هل أنت راض عن حظك ؟

هل أنت راض عن حظك ؟

لماذا لا يرضى الكثير عن حظِّه في الحياة ويعيش شاكياً متذمراً؟
لماذا أصبحت الشكوى عند الكثير من النَّاس سمةً غالبةً عليهم؟
فمنَ النَّاس مَنْ تراه في جُلِّ أحواله شاكياً متذمِّراً مما حوله،
لا يعجبه شيء في الحياة،

يشكو إن أصابه خير أو شر، أو كان في غنى أو فقر،
لأنَّه يستطيع أنْ يجد في كلِّ ذلك ما يزعجه ويُكَدِّر خاطرَه،
وينسى في كلِّ أمرٍ الجانبَ المشرق وما يَسُرُّه فيه.

وترى الشَّوكَ في الوُرُودِ، وتَعْمَى..... أنْ تَرَى فَوقَهَا النَّدَى إكليلا

ومثل هذا الصنف لا يحبُّ النَّاس الاستماع إلى حديثه،
فالنَّاس عندهم من الهموم ما يكفيهم وليسوا بحاجة إلى أن يسمعوا ما يزيدهم.

كَفَاكَ مِنَ الشَّكْوَى إلى النَّاس أنَّهُ..... تسرُّ عَدُوَّاً أو تَسُوءُ صَدِيقَا

وقيل :

ويمنعني الشَّكوى إلى النَّاس أنَّني..... عليلٌ ومَنْ أشكو إليه عليلُ
ويمنعني الشَّكوى إلى الله أنَّهُ..... عليمٌ بما أشكوه قبلَ أقولُ

تجد مَنْ متَّعه الله بالصحة والعافية، أو من يملك الأموال الكثيرة،
عابس الوجه لا يبتسم إلا إذا فعل ذلك مخطئاً، وسرعان ما يعود إلى صوابه ويتذكر همومه ويشكوها للناس.
فما هو السبب في ذلك؟

إنه قصور النظر، وقلة المعرفة بحكمة الله من خلقه وتدبيره لشؤونهم،
وعدم الرضا عن الله، والشُّكر له.
ويوشك مَنْ هذا حالُه أنْ تزولَ عنه النِّعَم،

قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}
وقال:{وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ}

قيل :
«مَنْ لَمْ يَشْكُرِ النعمَ فَقَدْ تَعَرَّضَ لِزَوَالِها، وَمَنْ شَكَرَهَا فَقَدْ قَيَّدَهَا بِعِقَالِها»

وقال الحكماء:
«الشُّكرُ قَيْدُ الموجود، وصَيْدُ المفقود». وقبل هذا وذاك رضا الواحد المعبود.

وقيل:
الشُّكرُ قَيْدُ النِّعَم به تدوم وتبقى، وبتركه تزول وتتحول،
قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}
وقال: {فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ}.

نظر الفضيل إلى رجل يشكو إلى رجل،
فقال: يا هذا تشكو من يرحمك إلى من لا يرحمك.

وإذا اعْتَرَتْكَ بليةٌ فاصبرْ لها... صبرَ الكريمِ فإنَّه بكَ أعلمُ
وإذا شكوتَ إلى ابن آدمَ إنَّما... تشكو الرَّحيمَ إلى الذي لا يرحمُ

ولو نظر هذا الشاكي إلى حاله لوجد نفسَهُ غارقاً في نِعَمٍ عظيمة،
لا يستطيع شكرها لو بقي طوال حياته ساجداً شكراً لله تعالى،
فلماذا ينسى هذه النِّعَم التي لا تُعَدُّ ولا تحصى
ويذكر بعض المصائب التي لا تُذكر بجانب ما أكرمه الله من فضله.
وإنَّ أعظمَ نعمة هي نعمة الإسلام، والله بفضله ورحمته جعلَكَ مِنَ المسلمين،

و«كفى من جزائه إيَّاك على الطاعة أنْ رضيك لها أهلاً»،
و«كفى العاملينَ جزاءً ما هو فاتحه على قلوبهم في طاعته،
وما هو مورده عليهم من وجود مؤانسته» ،

