لله فى خلقه شئون؟

تتجلى قدره الله فى اضعف مخلوقاته واجملها ,فيضيف الى حياتنا بحكمه رونقا وعظه,هذه قصه حقيقه حدثت معى وهى عن ثنائى من طيور البادجى

كنت اربيهم وكنت سعيده بهم كثيرا ,افيق على صوتهم احيانا احادثهم,احيانا اغرد معاهم. كانا من اروع الطيور التى ربيتها .وكان الانسجام واضح عليهما كثيرا ,لدرجه انه يوم فٌتح القفص بطريقه ما فهربت الانثى ولم يستطع الذكر الهروب فظلت تنظره الى ان اتيت فوجدتها فى زاويه من زاويا البيت فمسكتها واعدتها للقفص .
ذات يوم اصيب الذكر بمرض ادى الى موته فدفنته تحت شجره كبيره فى حديقتى ..ظلت الا نثى وحيده للايام الا ان اشتريت لها عريس اخر ,الا انى لاحظت بعد ايام عدم انسجامهما مع بعض فهو فى جهه وهى تحاول دائما التقرب منه ,وهو لا حياه لمن تنادى ,استغربت من الامر ؟قلت فى نفسى ,ماذا سافعل ؟كيف اجعل الطير يغير من رايه ؟ضحكت وقلت لو كان انسان يمكن بطريقه الحوار افهم ما الذى لم يعجبه فى الانثى ؟؟المهم
مرت الايام والانثى لم تكل ولم تتعب تحاول من هنا وهناك,وهو لاامل فيه ...

ذات يوم فتحت الانثى باب القفص بطريقه غريبه حيث سحبته للاعلى قليلا وانسحبت من خلال فتحه صغيره وانطلقت للحريه وظل هو وحيدا,الا اننى قمت بالواجب وجلبت له
عصفوره اخرى وسبحان الله ما حدث ,كامل الانسجام والتغريد وظلا معاى الى هذا اليوم . الا ان الغريب فى الموضوع , بعد مرور ايام وشهور ,امس وانا اتجول فى حديقتى فاذا بتلك العصفوره الهاربه ميته تحت ظل تلك الشجره ا لتى دٌفن تحتها حبيبها وعليها علامات المعاناه فمنقارها متكسر ومشوه .مسكتها بيدى ونظرت اليها وقلت فى نفسى سبحان ربى حتى الطيور تعشق وتموت من العشق ,فدفنتها بجانب عشيقها .

وانا مستغربه من القصه وقلت سبحانه ربى يعظنا ولا نتعظ ...

عاليتي ملك احمد

بارك الله فيكي

وجعله بميزان اعمالك الصالحة

دمتي بحفظ الرحمن

ملك احمد

لا اله الا الله

فعلا قصه معبره جدا

تظهر عظمة الخالق

واسرار الطيور بالاخلاص والحب للحبيب

قصه بيها العبره للانسان

الذي خلقه الله باحسن تكوين

ومع ذلك نجده يخون ولا يخلص كالطيور


ودي ووردي

شكرا على مروركم وردكم الكريم ..

أختي ملك ان الله خلق الخلق بحكمه ليس بعدها حكمه والخق معجزه علينا ان نتعظ بكل النعم التي خلقها الله لنا ونتعلم من ممانراه من تصرفات الحيوانات التي افتقدناه اليوم الاخلاص والمحبه
من دون مصلحه

شكرا على رودودكم الكريمه ,زادت ما كتبت رونقا ,دمتم بخير وامان