عقوق الآباء للأبناء..

..
موضوع أعجبني فنقلته كما هو لعل فيه عضة وعبرة
على الرغم من عدم انتباه الكثيرين
لها، فإن عقوق الآباء للأبناء ظاهرة قديمة، غير أنها تأخذ صورا وأشكالا شتى. ففيما
يطالب كل الآباء أبناءهم بأن يبروهم ويعاملوهم بالحسنى، وتنطلق دعاوى العلماء
والشيوخ والدعاة محذرة الأبناء من عقوق آبائهم، لا يلتفت أحد من هؤلاء جميعا إلى
قضية حقوق الأبناء على آبائهم. بينما يصرخ العديد من الأبناء شاكين عقوق آبائهم
لهموقد آن الأوان أن نسمع للأبناء بعيدا عن سلطة
بعض الآباء الذين نسوا دورهم في الحياة، وبالقطع لا ينسحب هذا الحكم على جميع
الآباء، فمنهم البار ولكنهم قليل، وكثير منهم من يعق ولده، وهو ما جعلها ظاهرة
موجودة في مجتمعاتنافتحكى احدى الفتيات وتقول.

تعبر فتاة عن عقوق أمها لها فتقولما شعرت يوما بحنان الأب والأم؛ فالأم لاهية في
شئون البيت والعمل، وكذلك الأب لا يسأل عني، كنت أتمنى أن يكون لي أب وأم، فهما
موجودان معي، لكنهما غائبان دائما: ".
.

".
".
..

يعتبر الداعية الكبير الدكتور عبد الصبور شاهين
هذه الظاهرة انتكاسة للفطرة ، فعندما يجد الأبناء الآباء لا وظيفة لهم في الحياة،
فقد يصل هذا إلى حد الكره والرفض لهم. وإن كان الله تعالى قد طالب الأبناء بالدعاء
لآبائهم كما قال تعالىوقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا} (الإسراء:24فأين هذه التربية لكي يرحمهما الله؟

:
"وترفض الدكتورة منى الفرنواني- أستاذة علم
الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس بمصر أن ما يحدث من الآباء للأبناء عقوق، بل
هو نوع من سوء المعاملةوتضيف: من
أهم أسباب سوء المعاملة أن كثيرا من الناس غير راغبين في الإنجاب مما يؤثر على
سلوكهم مع أبنائهم، وأن بعضهم يرى أن الأبناء يتربون بدون أحد، فالدنيا تربيهم،
ولا حاجة لهم في أن يتعبوا أنفسهم، وأن بعضهم مشغولون بمشاغل الحياة من الطعام
والشراب، ولا وقت عنده للاهتمام بعملية التربية، وأسباب اجتماعية أخرىوتشير الدكتورة الفرنواني إلى أن التربية الآن
كثيرا ما يغلب عليها انعدام لغة الحوار بين الآباء والأبناء، وسادت لغة الأمر
الواجب تنفيذه بدون مراجعة، وصار الوالد في البيت هو "سي السيد" كما
صوره نجيب محفوظ في بعض رواياته. ولكن من المهم أن يسمع كل منهما للآخر، فالزمن
غير الزمن، والجيل غير الجيل، واللغة غير اللغة، وعند هذا الاختلاف يكون الحوار
والتفاهم والسماع والإقناع من أهم وسائل التربية الحديثةدوافع العقوق
=
:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند مسلم في الصحيح: (اللهم من وليَ من أمر أمتي شيئاً فشقَّ عليهم فاشقُق عليه.. ومن وليَ من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فارفق به)

والله هذا الحديث عظيم جدا فهو دعوة من رسولنا على كل من يتولى امرمسلمين فيعذبهم ويظلمهم
ان يعذبه الله ويشق عليه حياته اي يجعلها جحيم

وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته والأمير راع والرجل راع على أهل بيته والمرأة راعية على بيت زوجها وولده فكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ) متفق عليه

وقال صلى الله عليه وسلم: (إن شرّ الرّعاء الحُطمه)