فيا مَنْ يشكو هل تريد أنْ يكون عندك كلُّ ما تريد مِنَ الدُّنيا
وأنت على غير دين الإسلام؟
إنَّ الإسلام هو الذي يجعلك خالداً في جنة فيها ما لا عينٌ رأت،
ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر،

الجنة التي إذا غُمِسَ فيها أشدُّ النَّاس بؤساً وبلاءً في الدُّنيا ينسى كلَّ شدَّة وشقاء
ويقول لربِّه: (مَا مَرَّ بِى بُؤُسٌ قَطُّ وَلاَ رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ)،

ومَنْ لم يمت على الإسلام فمصيره جهنَّمُ خالداً فيها-أعاذنا الله من ذلك-.
ألا يستحي الإنسان من ربِّه أنْ يكونَ ديدنُهُ الشكوى إلى المخلوقين،
وهو عاجز عن شكر ما وهبه الله له.
وهَبْ أنَّ ملكاً أعطى رجلاً مِنَ الخير والمال الكثير،
وأغدق عليه في العطاء، وكفاه ما أهمه

ومع ذلك ترى هذا الرجل متناسياً لما أعطاه الملك،
متكرِّهاً مما حوله،
ألا يُعَدُّ هذا مِنْ لؤم النفس وخستها،
فكيف مَنْ يكون هذا حاله مع الخالق الرازق المنعم المتفضِّل.

أيها الشاكي!
تريد من الله أن يرضى عنك، وأنت لم ترضَ بقضائه وقدره؟
إنَّ الجزاء من جنس العمل،
فإنْ كنتَ راضياً بالله وحُكْمه وتدبيره، فإنَّ الله راضٍ عنك،
وإن كنتَ ساخطاً متذمراً فالله أولى أن يسخط عليك،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(فمن رضي فله الرِّضا، ومن سخط فله السخط) .

ومِنْ فضل الله وكرمه على عباده أنَّه يوفي الصابرين أجرهم بغير حساب،
ولا يضيع منهم شيئاً حتى الصبر على الشوكة يشاكها،

وهذا يكفي لأنْ يشكرَ العبد ربَّه حتى على ما يراه في نظره مصيبة،
فهي عند الصبر والاحتساب عليها، خرجت عن كونها مصيبة إلى نعمة ومنحة
تستوجب الشكر عليها وصارت في ميزان حسناته،

قال صلى الله عليه وسلم:
(عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلا لِلْمُؤْمِنِ،
إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْراً لَهُ) .

قيل :
وشدائد الدنيا مما يلزم العبد الشكر عليها،
لأنَّ تلك الشدائد نِعَمٌ بالحقيقة لأنَّها تعرضه لمنافع عظيمة ومثوبات جزيلة.
فعلى المؤمن أنْ يشكرَ الله ويحمده في كلِّ حال،

قيل :
ومقام الشُّكر جامع لجميع مقامات الإيمان ولذلك كان أرفعها وأعلاها،
وهو فوق الرِّضا وهو يتضمن الصَّبر من غير عكس،

ويتضمن التوكُّل والإنابة والحب والإخبات والخشوع والرجاء
فجميع المقامات مندرجة فيه،

لا يستحقُّ صاحبه اسمه على الإطلاق إلا باستجماع المقامات له،
ولهذا كان الإيمان نصفين: نصف صبر ونصف شكر،
والصبر داخل في الشكر،
فرجع الإيمان كلُّه شكراً،
والشاكرون هم أقلُّ العباد

كما قال تعالى: {وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} .
فالمؤمن يحمد الله على كل حال،

قيل :

يجري القضاءُ وفيه الخيرُ نافلة..... لمؤمنٍ واثقٍ باللهِ لا لاهي
إنْ جاءَه فرحٌ أو نابه ترحٌ..... في الحالتين يقولُ: الحمدُ للهِ

