مشاعر أنثى

مشاعر انثى

قالت يوما وقد فتحت جزءأً من نافذة تطل على أعماقها وأحاسيسها... أنا أحب الربيع... وأحب تفتح أزهاره... والثوب الأبيض الذي تلبسه أشجار اللوز ... وأشجار الدراق... وكأنها عروس تقدم نفسها للريح فيلقحها ويمنح الحياة في رحمها... فأحس بأنني قد تفتحت أزهاري أنا ألأخرى فأنطلق في الحياة... وأمرح... وكأنني في بداية صباي... ولكن مع انتهاء الربيع أعود الى نافذتي حزينة وأغلقها بانتظار ربيع آخر في العام القادم.

وسألَت ... ترى كم عام في أعمارنا... ؟؟؟ وكم من ربيع....؟؟؟ أحاسيسي التي أفتحها بالربيع أبقى أحاسب نفسي عليها بقية العام وأقع ما بين لوم نفسي على ما بدر مني ... وبين رغبة كانت مكبوتة لدي ... ووجدت في الربيع فرصة لأجعلها تنطلق ... ألا يحق لي بأن أمرح وأفعل ما أرغب لو على الأقل أياماً معدودة في كل عام ... ؟؟؟

نحن قد حبسنا مشاعرنا ... وأحاسيسنا ... ورغباتنا ... داخل قمقم حبسناها خلف طبقات من التدين... والعيب... والعفة... والشرف... والكرامة... وجميع مورثات مجتمعنا الذي تعوّد على أن يقمع ذاته... ويقتل أحاسيسه... حتى الضحكة أصبحت شيء خاضع للحساب خاصة إذا صدر من أنثى.

وأخرجت من صدرها تنهيدة زفرت فيها نار مشتعلة في صدرها من سنين....قالت أتدري ... أتمنى لو أنني أستطيع أن أقدم لحبيبي كل ما يخطر ببالي... وأن أكون معه على سجيتي... دون أن أخاف أن يُطرق بابي بغفلة ... ودون توجس من رقيب ... أو محاسبة من أحد... ترى هل ما أطلب شيء كثير..؟؟؟ هل لو استعملت حقي بجسدي ..وبمشاعري..وأحاسيسي...وقدمتها طائعة مختارة لحبيبي.... أكون أخطأت...؟؟؟ لماذا أُحاسَب على شيءٍ هو ملكي أنا فقط...؟؟؟وهل وصل التملك للجسد...؟؟؟بعد امتلاك الروح... واغتيال الأحلام في مهدها....لماذا...لماذا....؟؟؟

آآآآآآه ما أقسى الوحدة وما أصعب أن يعيش الانسان في عالم ... لا يستطيع أن يجد من يشاركه إياه... فتفكيري يوصف بالكفر حيناً... وبقلة الحياء حيناً آخر... وبالرعونة على أقل تقدير لمن ينصفني...ولكن من وضع هذه المعايير لتصرفاتي؟؟؟...ألسنا جميعا نتاج مجتمع متخلف... يمارس العبودية بكل أشكالها... بدأً بنفسه وانتهاءً بأقرب الناس اليه...؟؟؟ أليست ما نسميها بأنها قيم وعادات وتقاليد... جميعها قيود تكبلنا منذ لحظة ولادتنا...؟؟؟وتنتهي معنا الى القبر... حتى طقوس الموت نمارسها وفقاً لعادات وتقاليد... هل هذا العادات والتقاليد هي التي تجعلنا نعيش سالمين في دنيانا... ولو خرجنا عليها ولو قليلاً نذهب بأنفسنا الى التهلكة...؟؟؟من قال ذلك؟؟ ومن قرر...؟؟ ومن عاش التجربة الأخرى وتنفس الحرية واختنق بهوائها... فقرر بأن هواء الحرية فاسد لا يصلح لرأتينا... والأفضل أن نتنفس هواء عاداتنا العفن وقيمنا التي أكل الدهر عليها وشرب... والتي اخترقناها من جميع الجهات ... حتى لم يبقى جزء فيها ما يستر عورة... أو يداري خجلاً... ولكن هي الشماعة التي نستخدمها كلما أردنا أن نقتل روحاً... أو نكبّل يداً طالبت بأبسط حق لها بالحرية في التعبير والتصرف بنفسها وجسدها.