وقال صلى الله عليه وسلم: (من ولاه الله شيئاً من أمر أمتي أو من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلَّتهم وفقرهم، احتجب الله دون حاجته وفقره وخلَّته يوم القيامة)

قال تعالى ((وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ))

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب من أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه)

وقال صلى الله عليه وسلم عند مسلم في الصحيح أنه قال: (إن المقسطين عند الله على منابر من نور، الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما ولُّوا)

وقال صلى الله عليه وسلم كما عند مسلم في الصحيح: (أهل الجنة ثلاثة: ذو سلطان مقسط متصدق موفق، والثاني رجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم، وعفيف متعفف ذو عيال)

رائحة المطر

لقد قلت فاجمت وكتبت فكفيت

شكرا لك على هذه المداخلة الرائعة والتي أعطت بعدا و وضوحا للموضوع

و

مرحبا مليون

اخي ابن البلد

هذه قضية مهمه وخطيرة بدأت بالتغلل بمجتمعنـا وباقي المجتمعات ..
أدت الى ان يترك الابن بيته وعائلته
ليبتعد عن ما هو فيه
وصلت با للتفكك الاسري الذي يسعى اليه أعداء الدين ..

" كمـا تُعطي تُعْطى " "كمـا تُقدم يُقدم اليك "
ومن منظور الدين الامر واضح لدى الجميع ومعروف ..
كذلك فإن هذه الايه تشير الى أن

من التكاليف المُلقاة على الاباء
الاهتمام بالأولاد لإقامة الدين حتى يجمعهم الله معه يوم القيامة
قال الله عز وجل:
(والذينَ آمنوا واتبعتهم ذُرِّيَّتُهُم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتَهم) (الطور:21)

اخي ابن البلد

الإسلام امرنا ببر آباءنا وطاعتهم والإحسان اليهم وان كانوا كفارا
وفي ذات الوقت أوجب على الوالدين تربية ورعاية أبناءهم
وتعليمهم وغرس الدين والقيم والاخلاق فيهم
وللأبناء حقوق كثيرة على الآباء ، وحقيقة في وقتنا الحاضر يكثر عقوق الآباء للأبناء _

طبعاً وهذا لا يسوغ للأبناء عقوق والديهم _
فلا يختارون الام الصالحة ولا يأمرونهم بطاعة الله
وباجتناب نواهيه بالعكس اذا من الله على الولد
بالصلاح والالتزام ضيق عليه والداه
بحجة انهما لا يريداه ملتزما معقدا وهم يحرفانه عن الجنة وطريق الحق وهم غافلون
وللاسف بعض اساليب الآباء في التربية
تعقد الأبناء مع تغافلهم عن اساسيات مهمة في الحياة ...

فالوالد لا يعطي الحرية لابنه بل يفرض عليه امورا يراها هو صواب
ا ويرى كل ما دونها خطأ !!
اما ان يتناقش مع ابنه وان يتحاور في الأمر
ويقوم الوالد بتقديم النصح وتوضيع السلبيات والايجابيات لهذا الامر فلا ...
اسلوب الحوار بين أفراد الاسر شبه انعدم !!
لتكن لهم الحرية فيما يرغبون ولا يعني هذا ان يتغافل عنهم
ولكن لتكن لهم شخصية مستقلة ليستطيعوا اتخاذ قراراتهم لوحدهم
هذا فضلا عن التقصير الحاصل في كثير من الأُسر ...
أصبح الآباء يبخلون على ابناءهم ولا يعطونهم شيئاً حقوقهم وهذا أمر عجيب !!
وتغافل الاهل ان هذا قد يجعل الولد ينحرف
ويلجأ لامور اخرى سيئة محرمة
وقد تسبب له مشاكل مثل اللجوء الى السرقة والجوء الى الصحبة السيئة
واللجوء الى اعمال حرة وترك التعليم
انعدام الحب و الحنان في الأُسر ..
الام لا تعامل ابنتها كام حنون ولا تستمع لابنتها
ولا تسألها اصلا ان كان عند ابنتها مشكلة
او لا فتلجا البنت لاخرى لتبث لها مشاكلها
وربما لجأت لآخر بحثا عن الحنان والحب الذي تفتقده من امها وابيها
ولكن للاسف ربما تحصل عليه
عن طريق غير مشروع والام لا تعلم عن هذا وتظن ان التربية بالقسوة والجفاء !!
الأباء يخجلون من تقبيل ابنائهم ولا ينادونهم بـ حبيبي او حبيبتي
او حتى يا ابنتي او يا ابني وانما ينادونهم بالاسماء فقط
وهذا يزيل المحبة والرأفة والمودة بينهم
و يباعد المسافات بين الآباء والأبناء وكأنهم غرب عن بعضهم