فإن أردتَ السَّعادة والسُّرور، والفرح والفلاح والحبور،
والرَّوْح والنعيم الذي ليس فوقه نعيم،
فعليك بالإيمان بالله حقاً، والرِّضا والتسليم لأمره وحكمه وتدبيره،
الإيمان الذي وَصَفَ نعيمَهُ مَنْ يتحلى به فقال:

«لو علم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف»،
وقال آخر: مساكين أهل الدُّنيا، خرجوا منها وما ذاقوا أطيب ما فيها،
قيل: وما أطيب ما فيها؟
قال: «محبة الله ومعرفته وذكره»،

وقال آخر: «إنَّه لتمرُّ بالقلب أوقات يرقص فيها طرباً»،
وقال آخر: «إنَّه لتمرُّ بي أوقات أقول:
إن كان أهل الجنة في مثل هذا إنهم لفي عيش طيِّب».
وهو النعيم الذي يشبه نعيم أهل الجنة،

قال بعض العلماء:
ليس في الدُّنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة.

قيل :
والله تعالى إنَّما جعل الحياة الطيبة لمن آمن به وعمل صالحاً،

كما قال تعالى:
{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}.
فضمن لأهل الإيمان والعمل الصالح
الجزاء في الدُّنيا بالحياة الطيبة، والحسنى يوم القيامة،
فلهم أطيب الحياتين، فهم أحياء في الدارين،

ونظير هذا قوله تعالى:
{لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنيا حَسَنَةٌ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ }،

ونظيرها قوله تعالى:
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى
وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ}،

ففاز المتقون المحسنون بنعيم الدُّنيا والآخرة
وحصلوا على الحياة الطيبة في الدارين،

فإن طيب النفس وسرور القلب، وفرحه ولذته، وابتهاجه وطمأنينته،
وانشراحه ونوره، وسعته وعافيته من ترك الشهوات المحرمة، والشبهات الباطلة،
هو النعيم على الحقيقة، ولا نسبة لنعيم البدن إليه.

ولا تظنَّ أنَّ قوله تعالى:
{إِنَّ الأَبرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (13) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ}

مختصٌّ بيوم المعاد فقط، بل هؤلاء في نعيم في دُورهم الثلاثة،
وهؤلاء في جحيم في دُورهم الثلاثة،
وأي لذة ونعيم في الدُّنيا أطيب من برِّ القلب، وسلامة الصدر،
ومعرفة الربِّ تبارك وتعالى ومحبَّته، والعمل على موافقته؟
وهل العيش في الحقيقة إلا عيش القلب السليم؟.

فهذه هي السَّعادة الحقيقية التي كلَّما ازداد المؤمن منها ازدادَتْ سعادتُه،
وكلَّما ابتعد عنها نقصتْ سعادتُه بقدر ابتعاده عنها.
فمَنْ شعر بضيق أو همٍّ أو غَمٍّ فليتعهد إيمانه ويراجع يقينه بالله حتى يذهب عنه ما يجد.

مما قرات واعجبني

ياسمين

إن الرضا بما قسم الله ليس معناه أن لا يسعى الإنسان في رفع مشاكله أو سدّ نواقص حياته أو دفع معاناته، بل عليه أن يعمل عملاً دؤوباً ويواصل نشاطاته ويبذل جهده وسعيه ومع ذلك يقنع بما قسمه الله عزّوجلّ له، حتى يهنأ في معيشته وحياته. فليس كل ما يبغيه الإنسان وما يصبو إليه يوفّق له.

إن الرضا بما قسم الله تعالى مرتبة رفيعة جداً يجدر بالمؤمنين والمؤمنات أن يسعوا لبلوغها.

