رسائل مزقها حارس المقبرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وَلَّتْ أيَامُ الْعَزَاءْ ! بَعْدَ الوَلَائِمْ , و الْعَنَاءْ الْزْيَارَاتْ .. و بَعْضًا مِنْ المُفَاجَئَاتْ يَا ( أَبِيْ ) ! الْجَميْعْ يَتوَشَّحُ السَوَادْ بَعْضَهُمْ قَصَدْ و البَعْضُ الآخَرْ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ( صُدْفَة ) ! سُبْحَانَ مَنْ أَخْذَكْ ! : حَتَّىَ الآنْ .. افْتَقِدُكْ و كَأنِّيْ .. انْتَظرُ المَجِيء اليَقِيْنْ ! كَ كُلِ سَفَر , و كُلْ انْتِظَارْ ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لَمْ أَرَىَ أُمِّيْ يَوْمًا مَا بِ هَكَذَا صُوْرَهْ ! ( تُحْبُكْ و جِدًا ) ! : لَا تَأبَه تَذمُّرُهَا المُسْتَمِرْ و شَكْوَاهَا المُزْعِجْ ! و عِتَابُهَا القَاسِيْ ! كَانَتْ ( تَبْكِيْ ) و صَارَ البُكَاءُ عَادَة , و تَقْليْبُ صُوَرِكْ فَريْضَةً كُلَّ مَسَاءٍ تُؤَدِيْهَا ! لَا أدْرِيْ لِمَا تَخْتَارُ المَسَاءْ لِ التَحَدُّثُ مَعْ صُوَرُكْ ! : أرَاكَ دَائِمًا .. تُزَاحِمُ دَعَوَاتُ أمَّيْ ! ثُمَّ .. أبْكِيْ يَا ( أَبِيْ ) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تَوَالَتْ نَجَاحَاتِيْ .. و أَخِيْرًا ! اِرْسُمْ خُطُوطَ البُشْرَىَ عَلَىَ جَبِيْنِكْ , أصْبَحْتُ أَجْمَلْ , و جَمَالٌ نَاقِصْ ! لَا غَيْرُكْ يُكَمِّلُهْ ! ( أَبِيْ ) بِ صَرَاحَة .. بِ جُعْبَةِ خَجَلِيْ مَوْضُوْعْ ! احْتَارَتْ أُمِّيْ .. أّيُّ الرِجَالُ الطَارِقُوْنْ تُقَدِمَهُ إلّيّْ ! و احْتَرْتُ أنَـا ( أكْثَرْ ) ! أقُوْلُ لَهَا : أَهُوَ كَ أبِيْ ؟ و تَقُوْلُ : و مَنْ كَ أبِيْك ِ ؟ فَ تَزْدَادُ الْحِيْرَة .. ثُمَّ أخْتَلِقُ أجَمَلْ الرَفْضَ المُهَذَّبْ ! : أَهَكَذَاَ الصَوَابْ ؟ أعْلَمُ جَوَابُكْ يَا حَكيْمْ .. لَكِنْ ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اليَوْمْ ( عِيْدٌ ) لِ مِيْلَادِيْ العُشْرُونْ ! كَمْ تَمَنيْتَ يَا أبِيْ أنْ تَرَانِيْ وَ أنَا أخْلَعُ رِدَائِي ( الطَعَشْ ) المُمِلْ , المُتَهَرئ ! كُنْتُ أُرِيْدُكَ أنْتْ .. مَنْ يُلْبِسُنِيْ رِدَاءَ العِشْرُونْ .. لَكْنْ .. ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اسْتَيْقَظْتُ قُبَيْلْ الفَجُرْ ! و كَأنِّيْ اسْمَعُ صُرَاخُ أُمْ .. و بُكَاءِ مَوْلُودٌ وَدِيْعْ ! و صُوْرَةٌ لِ أَبٍ صَامِتْ عُيُونَهُ ( تَحْكِيْ ) دَمْعَة , دَمْعَة ! أَهِيَ دُمُوْعُ فَرَحِكْ يَا أَبِيْ ؟ لِ هَدِيَّةٍ اسْمَاهَا الإلَهُ ( أَرْوَىَ ) ! لِ أرْوِيْكَ مِنِّيْ , و أَيْنَنِي أنَا ! و أنْتَ فِيْ ( قَبُرْ ) ! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رَأيْتُ أُمْ أبْنَائَكْ , فِيْ خُشُوْعٍ تُنَاجِيْ الإلَه ! تَسْتَقِيمُ لَه .. فَ تَرْكَعْ , ثُّم تَسْتَقيْمُ لِ تَسْجُدْ ! انْتَظَرْتُهَا .. تُلِقِيْ السْلَامْ لِ المَلَكَيْنْ ! فَ طَبَعتُ قُبْلَة .. قُبْلَة عَلَىَ جَبِيْنَهَا , مِنِّي الأُوْلَىَ و خَالِقُكْ قَصِدُتُ الثَانِيَة مِنْكْ ! لَمْ تَكُنْ تَدْرِيْ بِ يُومِ مِيْلَادِيْ لَوْ لَمْ أُذَكِّرُهَا فِيِهْ | البَارِحَة .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قُلتُ : سَ أَفْرَحْ اليَوم فَ كٌونِي بِ جَانِبِي , اُريْدُ أنْ اذْهَبْ لِ كَذَا .. و كَذَا و كُلْ مَكَانٍ رَأيْتَهُ و أَبِيْ ! أطْرَقَتْ هَامَتُهَا .. والسْكُونْ .. يَرتَسِمْ عُنْوَة ! و شَيئًا فَ شَيْئًا حَتَّى تَسْلَلتَ إلَى غُرْفَتِيْ !

