في زحمة الحياة ..
يموت الشعور أحياناً وتنطفئ العواطف ويغيب الوجدان ويتحكم بنا الانفعال وتظهر أمية من نوع آخر، وللأسف أنها تتناسب طرداً مع تطور المدنية والتقدم العلمي.
إنها أمية عاطفية يغيب فيها الوعي بالنفس ومشاعرها وانفعالاتها وتظهر عجمة عاطفية نفقد فيها التعبير عن مشاعرنا، ومن ثم تصبح إدارة الذات الانسانية رهينة الانفعالات، فتفعل بنا ونفعل بها وتخور همم الانسان نحو تحقيق أهدافه وطموحاته فيطغى الأسى واليأس! ومن يعجز عن ادارة ذاته سيعجز حتماً عن التعاطف مع الآخرين وحسن التعامل معهم.
ولكن تفاءل فإننا نستبشر خيراً ونلمح الأمل عندما نتعرف عل ذكاء من نوع آخر، إنه ذكاء الوجدان وألق العاطفة وإبداع المشاعر، إنه الذكاء الوجداني (كيف نتعامل مع أنفسنا ومع الآخرين بطريقة ايجابية لتحقيق السعادة والنجاح).
وإذا كان الذكاء الوجداني يحقق السعادة للإنسان في الدنيا، فإن امتلاك مهاراته على هدي محمد صلى الله عليه وسلم يحقق له السعادة في الدنيا والآخرة.. فاكتسب مهارات الذكاء الوجداني من سنة نبيك صلى الله عليه وسلم.
الدكتور علي عجين، دكتوراه في الدراسات الاسلامية – أصول الدين، يعمل استاذاً في إحدى الجامعات الأردنية، وهو مدرب معتمد لبرنامج الكورت لتعليم التفكير، ومدرب أيضا للنجاح والقيادة والذكاء الوجداني. له عدة مؤلفات إحداهاهذا الكتاب بعنوان “إي كيو – ذكاء آخر” يعرض فيه الدكتور نماذج وأمثلة وقصص معروفة في سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) لكن بطرح مختلف ليجعل المستمع يكتسب مهارات الذكاء الوجداني من سنة النبي - صلى الله عليه وسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الفصل الأول: مدخل إلى الذكاء الوجداني
الفصل الثاني: الوعي بالنفس
الفصل الثالث: إدارة انفعال الذات
الفصل الرابع: تحفيز النفس
الفصل الخامس: التقمص الوجداني
الفصل السادس: فنون التعامل مع الآخرين
الفصل السابع: لماذا الذكاء الوجداني على هدي النبي – صلى الله عليه وسلم