ياسمين

القناعة اكبر كنز من كنوز الدنيا
لان الذى يسعى وراء الربح وهو شغله الشاغل
فلن يشعر ابدا بالراحة
لان كل همه زيادة المال
فعلا القناعة +الطموح=السعادة

شكرا على الموضوع الجميل

عن نفسي احمد الله على كل شي

ودي ووردي

لست راضية بس احمد الله ليل نهار كل شيئ من حبيبي احمد وشكر له

الله يجزيك الخير اختي ياسمين على موضوعك وما يحمله من مواعظ ونصائح

كل ما ورد صحيح وسليم ولا احد يختلف مع اي فقرة او اي سطر او اي عبارة

لكن يبقى اننا بشر ونتعرض لضغوطات بين الفينة والاخرى واحيانا لا يستطيع الانسان كبت كل ما يراه او يعيشه بداخله

اشكرك وبارك الله بك ودمتي بخير اختي العزيزة

الحمد لله راضيه ومقتنعه
ودايما الحياة لاتعطينا كل مانريد
ولا يتحقق كل مانتمناه سبحان الله
شكرا لك ياسمين على هذا الموضوع
جعل ايامك سعاده ورضى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

زمن الصمت كتب:: ياسمين

إن الرضا بما قسم الله ليس معناه أن لا يسعى الإنسان في رفع مشاكله أو سدّ نواقص حياته أو دفع معاناته، بل عليه أن يعمل عملاً دؤوباً ويواصل نشاطاته ويبذل جهده وسعيه ومع ذلك يقنع بما قسمه الله عزّوجلّ له، حتى يهنأ في معيشته وحياته. فليس كل ما يبغيه الإنسان وما يصبو إليه يوفّق له.

إن الرضا بما قسم الله تعالى مرتبة رفيعة جداً يجدر بالمؤمنين والمؤمنات أن يسعوا لبلوغها.

ياسمين

القناعة اكبر كنز من كنوز الدنيا
لان الذى يسعى وراء الربح وهو شغله الشاغل
فلن يشعر ابدا بالراحة
لان كل همه زيادة المال
فعلا القناعة +الطموح=السعادة

شكرا على الموضوع الجميل

عن نفسي احمد الله على كل شي

ودي ووردي

بارك الله فيك اخي زمن الصمت
اسعدني تواجدك الراقي وكلماتك العذبة
وصدقت فيما قلت
فالرضا بما قسم الله معناه ايضا العمل الدووب
لاسعاد انفسنا وللنجاح في عملنا
والااصبح تواكلا وليس قناعة

فقضية الرزق : المال ، والولد , والزوجة
كل ذلك مقدر من عنده ، نازل بأمره سبحانه
مقسم على العباد بحكمته
لا يجلب الرزق ذكاء ذكي ولا حرص حريص
ولا يرده قعود قاعد ، ولا بلادة بليد

فكم عالمٍ عالمٍ يشكو طوى وظما وجاهلٍ جاهلٍ شبعانَ ريَّانا
هذا الذي زادَ أهلَ الكفرِ لا سلِموا كفراً وزادَ أولي الإيمانِ إيمانا
فمعرفة هذه السنة الكونية تزيد المؤمن إيمانا
بأن كل شيء بقدر من عند الله جل جلاله
فلا يفرح ولا يأشر ولا يبطر بما جاءه من عند ربه
ولا يقنط ، ولا ييأس
لأجل ما منع عنه من الرزق والفضل

( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الارْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ *
لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ )

تحياتي لروعة مرورك اخي
اسعدك الله دائما
وزادك حمدا وشكرا
بوركت اخي اينما حللت

imy_dr كتب:: لست راضية بس احمد الله ليل نهار كل شيئ من حبيبي احمد وشكر له

الحمدلله اختي من قبل ومن بعد
والحمدلله على ما عندك من النعم

اسأل الله أن يصلح لك شأنك دائما
وييسر لك أمرك ويشرح صدرك
ويسعدك في الدنيا والاخرة

تحياتي لروعة مرورك اختي
بوركتي اينما حللتي

ياسمين

اذا كنت انا غير راضي عن ما كتبه الله على فما انا فاعل وما اجنيه الا غضب الله على
اانا كعبد ضعيف اقوى على نظرة غضب من ربي يوم لا ظل الا ظله
فانا ارضى بحكمه لانه ليس ربي فقط وهو مولاى فقط
وانما لانه حبيبي هو منجاى حيث لا ملجا منه الا اليه
ربي اخبرك بانى ارتضيت فانت العادل ولا عدل بعدك يا اله العالمين