الأباء لهم دور كبير في صلاح ابناءهم او ضياعهم
فعليهم ان يتقوا الله في تربيتهم وتعليمهم دينهم
وليعلموا انهم مسؤولون عن هذا يوم القيامة

بوركت اخي ابن البلد
نفعنا الله بك وأثابك خيرا

ودي ووردي

ابن البلد

عندما تختفي الرحمة من القلوب
ويطغى على القلب السواد وحب الدنيا وحب النفس
عندها فقط نعلم بأن الذات أصبحت أهم من كل ما نملك
حتى لو كان آبائنا أوفلذات أكبادنا أبنائنا
وللآسف هذا ما يحصل الآن في هذا الزمن

لكن بنظري

حتى لو كان الآب عاق لآبنائه
واجب وفرض على الآبناء أن يطيعوا والدهم
طبعاً ضمن حدود الله
وأن يطلبوا من الله الهداية لوالدهم وأن يصبروا على كل شيء
فكما تدين تدان
الانسان سوف يكبر ويصبح لديه عائلة ك عائلته الآن
وكما عامل والديه سيعامله آبناءه
قال الله تعالى :
وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً

ابن البلد

عقوق الاب لابنائه اشد وطئة من عقوق الابناء لابائهم
لانه عكس الفطرة الانسانية السليمة

فالاب حريص على ان يكون ابنه احسن الناس وافضلهم
ليزهو به ويفتخر ويجده له ركنا يلجأ اليه بعد الله في كبره

فاذا حرص الاب على تربية ابنه وتوجيهه السليم له
وكان نبراسه في ذلك تقوى الله عزوجل
فإنه سيجني الثمرة السليمة وهو الولد الصالح المصلح البار به

الاب الحريص على ابنه لا يدعوا عليه ولا يلعنه

بل يكون نهجه معه كما امر الرسول صلى الله عليه وسلم
بأن يداعبه سبعا ويؤدبه سبعا ويصاحبه سبعا

فعقوق الابناء نتاج عقوق الاباء
وهذا الطبيعي فلو احسن ادبه واطعمه وعلمه ووجهه
فستكون النتيجة مرضية لله قبل الخلق

واذا العكس والعياذ بالله فان ماستجنيه يديه هو الحسرة والندامة

اللهم اجعلنا قرة عين لوالدينا
وارحمها واغفر لهما
واجعل الفردوس مقامهما

يسلمو ايديك على الموضوع
بالفعل موضوع يستحق الوقوف عنده

وحماك الله

روى أبو داود والنسائي عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك".

فهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ورواه أصحاب السنن. ومعناه أن عادة الناس أن يرغبوا في المرأة ويختاروها لإحدى خصال وهي: الجمال والمال والحسب والدين، وإن اللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون، سيما فيما يدوم أمره ويعظم خطره.في اختيار
ام لأبنائهم فلذلك حث المصطفى صلى الله عليه وسلم بأفضل وجه وأبلغه،في اختيار الامرأه فأمر بالظفر بذات الدين الذي هو غاية البغية، ومنتهى الاختيار والطلب. وإذا انضاف إلى الدين الجمال وغيره من الصفات المذكورة فحسن، وإلا كان الدين أولى وأجدر بالحظوة والمتابعة.
وأما معنى (تربت يداك) فهو في الأصل دعاء معناه: لصقت يداك بالتراب من شدة الفقر إن لم تفعل

وخص المرأه بإختيار زوجها بربط الزوج بالخلق مع الدين لان الرجل اعلم به جيرانه واقاربه بحسن
خلقه فلايكفي ان يذهب للجامع ويصلي فهناك من يصلي ويصوم ولكن لايوجد عندنه امانه او معامله
فلذلك خص الخلق مع الدين وربطه بإختيار الزوج صاحب الدين والخلق
فقال صلى الله عليه وسلم: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير " رواه الترمذي وغيره.

