مرارة الالم بدون ندم

يعتبر الاحساس بالالم احساس
يرافقك ساعات



او ايام وقد يطول ولكن الاحساس بالندمةاحساس رهيب موجع مؤلم اكثر من الالم

نفسه لانك فيه تظل تعاتب نفسك وقد يصل بك الامر الى معاقبتها وقد يستمر معك الندم

الى مده زمنيه طويله قد يصعب نسيانها

وتشعر فيها بالظلم ولكن هذه المره من نفسك فيكون الالم اشد ولكن الاسوء هو احساسك

بالندم من اتفه الاسباب حتى يصل بك الندم من كلمه قلتها قد ينساها الاخرين ولكنك

تالم لانك قلتها وانت لست ممن يقولونها




( ألم الآخرين )


هذا وقتي قد نشعر به لحظه
او ساعات ونتعايش معهم حسب
مكانتهم في قلوبنا

ولكن لن نشعر بمرارة ألمهم.

ولكن قد تؤذينا وتؤثر علينا
وتجرحنا ان كانو ابناء او بنات لنا .
لأنهم جزء منا

ونشعر بمرارة الألم نفسه



( مرارة الندم )


الندم يدخل به حالات

ان كان ندم من اختيارخاطئ
لااشخاص قد صدمنا في حقيقتهم
وسقط القناع



نعيش ندم وقتي قد تطفيه تلك
الدموع المنهمره على وجنتانا
.ومحاوله منا بأسترجاع

قوانا المنهاره .لأي من الاحداث



(ندم ماضي)


هناك من يندم على تصرف قد
حدث في ماضيه ان كان صغيرا او كبيرا

ويكبر معه هذا الألم ..ويسكن داخله .
.ويدخل في قلب صاحبه ..عدم الثقه بالنفس

والعزله عن المجتمع .. هنا يبقى الندم مرض



(ندم ظلم )


اذا كان الفرد مظلوم .

* ما امر هذا الأحساس ..
والفرد يشعر بغصه ومراره
لأنه ظلم وهو برئ



وحاول التبرير والتفسير ..
( يقف عاجز عن الدفاع عن نفسه )
الا ان يكشف الله ظلمه.


*اما اذا كنا ظالمين لأحد
( والله لايجعلنا من الذين يظلمون )


فهنا يرجع لمدى تفكير الشخص
وعقلانيته .ومخافه من عقوبه الظلم



ولو كل منا .اتخذ هذه الأيه
( اذا اتاكم فاسق بنبا فتبينو )
لما كان هناك

ظالم ..وان اعتبر الفرد الظالم
..انسان متجبر .. لايخاف الله سبحانه

الندم هو السلاح المؤلم لمحاسبة الضمير




الندم هو الاداه
لمحاسبة النفس بتفريطها
بالقدوم على فعل الاخطاء


الندم لا يستشعره من ماتت قلوبهم
وغطتها بأكنه سوداء لاتبصر

يستشعرها فئة القلوب الباحثه
للوصول لطريق الصواب

من يؤمن بالله وكتبه ورسله سيندم
ويبكي مخافة عقوبته

وهناك من يندم ويوسوس له
الشيطان فيرجع .. ويندم ..
على اتباعه للشيطان



وتزيين اعماله له ..
( الى ان يتوب )


ومن يملك قوة ايمان ..
وارادة قويه .. ومخافة الرب .

ويملك ضمير حي يحاسبه قبل ان ينام ..
ويعلم ان النوم الموت الأصغر


قد لايفيق من نومه الا وهو
( في قبر مظلم ).


سيخاف الرب .. ولا يظلم ..
ولا يرمي الآخرين ..ولا يعق الوالدين


ولايؤذي الجار الذي اوصانا به
رسولنا صلى الله عليه وسلم

ولا يأكل اموال اليتامي ..الخ .

وترجع كل هذي الأمور الى
شخصية الفرد وتركيبته

واساسياته التي بني عليها قوامه ..