شكرا يا اختي

بلاد الشام كتب:: الله يجزيك الخير اختي ياسمين على موضوعك وما يحمله من مواعظ ونصائح

كل ما ورد صحيح وسليم ولا احد يختلف مع اي فقرة او اي سطر او اي عبارة

لكن يبقى اننا بشر ونتعرض لضغوطات بين الفينة والاخرى واحيانا لا يستطيع الانسان كبت كل ما يراه او يعيشه بداخله

اشكرك وبارك الله بك ودمتي بخير اختي العزيزة

بوركت اخي بلاد الشام لروعة مرورك
اسعدك الله دائما واسعدك بما تحب ومن تحب

وصدقت فيما قلته اخي
فالانسان يتعرض لضغوطات كثيرة
وليس دائما يستطيع كبتها

والحل دائما ان نعود الى الله
ونتب اليه ونستغفره من ما بدر منا
من تسخط وسوء ظن بالله وتشكك
ونثق انه دائما وابدا ان الفرج من عنده تعالى
من عند أرحم الراحمين

تحياتي لك اخي
دمت بفرح وسعادة طوال العمر

اختي ياسمين سلام من الله وبرحمه وبركه

وجدت ان المقال لم يترك امرا إلا ووضحه وشرحه في الرضا والشكر لدوام الحال والرزق
بالحمد والشر

جزاك الله خيرا على ماقدمته لنا
من ناحيتي لا أؤمن بالحظ بل القضاء والقدر وماكتبه الله علي ودائم الشكر لما أنا فيه والحمد لله

سندرا كتب:: الحمد لله راضيه ومقتنعه
ودايما الحياة لاتعطينا كل مانريد
ولا يتحقق كل مانتمناه سبحان الله
شكرا لك ياسمين على هذا الموضوع
جعل ايامك سعاده ورضى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بوركتي اختي سندرا لمرورك ومشاركتك
وفعلا الحياة لا تعطينا دائما ما نريد

فقلة الرزق مثلا ليست دليلا على هوان العبد على ربه
وكثرته كذلك لا تدل على شرف العبد وكرامته على الله
بل كل ذلك مقسم بحكمته وعلمه وخبرته في خلقه سبحانه :
(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ *
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *
كَلَّا بَلْ لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ )

اسعدك الله دائما ووفقك لما يجب ويرضى
لروحك الشعادة ولقلبك الامل
تحياتي لروعة حضورك اختي

fufua كتب:: ياسمين

اذا كنت انا غير راضي عن ما كتبه الله على فما انا فاعل وما اجنيه الا غضب الله على
اانا كعبد ضعيف اقوى على نظرة غضب من ربي يوم لا ظل الا ظله
فانا ارضى بحكمه لانه ليس ربي فقط وهو مولاى فقط
وانما لانه حبيبي هو منجاى حيث لا ملجا منه الا اليه
ربي اخبرك بانى ارتضيت فانت العادل ولا عدل بعدك يا اله العالمين

شكرا يا اختي

بوركتي اختي لروعة ما سطرت هنا
وصدقت والله يا اختي
ان لم نرضى بما كتبه الله علينا
فما نحن فاعلون

اختي
ان كنا لا ندري ما قدر لنا فسبيلنا أن نلتزم الشرع
وأن نتقيد بالأمر والنهي
وأن نستعين بالله تعالى ونستخيره في كل أمر
فإن الخير كله في امتثال الشرع

اختي
لا اجد الكلمات التي تعبر عن روعة ما كتبتي
جزاكي الله عنا كل خير
ورزقك من حيث لا تحتسبين
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين

رائحه المطر كتب:: اختي ياسمين سلام من الله وبرحمه وبركه

وجدت ان المقال لم يترك امرا إلا ووضحه وشرحه في الرضا والشكر لدوام الحال والرزق
بالحمد والشر

جزاك الله خيرا على ماقدمته لنا
من ناحيتي لا أؤمن بالحظ بل القضاء والقدر وماكتبه الله علي ودائم الشكر لما أنا فيه والحمد لله

