كيف ندافع عن رسولنا صلى الله عليه وسلم

جزاك الله كل خير

بارك الله فيكي روني

بورك فيكي اختي روني
موضوع رائع وفي مكانه الصحيح ووقته المناسب
ولكن المشكلة اختي ان بعض الناس يقول: (لماذا تضخمون الأمور؟!
المسألة سهلة،) وهذا خلل في تصورات شرعية مسبقة،
وهي عظمة جناب النبي صلى الله عليه وسلم،
وخطورة الكلمة ومكانتها في الإسلام، كما
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن العبد
ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها
في النار أبعد مما بين
المشرق)[البخاري]

فالمحاربة
نوعان: محاربة باليد ومحاربة باللسان،
والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون
أنكى من المحاربة باليد، ولذلك كان النبي
-صلى الله عليه وسلم- يقتل من كان يحاربه
باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد،
وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما
تفسده اليد

وبعض الناس للاسف الشديد لا يكتفي بالتقصير في الذب عن
عرض رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بل
تراه يزيد على تقصيره بأن يضع نفسه في صف
المخذّلين للمنتصرين لرسول الله، فيتفنن
في اختراع الشبهات والاحتمالات والتشكيكات
التي تفت في عضد المنكرين والغيورين على
عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم،فيقول:
لماذا تتركون فلان وفلان؟ وبعضهم يبتكر
تأويلات وتسويغات لجعل ما وقع ليس فيه سب
واستخفاف وتنقص لرسول الله صلى الله عليه
وسلم وان الفن فن فقط.

وبعضهم يتحدث ببلاهة عن سماحة الإسلام
ويسر الشريعة ورفع الحرج الخ، وكأن يسر
الإسلام يعني تعطيل القصاص والرجم والقطع
وقتل ساب الرسول والقضاء على من يمثلون مثل هذه الافلام ! ولو أن هذا الرجل ابتلي
بمن يقذف أباه أو أمه أو قبيلته لانتفخت
أوداجه ونسي سماحة الإسلام ورفع الحرج!
ولو أن هذا الرجل سُرِقت أمواله وعقاره
وقيل له لا تشتكِ ولا تطالب بحقك، ولا
تضخم الأمور، بل تأمل فقط في سماحة
الإسلام ويسر الشريعة، ولا تشق على هذا
السارق، لدارت الدنيا به ولم يقبل ذلك!
أفيكون عرض رسول الله أرخص شأناً من مالك ؟!

ولكن بعض الناس صار لا يرى أهمية إلا
للقضايا (المادية/المعيشية) لأنه لا يهمه
إلا شبع بطنه وانتفاخ محفظته، ومن أثقل
الأمور عليه أن يرى المصلحين يهتمون
بالقضايا العقدية أو قضايا العفاف
والأخلاق والفضيلة ومحاربة الرذيلة
والفحش، بل وتراه يقول محتجاً: أينكم عن
قضايانا الكبرى؟! أينكم عن القضايا
الحقيقية؟! أينكم عن احتياجات الناس
الفعلية؟! يا لله العجب، وكأن صيانة جناب
رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ليس من
قضايا المجتمع الكبرى ومن احتياجات
المسلمين العظمى؟!



إن من ينتقد القضايا العقدية وقضايا
الفضيلة بأنها ليست من القضايا الكبرى فهو
يسيء إساءة بالغة للمجتمع المسلم إذ يصوره
وكأنه مجتمع بهيمي لا تعنيه العقيدة
والفضيلة، وإنما يعنيه الطعام والشراب
والمأوى فقط! أي إساءة لمجتمعنا المسلم
أكثر من هذه؟! نحن مسلمون معتزون بمنظورنا
الخاص، وحياتنا متكاملة، نطالب فيها بحق
الله وحق رسوله وحق الصحابة وحق حفظ
الشريعة من التحريف،، فهي نسيج متماسك يهمنا
جميعه، ولم نخسر استقلالنا وهويتنا وعزتنا
وشموخنا بعد، حتى نصبح كالغربي المسكين
الذي لا يفكر إلا في شهواته ولا يحمل
رسالة الله للناس كافة!

تحياتي لروعة ما ادرجتي اختي
تحياتي لكي

زمن الصمت كتب:

Ro♥ony

لقد ساءنا وساء كلّ مسلم غيور على دينه ما قام به هؤلاء السفهاء المجرمون
من الاستهزاء بنبينا محمد صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وهو أفضل من وطئت قدماه الثرى ، وهو سيد الأولين والآخرين
صلوات ربي وسلامه عليه .

وهذه الوقاحة ليست غريبة عنهم ، فهم أحق بها وأهلها .
ثم هذه الجريمة النكراء – مع أنها تمزق قلوبنا
وتملؤها غيظاً وغضباً
ونود أن نفدي رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأنفسنا - إلا أنها مع ذلك مما
نستبشر به بهلاك هؤلاء ، وقرب زوال دولتهم



اللهم يا حي يا قيوم، يا واحد يا أحد
يا فرد يا صمد، يا جبار السماوات والأرض
يا سريع الانتقام، اللهم أرنا فيمن أساء لنبيّك عجائب قدرتك وصنعِك
اللهم شلّ أيديهم وألسنتهم، وأعم بصيرتهم وأبصارهم
اللهم اجعلهم عبرة للعالمين، اللهم يا من له العزة والجلال
ويا من له القدرة والكمال، ويا من هو الكبير المتعال
اللهم لا تبقِ لهم راية، واجعلهم لمن خلفهم آية
اللهم أنت بهم عليم وعليهم قدير...

