العلاج بالطاقة الكونية

أجسامنا مليئة بالطاقة المستمدة من الطاقة الكونية

وهذه الطاقة تختلف بانواعها وكيفية وجودها ..

لكن الاكيد في الامر ان هذه الطاقة لا تفنى ولاتستحدث وانما تنتقل من شكل لآخر.


هذه الطاقة يمكن ان تتواجد في جسم الإنسان على شكل طاقة كهربائية . ينقسم إلى قسمين


· تيار الطاقة الإيجابية المقوية


· تيار الطاقة السالبه المهدئة والمسكنة

ويتواجد هذان التياران في كل اعضاء الجسم ويعني توازنهما بقاء الحاله الصحية للإنسان جيــــــده


اما اختلالهما يعني اعتلال الجسم وحاجته إلى معادلة الطاقة وموازنتها . تستخدم هذه النظرية في تطبيقات

علاجية مختلفه تعتمد على معادلة الطاقة في الجسم سواء مع الطاقة الكونيه

كما يفعل ممارسو رياضة اليوغا او الطاقة داخل اعضاء الجسم المختلفة .


فمثلا يحتوي باطن اليد على تيار الطاقة الإيجابية

اما باطن اليد اليسرى فيحتوي على الطاقة السالبة .

ولنحصل على معادلة الطاقة بينهما يجب ان ندلك باطن اليدين معاً .


بالإضافة إلى ذلك فإن الجهة الخلفية من الرأس تحتوي على تيار سالب فإذا شعرنا بصداع

علينا وضع باطن اليد اليمنى "ذات الطاقة الإيجابية " على الجزء الخلفي من الرأس وباطن اليد اليسرى

" ذات الطاقة السالبه " على الجزء الأمامي من الرأس مما يعمل على تحريك الطاقة الطبيعية في الرأس ومعادلة الطاقة وبالتالي الشعور بالتحسن .


بما ان اجسامنا مليئة بمثل هذه الطاقة فلنستفد منها ونبقيها متوازنه

من اجل الحفاظ على الصحة او حتى اكتساب المِزاج الجيد والشعور بالتحسن .

شمس الهمسات سندرا


شكرا على هذا الموضوع القيم جدا
والذى يكشف الكثير من ماتحتوية نفسك الطهرة
من علوم تحتوى اسرار الكون الخفية على الكثير من الناس
( ووجود هذا المجال المغناطيسى فى كل شىء فى النبات وفى الانسان وفى الجماد اما الجماد فالنظرية الذرية تكفى لاثبات هذا الباب وهى اشهر من ان تذكر

ودي ووردي

زمن الصمت كتب:

شمس الهمسات سندرا


شكرا على هذا الموضوع القيم جدا
والذى يكشف الكثير من ماتحتوية نفسك الطهرة
من علوم تحتوى اسرار الكون الخفية على الكثير من الناس
( ووجود هذا المجال المغناطيسى فى كل شىء فى النبات وفى الانسان وفى الجماد اما الجماد فالنظرية الذرية تكفى لاثبات هذا الباب وهى اشهر من ان تذكر

ودي ووردي

مرورك زاد الموضوع جمالا وفائده

عامر العطيات كتب:

سندرا



أشكرك على هذا الموضوع الجميل والمفيد
سلمت يمناكي
ونحن في انتظار جديدك
أيتها المبدعة

شكرا لك عامر مجهود رائع منك

العلاج بالطاقة هو علم وفن, استخدمه الإنسان عبر التاريخ لعلاج العديد من المشكلات البدنية والنفسية, إضافة إلى الجوانب الروحية خاصة في التعبد والحصول على القوة المعنوية والروحية, كان ذلك عندما كان البشر يعتمدون على الطبيعة ومصادرها الغنية, تلك التي تمثل قدرة الخالق وسره فيها, فمن الطبيعة خلق كل ما هو مفيد للبشر من النباتات والأعشاب إلى الطاقة الكونية, وأعظمها على الإطلاق عقل الإنسان الذي يمتلك قدرات هائلة, فقد البشر معظمها بسبب التطور التكنولوجي الذي أصبح يعتمد على كل ما هو اصطناعي وكيميائي.