بوركت اخي رائحة المطر لروعة حضورك
اسعدك الله كما اسعدتني بمشاركتك

وصدقت والله فلا وجود للحظ ابدا
بل هو ما كتبه الله علينا خيرا كان ام غير ذلك
والحمدلله انك من الشاكرين على قضاء الله وقدره
والحمدلله من قبل ومن بعد
تحياتي لك اخي لروعة مرورك
بوركت اينما حللت

*****

ياسمين

دائما أجد في مواضيعك الحكمة والفائدة

واتمنى ان تكون الفائده هنا للجميع

هل انت راض عن حظك ؟

اتوقع بان الحظ من القدر

ويجب علينه ان لا نتساءل بهذا السؤال

لان القدر من اركان الايمان

فيجب الإيمان بالقدر خيره وشره

ويجب علينه جميعا أن نرضى ونؤمن بالقدر كيف ما كان

فانا عن نفسي راضي كل الرضا والحمد لله على كل شيء

تحياتي واحترامي لك

السجين

*****

السجين كتب:: *****

ياسمين

دائما أجد في مواضيعك الحكمة والفائدة

واتمنى ان تكون الفائده هنا للجميع

هل انت راض عن حظك ؟

اتوقع بان الحظ من القدر

ويجب علينه ان لا نتساءل بهذا السؤال

لان القدر من اركان الايمان

فيجب الإيمان بالقدر خيره وشره

ويجب علينه جميعا أن نرضى ونؤمن بالقدر كيف ما كان

فانا عن نفسي راضي كل الرضا والحمد لله على كل شيء

تحياتي واحترامي لك

السجين

*****

بوركت اخي السجين لروعة مرورك هنا
ولكلماتك الرائعة في حقي
كل الحروف لا تكفي لشكرك على روعة كلامك

والحق اخي انك صدقت فيما قلته
فالحظ هو القدر الذي نؤمن به
والقدر هو ما يسعدنا ويشقينا

والإيمان بالقدر لا بالحظ ركن من أركان الإيمان
لقول النبي صلى الله عليه وسلم :
" أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره"
فكل شي خلقه الله خلقه لسبب وبسبب
قال تعالى: ( إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ )

والحمدلله ان معرفة هذا الشئ تزيدنا إيمانا
بأن كل شيء بقدر من عند الله جل جلاله الرزق والفضل والحرمان والشقاء

فالحمدلله اخي ان ظنك بالله الخير
فنحن لا ندري
متى اليوم الذي قدر لنا فيه الرزق
ومتى اليوم لم يقدر لنا فيه العمل

والحمدلله اخي انك من الشاكرين على قضاء الله وقدره
راضي بقضائه وقدره
فالله أولى بكل جميل من عباده
أولى أن يصله منهم كل ظن جميل ، وقول جميل ، وعمل جميل
تحياتي لك اخي
بوركت اينما حللت

ياسمين الأمر

مميزه أنت دائما بكل ما توجدينه

رائعه أنت بكل بصمه تضعبينها ..

أبحث عن أسمك دائما ... لأطلع ع كل جديد ...

سلمت أناملك ...

أنا أكيد والحمد لله راضية كل الرضى عن ما قسمه الله لي ....

أشكر يا أمر ...

لك كل الحب

..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]..

zain كتب:: ياسمين الأمر

مميزه أنت دائما بكل ما توجدينه

رائعه أنت بكل بصمه تضعبينها ..

أبحث عن أسمك دائما ... لأطلع ع كل جديد ...

سلمت أناملك ...

أنا أكيد والحمد لله راضية كل الرضى عن ما قسمه الله لي ....

أشكر يا أمر ...

لك كل الحب

..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]..