Ro♥ony

باركــــــ الله فيكــ

وجزاكــــ الله الجنة

ودي واحترامــــــي لكـــــ

وبارك فيك استاذ زمن
وشكرا للمرور
ودي

عامر العطيات كتب:

جزاك الله كل خير

وجزاك مثله استاذ عامر
شكرا للمرور
ودي

ريام الصمت كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبارك فيكي ايضا ريام
وشكرا للمرور
ودي

أم أحمد كتب:

بارك الله فيكي روني

وبارك فيكي ايضا ام احمد
وشكرا للمرور
ودي

ياسمين كتب:

بورك فيكي اختي روني
موضوع رائع وفي مكانه الصحيح ووقته المناسب
ولكن المشكلة اختي ان بعض الناس يقول: (لماذا تضخمون الأمور؟!
المسألة سهلة،) وهذا خلل في تصورات شرعية مسبقة،
وهي عظمة جناب النبي صلى الله عليه وسلم،
وخطورة الكلمة ومكانتها في الإسلام، كما
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن العبد
ليتكلم بالكلمة، ما يتبين فيها، يزل بها
في النار أبعد مما بين
المشرق)[البخاري]

فالمحاربة
نوعان: محاربة باليد ومحاربة باللسان،
والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون
أنكى من المحاربة باليد، ولذلك كان النبي
-صلى الله عليه وسلم- يقتل من كان يحاربه
باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد،
وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما
تفسده اليد

وبعض الناس للاسف الشديد لا يكتفي بالتقصير في الذب عن
عرض رسول الله –صلى الله عليه وسلم- بل
تراه يزيد على تقصيره بأن يضع نفسه في صف
المخذّلين للمنتصرين لرسول الله، فيتفنن
في اختراع الشبهات والاحتمالات والتشكيكات
التي تفت في عضد المنكرين والغيورين على
عرض رسول الله صلى الله عليه وسلم،فيقول:
لماذا تتركون فلان وفلان؟ وبعضهم يبتكر
تأويلات وتسويغات لجعل ما وقع ليس فيه سب
واستخفاف وتنقص لرسول الله صلى الله عليه
وسلم وان الفن فن فقط.

وبعضهم يتحدث ببلاهة عن سماحة الإسلام
ويسر الشريعة ورفع الحرج الخ، وكأن يسر
الإسلام يعني تعطيل القصاص والرجم والقطع
وقتل ساب الرسول والقضاء على من يمثلون مثل هذه الافلام ! ولو أن هذا الرجل ابتلي
بمن يقذف أباه أو أمه أو قبيلته لانتفخت
أوداجه ونسي سماحة الإسلام ورفع الحرج!
ولو أن هذا الرجل سُرِقت أمواله وعقاره
وقيل له لا تشتكِ ولا تطالب بحقك، ولا
تضخم الأمور، بل تأمل فقط في سماحة
الإسلام ويسر الشريعة، ولا تشق على هذا
السارق، لدارت الدنيا به ولم يقبل ذلك!
أفيكون عرض رسول الله أرخص شأناً من مالك ؟!

ولكن بعض الناس صار لا يرى أهمية إلا
للقضايا (المادية/المعيشية) لأنه لا يهمه
إلا شبع بطنه وانتفاخ محفظته، ومن أثقل
الأمور عليه أن يرى المصلحين يهتمون
بالقضايا العقدية أو قضايا العفاف
والأخلاق والفضيلة ومحاربة الرذيلة
والفحش، بل وتراه يقول محتجاً: أينكم عن
قضايانا الكبرى؟! أينكم عن القضايا
الحقيقية؟! أينكم عن احتياجات الناس
الفعلية؟! يا لله العجب، وكأن صيانة جناب
رسول الله –صلى الله عليه وسلم- ليس من
قضايا المجتمع الكبرى ومن احتياجات
المسلمين العظمى؟!



إن من ينتقد القضايا العقدية وقضايا
الفضيلة بأنها ليست من القضايا الكبرى فهو
يسيء إساءة بالغة للمجتمع المسلم إذ يصوره
وكأنه مجتمع بهيمي لا تعنيه العقيدة
والفضيلة، وإنما يعنيه الطعام والشراب
والمأوى فقط! أي إساءة لمجتمعنا المسلم
أكثر من هذه؟! نحن مسلمون معتزون بمنظورنا
الخاص، وحياتنا متكاملة، نطالب فيها بحق
الله وحق رسوله وحق الصحابة وحق حفظ
الشريعة من التحريف،، فهي نسيج متماسك يهمنا
جميعه، ولم نخسر استقلالنا وهويتنا وعزتنا
وشموخنا بعد، حتى نصبح كالغربي المسكين
الذي لا يفكر إلا في شهواته ولا يحمل
رسالة الله للناس كافة!

تحياتي لروعة ما ادرجتي اختي
تحياتي لكي

شكرا لمرورك حبيبتي
وبارك الله فيكي للاضافة
كل الود والاحترام
روني

وقال تعالى لنبيه
{وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ
وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ
هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ
الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } ...
صدق الله العظيم
+++++++++



شكرا لك ريام

وجزاك الله خير