يليق بكِ أى بحر 

فَرَحلت 

أُعذرينى فقد كُنتُ فى شدةِ الحب



لم تَكُن قسوةً يا غالية 

أَخذتُ القمر و أعطيتكِ الشموس 

أخذت الضباع وأعطيتكِ الليوث 

ولم أبغى لكى الألم

فقطعت الوريد 

ورحلت 

أُعذرينى فقد كُنتُ فى شدةِ الحب



" درة 33 "

هكذا حال من رحل بالتأكيد مع حسن الظن

وربما كان غير ذلك فنرجو له كل سعاده

ولكِ كل هناء وسرور وراحة بال

فأنتِ ؛ كاتبه صاعده مثقفه

لذلك ربما كان هناك شىء فى علم الله

لا تعلميه فبهذا ابعده الله عنكِ وربما كان اختيار الله

فيه السعاده ؛ لكن مع الصبر والامل تتطوى

صفحات الألم وسبحان مغير الاحوال



راقت لى حروفكِ كثيراً رغم ما بها من الم



اسف للاطاله

لكن كل الامانى اتمناها لكِ

ولروحك حدائق من الياسمين

مع وافر الاحترام والتقدير