قالت أشياء كثيرة... وجميعها تدمي القلب... وأسئلة جميعها مشروعة... أليس من حقنا أن نجرب... ونحن نقرر... ما نريد وما لا نريد؟؟؟؟ وكيف نريد؟؟؟ اليس من حقنا؟؟...اليس من حقنا..؟؟أليس من حقنا..؟؟؟ قالتها بنبرة غضب ... وهدأت ثورتها ... وكأنها قد أزاحت جبلاً ثقيلا جثم طويلاً على صدرها .... وعينها ترقب المفكرة وتعدُ الأيام لعودة الربيع القادم...

النسر الحزين

22/6/2011

انا انثى قلبي كنزي

احفظ فيه اسراري

اجمع فيه نبضات حبي

وفي خواطري امنياتي

انا انثى لا أصرخ على جروحي

ادفنها عميقا بأعماق روحي

انا انثى احب بكبريائي

فالحب ابدا لايضعفني

بل بالعزيمه والاصرار يمدني

أنا انثى أحب السهر

فنور قلبي يعكسه ضياء القمر

أنا انثى لن يسقط القلم من يدي

طالما في قلبي بقايا نبضي

انا انثى احترق كشمعه

لن اذوب الا

لمن يمسح من عيني دمعه

أنا انثى قوتي كبريائي

وأصارع نفسي بصمتي الذي

اجمع فيه كل أشيائي

انا انثى ان داهمني الشوق

لن ابحث عن غيري

بل سافتش في اشرطة ذاكرتي

استعرض من خلالها محطات حياتي

انا انثى حينما احب

اصبح كالفل وكالياسمين

تنثر عبيرها في كل الميادين

ليعم الجمال الكون

انا انثى كالموج الصاخب في غضبي

وبرقه اوراق الزهر في لحظات حبي

انا انثى لا اخضع

ولغير الله لن اركع

انا انثى لاينهيها السقوط

ولن امد يدي فقد تعلمت الصمود

انا انثى افتخر بما عندي

شاكره ما انعم به علي ربي

انا انثى لاتسكت على ظلم

وكالرجال في المحن اتصف بالحلم

لساني في الشدائد كسيف صقيل

عن قول كلام الحق لن يميل

انا انثى منبع الحنان

مكانها الرياض والجنان

لن يذلني المال ولا الجمال

يبحث الفرسان مني عن كلمه وصال

انا انثى الهم بها الشعراء

وصدحت بوصفها الحناجر بالاجواء

انا انثى عندما احب اخفي حبي

من يرومه فليصغي لنبضات قلبي

فعيني تخجل النظر بالعين

يبقى الصمت مني اليك حنين

لاتلمني حبيبي لو تجاهلتك

فانا اتمنى حقا قربك

ولا تلمني ان صددتك

ففي اعماقي يسكن حبك

اعذرني فكبريائي في انوثتي

وصمتي في كرامتي .

النسر الحزين

اخذتنى كلماتك معها بعيدا
سرحت فيها
واستعذبها القلب
ورات جمالها العين
حقا سيدى ابدعت
فاهلا بقلمك الماسى بيننا
وهنيئا لك بابداعك
كلماتك كانت شديدة العذوبة والرقة
اعجبتنى كثيرا
واحببت المرور هنا
وسوف ننتضرك بطيات ابداعاتك القادمة
احترامى

مشاعر أنثى 8124

سيدة الاحساس

أقف عاجزاً بقلمي عن وصف ما علقت به

عالم من الأنوثة أخذتينا به بعيداً

مليء رقة وعذوبة

تقبلي تحيتي

اخي النسر الحزين

العادات والتقاليد لاتقيد الشخص بقيود وتمنعه من حريته فلم تمنع العادات حب قيس وليلى و عنتر وعبله وقبل وقت قليل رغم العادات والتقاليد كان هو
الحب اين هو الان لاتلقي اللوم على العادات بل على النفس كانت في
السابق عنوانا للحب اما الان اصبح القلب وعاء تملؤه المصالح واالحب
ولى وراء القضبان في الوقت الحالي

اخي النسر الحزين

الحب عاطفة جميلة
لاكن لا مانع في ان نحكم عقلنا الدي الهمنا اياه الله
لان احيانا تكون الاختلافات واضحه ولما نكون نحب لا نراها على حقيقتها
لانه متل مايقولون الحب اعمي والحب جنون ولا مكان للعقل او التفكير
فاحيانا ممكن ان يكون قلبنا يحب شخص لاكن عقلنا يرفضه تماما