كانو هنا بيننا ثم خطفهم القدر
وسرقهم الموت منا
اصبحنا تائهين ننظر يمينا ويسارا لعنا
نراهم....

ابي الغااالي كم اشتااق اليك شوق الارض العطشا للمطر
شووق الطفل لحضن ودفئ امه

رحمك الخاالق وجعل جنات الفردووس داارك


يسبمو وحيده على ادراجك الذي اسال من عيوني دموع اضعاف
حروفك

ننتظر المزيد الجديد

الْعَطِرَةْ :وحيدة
الْحَرْفُ هُنَا رُغْمَ الْحُزُنْ وَ الْيَأسْ كَانَ يَسْتَمِدُ بَيَاضُهُ مِنْ عُرُوْقُكِ
رَائِعَةٌ وَ الابْدَاعُ أمَامُكِ يُهْدِيْكِ الْوَردْ
عَظِيْمُ الامْتِنَانْ

( صُدْفَة ) !
سُبْحَانَ مَنْ أَخْذَكْ !
:
حَتَّىَ الآنْ .. افْتَقِدُكْ
و كَأنِّيْ .. انْتَظرُ المَجِيء اليَقِيْنْ !
كَ كُلِ سَفَر , و كُلْ انْتِظَارْ !



لَمْ أَرَىَ أُمِّيْ يَوْمًا مَا
بِ هَكَذَا صُوْرَهْ !
( تُحْبُكْ و جِدًا ) !
:
لَا تَأبَه تَذمُّرُهَا المُسْتَمِرْ
و شَكْوَاهَا المُزْعِجْ !
و عِتَابُهَا القَاسِيْ !
كَانَتْ ( تَبْكِيْ ) و صَارَ
البُكَاءُ عَادَة ,
و تَقْليْبُ صُوَرِكْ فَريْضَةً
كُلَّ مَسَاءٍ تُؤَدِيْهَا !
لَا أدْرِيْ لِمَا تَخْتَارُ المَسَاءْ
لِ التَحَدُّثُ مَعْ صُوَرُكْ !



وحيدة كالقمر


تسلمي للاختيارك

موضوع رائع