يعد الرايكى من أقدم العلوم الآسيوية، وقد جاءت بداياته قبل أربعة آلاف عام وهو علاج بوضع اليد أو باللمس, لما في اللمس من طاقة غير قابلة للمقارنة مع شيء آخر, وكما لمسناها بالدورة الأولى وشعرنا بها.

الرايكي هو جزء من كل واحد منا, ففي حضارة " المو" كان يتم تعليم الأطفال الرايكي حسب الدرجات, حيث كان يستخدم على نطاق واسع, وعندما انتقلت هذه الحضارة إلى الهند والتبت نقلت معها الرايكي, ورغم انتهاء حضارة المو واندثار حضارات بعدها لكن الرايكي ظل عند نخبة من البشر, حتى أتى د. يوسوي من اليابان وبحث في أصل طرق العلاج ،
بدأ الرايكي في 1800 مع أوسوي, الذي كان مديراً لجامعة دوشيشا في توكيو في اليابان, وكان في نفس الوقت قساً مسيحياً, وفي إحدى المرات طلب منه أحد طلبته طريقة المسيح في العلاج, ومن هنا بدأت رحلة يوسوي في البحث التي دامت 14 سنة.

سافر يوسوي إلى الولايات المتحدة بحثاً عن الحقيقة ودرس في جامعة شيكاغو, وحصل على الدكتوراه في علم اللاهوت ( الأديان ) وتعلم اللغة السنسكريتية وهي اللغة القديمة للهند والتبت, ولكنه لم يجد جواباً لبحثه.

وعاد إلى اليابان ووجد نصوصا تصف طرق المعالجة باللغة السنسكريتية, ولكنه لم يجد طريقة لتفعيل الطاقة, وهو ما كان مقصوداً في الكتب القديمة, لإبعاد الطريقة عن الوصول إلى أيدي أناس غير مناسبين.

وقرر الدكتور يوسوي أن يختلي مع نفسه وانزوى في مكان يتأمل وهو صائم لمدة 21 يوم, وجمع 21 حصاة لحساب الأيام, فكل يوم يقذف بحصاة, وفي اليوم 21 وبعد انتهاءه من تأمله فتح الدكتور يوسوي عينيه ونظر إلى السماء المظلمة التي لا يوجد فيها لا قمر ولا نجوم نظرة حزينة حيث كانت هذه آخر فرصة له للحصول على جواب لكل الأسئلة التي بحث عنها في الأعوام الماضية، وفجأة سطع نور أمام عينيه واقترب منه بشكل سريع حيث لامس شعاع الضوء جبهته مما أدى لفقدانه الوعي.

مع بزوغ الفجر عاد الدكتور لوعيه وفتح عينيه ليرى ملايين الفقاعات من كل الألوان تتراقص أمامه ثم ملأ اللون الأحمر كل شئ أمامه للحظات ثم اللون البرتقالي ثم الأصفر فالأخضر فالسماوي فالوردي ثم عندما اختفى آخر لون امتلأت كل السماء باللون الأبيض وظهرت فيها رموز بلون ذهبي باللغة السنسكريتية بشكل متتابع ومع ظهور كل رمز كان يظهر في عقله ادراك كيف يمكن استعماله.

ثم نام الدكتور أوسوي وبعد استيقاظه بدأ بتذكر ماحصل فتذكر شكل مفصل لكل الرموز ومعانيها وكأنها مطبوعة في ذهنه وبدأ ينشر هذا العلم في كل القرى اليابانية وازداد عدد طلابه ،

وعند وفاته سلم القيادة الروحية لطريقته لضابط الجيش المتقاعد ( تشوجيرو خياشي ).

لم يترك الدكتور أوسوي نصائح كثيرة ماعدا المبادئ الخمسة الأساسية لممارسي الريكي وأنه على المعالج أن يشرح لمن يعالجه ماهي الرايكي وأن يكون عند المتلقي وعي وتقبل لهذه الطاقة واستعداد لشكر الله على هذه المساعدة، وأن وعي المتلقي يجب أن يكون تربة
خصبة للتغيّير الذي ستحدثه هذه الطاقة لتسريع النمو الروحي بعد العلاج.