فادا عادلت المعادلة الى هي العقل والقلب يكون راضين على شخص
وهي في نضري معادلة صعبة
اعتقد العادات والتقاليد هدي تختلف من بيئة لبيئة ومن بلد لبلد

إذا كان حب صادق من كلا الطرفين فلا أعتقد ذلك فالحب لا يعرف لا وطن و لا عمر و لا عادات و تقاليد قد وضعها البشر

اخي الفاضل اسمح لي ان حولت موضوعك كنقاش

بين الحب والعادات والتقاليد يوجد اناس ضائعون ولا مكان لهم فهم لايريدوا ان يخسروا ايا منها
ولكن دائما هي العادات تغلب على الحب لماذا؟

الحب لا نصنعه بانفسنا ولايمكن لنا ذلك ولكن العادات نحن من نصنعها ولنا ان نغيرها

لم اقصد بكلامي هذا ان نتخلى عن عاداتنا ولكن لما لا نجعل للحب مكان فيها

وفي كلام أخر كل القصص و الحب تصطدم بجدار ((العرف و التقاليد)) ودائماً الخاسر والمهزوم وبجدارة هو الحب

لكن السؤال المهم هل يموت الحب في القلوب بعد الإنهزام بجدار العرف والتقاليد
وذهاب الإثنين كل منهم في طريق وعندما يتذكر كل منهم الاخر يضحك بصمت ويجول في خاطره حب طفولي أو حب مراهقه
للكن أتكلم عن نفسي ونظريتي في الحب هو التضحيه والإيثار والأفعال وتحطيم جدار العرف والتقاليد

اشكرك على كلماتك التي جائت لنتثراااهات مخنوقه بمشاعر انثى

لي عوده بعون الله

ودي ووردي

زمن الصمت

شكراً لمرورك

أرى بأنك تعترف معي بأننا كمجتمع شرقي ما زلنا

نعيش الحياة المحرمة أو التي حرمناها على أنفسنا بحكم الوراثة

والأنثى على وجه الخصوص كان لها النصيب الأكبر من المنع والحرمان

ليس بالحب فقط ولكن في أمور كثيرة

ومن زمن قريب جداً أصبح للمرأة شأن آخر في المجتمع

شكرا لمرورك ولتعليقك

تقبل تحيتي

النسر الحزين

نثرت هنا مشاعر انثى
تنتظر الربيع الغائب
عن حياتها وفقاً
لعادات وتقاليد
مجتمعها التي
ليست مفروضه
فى الاديان السماويه
اضيف هنا مجرد رأي هناك بعض العادات
محببه وتميزنا كعرب يجب علينا التقيد بها
والبعض الاخر التي نجدها مخالفه لدين الاسلام
يجب ان نرفضها تماما من حياتنا
لان ا لقرآن والسنة يحضان على معاملة
المرأة بعدل ورفق وعطف
ولكن للاسف ما نلمسه
تحت مسمى الحرية
البعض لاتقيد بدين ولا تقاليد
.....................
كان تعبيرك اكثر
من رائع وهذا يدل
على قوة الكلمات لديك
وبعد التفكير ....}
فلك مني كل التقدير كما أعبر
لك عن إعجابي بما تخطه اناملك
وشكرا لك .....}

مشاعر أنثى 01293122174

سندرا

اسعدني مرورك وتعليقك

تحياتي

كم هي جميلة تلك الكلمات التي ملات الكون عبيرا رائعا

rinas

أسعدني مرورك وتعليقك

تحياتي

النسر الحزين

كلمات معبرة ورائعه كتبت فابدعت

اقف عاجز اما م كلماتك الشيقه لما خط قلمك المميز

من عبارات اتمنى لك التوفيق

تحياتي لك

عبدالله الرحاحلة

مرورك وتعليقك دائما موضع ترحيب

ويسعدني دائما حضورك

تحياتي

عبدالله رحاحلة

اسعدني مرورك وتعليقك

تقبل تحيتي

احساس رائع سلمت يداك

تقبل مروري

سحر الغرام

مرورك وتعليقك أسعداني

تحياتي