واشكر لك موضوعك اخي ابن البلد ومتابعتك

أخي زمن الصمــــــــــــــــــــــت

أشكرك على المتابعة الراقيــــة والجهود المضنية واهتمامك الكبير من اجل تقديم كل ما فيه خير للأمة

كما أشكرك على مداخلتك الراقية التي تنم عن فهم ومعرفة كبيرتين

فالقدوة الصالحة تنتج جيلا صالحا وعلى الوالدين أن يكونا قدوة صالحة لأبنائهم في كل أمور حياتهم وإلا

سيتذوقون نتاج تربيتهم

الأخ الحبيــــب جمال

جمل الله حياتك بكل خير وسعادة وتوفيق

كلماتك أثارت بي اعجابا كبيرا بفهمك وثقافتك وأشكرك على كل كلمة خطتها يداك وهذا يؤكد على وجوب القدوة الصالحة

من الآباء لكي ينهل أولادهم مما يفيضون به

وكما قلت : كما تدين تدان

وقد ذكرني كلامك بأحد الأشخاص الذين أعرفهم حق المعرفة وكان يشكو من عقوق اولاده لهم ولما راجعت اولاده قال لي أحدهم :_

والله إن أبي لم يقل لي قم إلى صلاتك ولا مرة واحدة بحياته ولم يأمرني بخير طول حياته بل كان يطلب منهم

أن يسرقوا فقوس وبطيخ من أرض فلان او علاّن وكان وما زال يسبنا ويسب أمنا بأقذع الألفاظ فكيف يطلب منا أن نكون

بارين به!!!!

الأخ العزيز رائحة المطر

أرجو الله أن تكون كلك خيرا كالمطر , فالمطر خير يأتي بخير

كلامك كله خير كالمطر ولن نجد كلاما أصدق من كلام رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم سوى كلام الله جل وعلا

فاختيار االخال الطيب ( النسب ) واختيار الزوجة الصالحة مع التأكيد على صلاح الزوج والأذان بإذن الطفل واختيار الإسم الجيد

للطفل والتصدق بوزن شعره ذهبا وتقديم العقيقة والتنشأة الطيبة وتعليم الصلاة والحلال والحرام كل ذلك من واجب الأب نحو

أبنائه ولإهمال بها يكون عقوقا للولد

فالوالدين اللذان يتبعان كتاب الله وسنة نبيه بحياتهما الأسرية والإجتماعية لن ولن يكونا عاقين لأبنائهم

أما من كان يلهو ويقامر وتركا للصلاة ولا يتحلى بأخلاق المسلمين فالبتأكيد سيكون اولاده عاقين له وإذا أطاعوه سيطيعونه

إطاعة الضعيف للقوي

شكرا لك ومرحبا مليون

جاء رجل الى عمر ابن الخطاب امير المؤمنين رضي الله
عنه يشكوا اليه عقوق ولده فعمر طبيعي راح نادى ولدو فقال له لمذا تعصي
اباك ؟ فقال له يا أمير المؤمنين اليس للأبناء حقوق على الاباء فقال بلى .
على الاباء ان يحسن اختيار الام على الا باء انو يحسن اختيار الاسم .
ان يعلم القران . والذكر وسرد عليه عدد من الحقوق . فقال الابن يامير
المؤمنين ان ابي لم يفعل شيئأ من ذلك . فإن امي كذا وكذا . وقد سماني جعلا
. يعني اسم من اسماء الحشرات . ولم يعلمني من القران اية . فنظر عمر ابن
الخطاب غاضبا. الى الاب جئتني تشكو ا عقوق ولدك وقد عققتته قبل ان يعقك
وقد اسأت اليه قبل ان يسئ اليك