لم يغير الضابط خياشي أي شئ من مبادئ الرايكي التي حصل عليها من معلمه وإنما حاول تنظيم طرق المعالجة وتصنيفها في مستوصفه الذي افتتحه للعلاج بالرايكي في توكيو حيث كان لديه عشرون معالجا يقوم كل اثنان منهما بجلسة علاج لكل مريض من السابعة صباحا،

وكان المريض يمر بعدة جلسات كل يوم وليلة ثم يقوم المعالجين بعد الظهر بزيارات علاجية إلى البيوت للناس الذين لا يقدرون على التحرك.
وذات يوم قامت الأمريكية من أصل ياباني(خافايو تاكاتا) بزيارة هذا المستوصف للعلاج من ورم ومن الحصى الموجودة في الفقاعة المعدية ،
وبعد مرور تاكاتا بفترة العلاج المطلوبة وشفائها ، بذلت جهدا كبيراً لاقناع السيد خياشي (الذي كان يرفض تعليمها لأنها أجنبية)
بتعليمها هذا العلم ولكنه اقتنع في النهاية.

وبعد سنة كاملة تعلمت السيدة تاكاتا وسافرت إلى جزر الهاواي وافتتحت في سنة 1936 عيادتها الخاصة للمعالجة.
بعد موت الضابط خياشي وصى للسيدة تاكاتا باستلام القيادة الروحية حيث سافرت إلى أمريكا وبقيت هناك إلى عام 1980 وكان همها الكبير هو نشر الرايكي ولكنها لم تجد قبل موتها من تؤهله إمكانياته لاستلام القيادة الروحية فاكتفت بتعليم 22 معلم من الدرجة الثالثة (الماستر) ومن ذلك الوقت أصبح هناك المئات من معلمي الرايكي الذين يستعملون هذه الطاقة لتحسين صحتهم وصحة غيرهم وتحسين نوعية حياتهم وحياة غيرهم.

الحقيقة أنه في علم الطاقة الحيوية (الرايكي) يتوقف كل إنسان عند تلك الدرجة التي تناسب تطور الوعي لديه فبعض الناس يتوقف عند المستوى الأول وبعضهم الآخرين يجدون في أنفسهم القدرة للمتابعة والحصول على درجة المعلم.

طاقة الرايكي حسب بعض المصادر موجودة مع الإنسان منذ بدء خلقه وهي موجودة في الجينات الوراثية وهي حق وراثي لكل انسان موجود على الأرض.. الرايكي جزء من وجودنا وقد كانت سابقا من الإمكانيات المتاحة للجميع ثم ضاعت من أيدي الناس بفعل عوامل خارجية أو على الأرجح بسبب تدهور الوعي وتخلفه.

كل جسم حي يشع بالدفء والطاقة الحيوية التي تملك تسميات كثيرة تختلف باختلاف الشعوب فهي في الهند برانا وفي الصين تشي وفي اليابان كي. هذه الطاقة الحيوية تحدد صحة جسم الإنسان وعندما تنتهي بموت الجسم الحي.

عندما يحصل الإنسان على المستوى الأول يتحرر جسمه من العوائق الداخلية وتنفتح قنوات الطاقة الداخلية استعدادا لتقبل المزيد من الطاقة الحيوية من منبعها الأصلي الإلهي. هذه الطاقة التي يمررها الحاصل على المستوى الأول وتستخدم لشفاء الأمراض والعيش في مستوى روحي
أفضل.

ممارسة الرايكي تعني أن الإنسان الذي حصل على هذا العلم يستطيع استعمال هذه الطاقة على المجال الشخصي ونقلها إلى الآخرين باستعمال الأيدي التي توضع على مناطق معينة من الجسم.

الرايكي هي الأمل الأخير للناس المرضى فيزيائياً وهي أيضا مهمة للناس الأصحاء حيث تساعد في حل مشاكلهم الحياتية وتسرع من نموهم الروحي.
الرايكي ليست طاقة عشوائية وإنما هي طاقة موجهة وتخضع للقوانين الإلهية التي وصفها الله عزوجل لكل الكون حولنا.

الهدف من الرايكي هو زيادة الوعي في الحياة ( بمعناها الروحي ) على الأرض ومساندة الوعي البشري القادرعلى التغيير ليصبح متلائما مع ذلك النظام المذهل الموجود في الكون كله.