الحمدلله من قبل ومن بعد اختي

انك من الشاكرين ومن الحامدين على قضاء الله وقدره
فالله أولى بكل جميل من عباده
اختي زين
لا اجد الكلمات التي تعبر عن روعة ما كتبتي
جزاكي الله عني كل خير
ورزقك من حيث لا تحتسبين

واسعدك كما اسعدتني بمرورك الراقي
اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين
بوركتي اينما حللتي

ياسمين

سلمتى حبيبتى على ما طرحتى

وأنا أكيد والحمد لله راضية كل الرضى

عن ما قسمه الله لي والحمد الله

تحياتي واحترامي

ريري

ريري2011 كتب:: ياسمين

سلمتى حبيبتى على ما طرحتى

وأنا أكيد والحمد لله راضية كل الرضى

عن ما قسمه الله لي والحمد الله

تحياتي واحترامي

ريري

الحمدلله من قبل ومن بعد اختي

انك من الشاكرين ومن الحامدين على قضاء الله وقدره

اختي ريري

اسعدك الله دائما

كما اسعدتني بتواجدك الراقي وكلماتك الجميلة

بوركتي اينما حللتي

اختي ياسمين القدر من عند الله

كل انسان راضي بما قصمه الله له

هذا ما كتب الله لك في هذه الدنيا

بارك الله فيك أختي ياسمين . طرح رائع ومميز

لا حرمنا الله من مواضيعك القيمة

دمت بكل الود

تقبل مروري

عبدالله الرحاحله كتب:: اختي ياسمين القدر من عند الله

كل انسان راضي بما قسمه الله له

هذا ما كتب الله لك في هذه الدنيا

بارك الله فيك أختي ياسمين . طرح رائع ومميز

لا حرمنا الله من مواضيعك القيمة

دمت بكل الود

تقبل مروري

لو رضينا فعلا اخي بما كتبه الله لنا
لما عرفنا الشقاء والتعب
ولما شعرنا الا يالسعادة والامل والحب
ولكن خلق الانسان عجولا

بوركت اخي عبدالله لروعة مرورك
اسعدك الله كما اسعدتني بحضورك
تحياتي لروعتك اخي

تحياتي اختي ياسمين
انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد سبحان الله
ليس كل مايتمناه المرء يدركه فعلا
الحمدلله ع كل شيء هو اخبر بنا
اذا ابتعد الانسان عن ربه خسر كل شيء
فاالانسان ضعيف بكل الاحوال ولكن هذا لايعني ان يبتعد عن ربه
الذي يساعده ويسعده لاملجأ ولا منجى منه الا اليه سبحانه
شكرا اختي وتقبلي مروري لروحك وردات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكـــر االك ياسمين

شكرا ل طرحك الراقي

لروحك السعادة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مايا العمري كتب:: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكـــر االك ياسمين

شكرا ل طرحك الراقي

لروحك السعادة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يوركتي اختي مايا
للمرور والمشاركة
اسعدني ان الموضوع اعجبك
ولكن كنت افضل ان ارى رايك
تحياتي لروعة مرورك

كئيبة33 كتب:: تحياتي اختي ياسمين
انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد سبحان الله
ليس كل مايتمناه المرء يدركه فعلا
الحمدلله ع كل شيء هو اخبر بنا
اذا ابتعد الانسان عن ربه خسر كل شيء
فاالانسان ضعيف بكل الاحوال ولكن هذا لايعني ان يبتعد عن ربه
الذي يساعده ويسعده لاملجأ ولا منجى منه الا اليه سبحانه
شكرا اختي وتقبلي مروري لروحك وردات

بوركتي اختي لروعة حضورك وصدقتي فيما قلته
انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد
لو ان كل منا ادرك ان كل شئ في هذه الدنيا
مقسم بحكمته وعلمه وخبرته في خلقه سبحانه :
(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ *
وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاه فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ *
كَلَّا بَلْ لا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ )
وان كل شيء بقدر من عند الله جل جلاله الرزق والفضل والحرمان والشقاء
ولو امنا بهذه السنة الكونية
بأن كل شيء بقدر من عند الله جل جلاله
لازداد المؤمن إيمانا ولما كفر انسان
ولرضى كل واحد منا بقدره

يوركتي اختي
للمرور والمشاركة
اسعدني ان الموضوع اعجبك
اسعدك الله في الدنيا والاخرة
تحياتي لروعة مرورك