ان كان ضعيف الأساس سقط

وان كان قوي الأساس نهض


ا

الطحان

في كلماتك اروع
الكلام والاحساس
رائعة حروفك ومعانيها
سلمت الانامل التى كتبتت
بكل احساس

الطحان

قد نعيش مرارة الايام
وقد نعيش وقت من الحرمان

ولكن لا نعرف ما تخفى لنا الايام
وما حكمة الله فى هذا الالم والحرمان
فعسى ان تكره شيئا وهو خيرا لكم
لكل شئ حكمه من عند الله

فاالدنيا مهما كان فيها من قسوة والم
لابد لها فى يوم ان تبتسم الدنيا فى وجوهنا
وان لم تكن الدنيا سيكون لنا اجر الاخرة

ونعيمها فاالله اعلم بما يصيبنا
شكرا لكل حرف تنثره لنا
لروحك السعادة والهناء

تحياتى واحترامى لكل من مر

واسعدنى برده

ارق تحياتى ولروحك السعادة

اخي الطحان


الفرج لا يأتي إلينا بقدميه بل نسعى إليه نحن ونتقدم نحوه خطوة
فيأتي إلينا
وكما أن صعود الجبل وبلوغ القمة يبدأ بالخطوة الأولى
ثم يتحقق الهدف في واحة رائعة كذلك الفرج
فمن يضع قدمه على الطريق لابد أن يصل يوما ما وإن طال السرى
ولابد أن يجد الراحة والفرج بعد التعب والعناء والشدة.


الخطوة الأولى نحو السعادة والراحة في عدم اليأس فلا يأس مع الحياة
ولا حياة مع اليأس. ولابد من الإيحاء الذاتي ولابد من اليقين
بأن كل هم يزول وكل بلاء ينقضي
وكل شدة لابد أن تتلاشى
وكل مصيبة تبدأ كبيرة ثم تبدء في الضعف والتلاشي حتى تنتهي


إذا رأيت الصحراء تمتدُّ وتمتدُّ ، فاعلم أنَّ وراءها رياضاً خضراءوارفةّ الظِّلالِ.

إذا رأيت الحِبْل يشتدُّ ويشتدُّ ، فاعلمْ أنه سوفيَنْقطُعِ .

مع الدمعةِ بسمةٌ ، ومع الخوفِ أمْنٌ ، ومع الفَزَعِ سكينةٌ .


اخي الطحان



تظل رؤيتنا القاصرة عن فهم الحكمة الإلهية من كل شدة تنزل على الإنسان هي عنوان التسرع والخروج عن المسار الذي أخبرنا الله بأن نسلكه ..

فمن صبر و كان إيمانه زاده .. وصل إلى الظل الوارف .. واستفاد من تجربة المحنة التي ابتلاه الله بها ..

ومن تسرع وجزع .. فقد ربما يحكم على نفسه بالهلاك .. ولم يرض بقضاء ربه .. وخرج خالي الوفاض من تجربته ..

نسأل الله اللطف والثبات .. مقالك رائع ومن واقعنا الذي نعيشه

جزاك الله خيراً ..

اخى زمن الصمت

توأمى رائحه المطر

سعدت جدا بمروركم الكريم

واشكرك اخى محمد لسؤالك نحن بخير والحمد لله

خالص تقديرى واحترامى

لابد من الرضا بما قدر الله
والصبر على الابتلاء واحتساب ذلك عند
الله ، فإن الفرج لا بد آت
قال الشاعر
روح فؤادك بالرضا ترجع إلى روح وطيب
لا تيأسن وإن ألـح الدهر من فرج قريب
قال صفي الدين الحلي
كن عن همومك معرضا وكل الأمور إلى القضا
أبشر بخير عاجل تنسى به ما قد مـضى
فلرب أمر مسخط لك في عواقبه رضـا
ولربما اتسع المضيق وربما ضاق الفضـا
الله يفعل ما يشاء فلا تكن متـعرضا
الله عودك الجميل فقس على ما قد مضى
وتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم
ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس " رواه أحمد "

استاذ خلف
تتوه النفس بين الزمان والمكان
وترحل من المكان الى نفس المكان
وكأن الزمن يختزل في نقطة واحدة
تلك ايامٌ مضت فالاقدار تحكمنا وتصنع بنا ما هو مكتوب
ولا نستطيع ان نقول
الا ما هويجوز
فالحمد لك يا رب

عندما يتكلم قلمك استاذنا
ابن النيل لابد أن تقف في قمة الانتباة
فروعة الكلمات و نبل المقصد
سلمت لنا أفكارك النيرة
وكتر الله من أيام سعادتك

و جنبنا واياكم ايام المرار

وتقبل تقديري و مودتي