شوفوا الرسول عليه الصلاة والسلام كان جالس مرة وكان
قاعد يقبل الحسن والحسين فدخل عليه اعرابي قالوا اتقبلوا اولادكم. انا
عندي من هؤلاء تسعة لم اقبل احدا منهم قط . وبيقولها وكأنوا مفتخر لهذه
الغلظة فماذا قال له نبي الرحمة . لاحظوا قال صلى الله عليه و سلم وما
افعل بك ؟ اذا نزعت منك الرحمة . من لايرحم لا يُرحم

الرسول عليه الصلاة والسلام احيانا اذا قرأنا سيرته
بشكل تطبيق عملي . احنا الان نرى الاباء جالسين رجل على رجل . ومتوقعين
ان الابناء هم الى يدخلوا ويقبلوا راسهم . هذي مافيها مشكلة . لكن كيف كان
الرسول عليه الصلاة والسلام
الرسول لمن كانت فاطمة تدخل عليه . كان يقف صلى الله عليه وسلم . فكان
يقول مرحبا بابنتي ويقبلها على جبينها . هو الذي كان يقوم صلى الله عليه
وسلم . شوف بر الاب للبنت .

الرسول عليه الصلاة والسلام يقول
( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليعن ولده على بره . يعني قبل ان
نطالب الاولا د . ان يكونوا بارين بالاباء. هناك مسؤلية على الاباء
والامهات . ان يعينوا اولادهم

استاذنا الفاضل شكرا للطرح الراقي كرقي وجودك
كل الود والشكر لحضرتك
روووني

روووني

أسعدني مرورك الرائع وابهرتني المعاني الجميلة والصادقة التي قمتي بطرحها

وهذا يؤكد أن التحلي بأخلاق النبي عليه الصلاة والسلام قولا وفعلا يجعلنا بارين ومبرورين إن شاء الله

وعلينا أن نســـــــــد الفجوة ما بين القول والفعل لكي نكون صادقين ومقبولين بسلوكنا و تواجدنا عند انبائنا

وبين أفراد مجتمعنا

تحياتي لك ومرحبا مليون

الاخ ابن البلد

أولا يجب أن أشكرك على الموضوع الجميل الذي انرت به سماء الهمسات
فيما يخص الموضوع فهو موجود الآن أكثر من وجود العقوق المعاكس
هذا النوع من العقوق موجود في كل المناطق
و بين كل الطبقات الاجتماعية سواء كادحة أو غنية.

إذا أردنا ان نتحدث عن الأشكال
التي يقع بها هذا العقوق فهي عديدة و متعددة،
هناك العديد من الآباء ممن ينتظرون من أبنائهم
و لاء و طاعة غير محدودة، و هذا مقبول و ضروري طبعا، و يتناسون او ينسون بأن
من الواجب عليهم طاعة أبنائهم و عدم عقوقهم.

فكل أب يربي أبناءه تربية حسنة و يتقرب منهم
و يعلمهم و يتحاور معهم و يناقش أمورهم
و يوفر لهم حاجياتهم في حدود المعقول
و دون إفراط فإنه سيجني طاعة من أبناءه و حبا كبيرا له،
أما الأم أو الأب الذي يربي أبناءه على السوء
و يغلق عليهم أبواب الحوار و النقاش
أو يدخل معهم في نقاشات تفوق و تتعدى الاخلاق و الاحترام
فهو يعقهم و يعق الله و يبتعد عن مهمته السامية و الاساسية
التي لا تزيد عن الاهتمام بأبناءه و تربيتهم تربية حسنة.
و يدخل في نفس الإطار الآباء الذين يسرفون
في توفير حاجيات أبناءهم المادية دون توفير الحنان و الاهتمام المعنوي
حيث أنهم يغيبون كثيرا بسبب العمل أو كثرة المشاغل
تاركين أبناءهم دون سؤال او اهتمام.
اعتقد أن هذا هو عقوق الأبناء.

تقبل مروري