الدين المعاملة

بسم الله الرحمن الرحيم

الدين المعاملة

إن الوصفة السحرية لدخول قلوب الناس والتأثير فيهم هي

حسن المعاملة

ألا تعلم أن أُناسًا كثيرين دخلوا الإسلام في آسيا وإفريقيا بسبب التجار المسلمين

هل تعتقد أن كل هؤلاء التجار كانوا فقهاء أو علماء؟

هل التحقوا بمعاهد إعداد الدعاة أو تعلموا فن العلاقات العامة وإقناع الآخرين؟

كل هذا لم يحدث

إنما هم فقط تربوا على الإسلام الصحيح

لقد صدق من قال

إن فعل رجل في ألف رجل - خير من قول ألف رجل في رجل

وبحُسن خلقك

إن لم تستطع أن تقنع الناس برأي ما

فستكسب احترامهم على الأقل

فقد كان كفار قريش يتركون أماناتهم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم

وهم لا يؤمنون به

“جئتكم من عند خير الناس” هكذا قال عوف بن الحارث المشرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

ففي الحديث أن عوف بن الحارث كان ممن قاتل المسلمين مع قومه

حتى قام على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسيف

فقال: “من يمنعك مني؟” قال صلى الله عليه وسلم: “الله”

فسقط السيف من يده

فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم السيف

فقال له: “من يمنعك مني؟

قال: “كن خير آخِذ

قال: “تشهد ألا إله إلا الله؟” قال: “لا

ولكن أعاهدك على ألا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك

فخلَّى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبيله

فجاء إلى أصحابه

فقال: “جئتكم من عند خير الناس

هذا هو الإسلام

يقول روجيه جارودي

كنت من مجموعة الجنود الفرنسيين

الذين كانوا يحاربون المسلمين الجزائريين في ثورة الجزائر عام

وتم القبض عليَّ بواسطة مجموعة من المجاهدين المسلمين

وذهب بي أحدهم ليتولى إعدامي في الجبل

وحين انفردت به سألني: “هل معك سلاح؟

فقلت له: “لا، ليس معي سلاح

فقال هذا المجاهد: “وكيف أقتل رجلاً ليس معه سلاح؟

وأطلق سراحي قال جارودي: “وبقيَتْ هذه القصة تتفاعل في ضميري سنين كثيرة

حتى قمت بدراسة الإسلام

فأيقنت أن هذا المجاهد كان ينطلق في تصرفه معي من واقع العقيدة والأخلاق الإسلامية

فكان لهذا الحادث أثره البالغ في إسلامي” الذي هز العالم بأسره

وحدث مع المسلم الألماني يحيى شوفسكه

أنه بعد زواجه ركب مع زوجته سيارة عامة

وكانا جالسَيْن

فرأى يحيى إفريقيًّا أسود هَرِمًا

فقام يحيى وقدم مكانه للرجل

فإذا بالرجل يبكي

ولما كان يحيى لا يعرف الإنجليزية فقد سأل جيرانه لماذا يبكي الرجل؟

قالوا له: إنه قادم من جنوب إفريقيا

ولأول مرة في حياته يرى رجلاً أبيض يقوم له ويعطيه مكانه

يحكي يحيى القصة، ويقول: “هذا هو الإسلام وحدث أن سافر يحيى إلى مكة للعمرة

فلما حضرت الصلاة خرج يحيى لأدائها مع الناس في الحرم المكي

ونسي أن يأخذ سجادته معه

ونظر حيث سيضع جبهته فوجد الحصى والحجارة

فقال في نفسه: “هذا ما قسمه الله لي

وإذا بجواره حاج هندي يخلع معطفه ويفرشه له

يقول يحيى: “وهذا هو الإسلام

وأخيرًا أخي الداعية

أرجو ألا تترك هذه الصفحة إلا بعد أن تعقد النية على تغيير شيء في نفسك

وتذَكَّر تجاربك السابقة في الدعوة

هل كل من نفروا منك وصدوك كان السبب دائمًا عنادهم واستكبارهم؟

أم لعل الخطأ كان منك أحيانًا؟

يقول الله عز وجل: {وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ القَلْبِ لانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }

هل كنت جافًّا في معاملتهم؟

هل كنت عصبيًّا وسريع الغضب؟

هل كانت نصيحتك مباشرة وصوتك مرتفعًا؟

اسأل نفسك جيدًا، وأجب بصدق

واعزم على تغيير السيئ من أخلاقك

وتذكر أنه مهما كان عمرك فيمكنك تغيير نفسك

فكما يقول المثل الروماني: إنك لن تكبر أبدًا على التعلم

واعلم ان كبار أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعلموا العلم إلا

والشيب يزين مفارقهم ، وقد مضى من عمرهم أكثر مما مضى من عمرك ،

فلم يلبثوا إلا قليلا حتى صاروا سادة العلماء وأئمة الدنيا ،

وفيهم أسوة لكل مؤتس ، كما أن أخبار العز بن عبد السلام وابن حزم

وغيرهم ممن طلبوا العلم كباراً

***********************************

هذا هو الإسلام

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

غاليتي ياسمين

بارك الله فيكي للانتقاء لرائع

جعله الله بميزان اعمالك الصالحة

دمتي بحفظ الرحمن

ياسمين

جزاكي الله خير
وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياسمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بالفعلل الدين معاملة
والمعاملة تكون بحسن الخلق

مثل ما قال حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام
إن المرء ليدرك بحسن خلقه مالا يدركه قائم الليل وصائم النهار

اسئل الله ان يكون بميزان حسناتك يارب

ودي ووردي

ملاحظه

اتمنى حجب التوقيع عند المشاركه بلاقسام الاسلاميه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أم أحمد كتب:: غاليتي ياسمين

بارك الله فيكي للانتقاء لرائع

جعله الله بميزان اعمالك الصالحة

دمتي بحفظ الرحمن

بوركتي اختي ام احمد للمرور والمشاركة

اسعدني جدا مشاركتك

جزاكي الله كل خير

عامر العطيات كتب:: ياسمين

جزاكي الله خير
وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك
وسلمت اناملك

سلمت اخوي عامر

اسعدني تواجدك ومرورك

بوركت اينما حللت

مشكورة على هذا الكلام الطيب
تقبلي مروري

مريم بنت الشمال كتب:: مشكورة على هذا الكلام الطيب
تقبلي مروري

مشكورة على المرور الاكثر من طيب

نورتي الموضوع بطلتك الرائعة

بوركتي اختي مريم

زمن الصمت كتب:

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ياسمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

سلام من الله عليكم ورحمة من لدنه وبركاته
سـلال من الـودِّ .. بـلا حـدٍّ .. ولا عـدِّ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بالفعلل الدين معاملة
والمعاملة تكون بحسن الخلق

مثل ما قال حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام
إن المرء ليدرك بحسن خلقه مالا يدركه قائم الليل وصائم النهار

اسئل الله ان يكون بميزان حسناتك يارب

ودي ووردي

ملاحظه

اتمنى حجب التوقيع عند المشاركه بلاقسام الاسلاميه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

صدقت اخي زمن الصمت

فالمسلم يدرك بحسن خلقه مالا يدركه قائم الليل وصائم النهار

فالمعاملة الحسنة والكلمة الطيبة احسن واروع واهم طريقة للوصول للقلوب

والقران الكريم ورسولنا العظيم دعانا الى المعاملة بالتي هي احسن

فحسن المعاملة هو الذين جعل شعوب الارض تؤمن بالله واليوم الاخر

هو الذي جعل الاعداء قبل الاصدقاء يشهدون بقيم الاسلام

فليتنا ندرك جميعنا ذلك

ونترك صورة جميلة عن الاسلام بحسن معاملتنا

اشكرك اخي لروعة مرورك هنا

وجزاك الله عنا كل خير

وجودك دائما يشرفني ويسعدني

تحياتي لروعة وجودك هنا

بوركت

بارك الله في كاختي ياسمين

موضوعك قيم و مليئ بالعبر

فعلا فديننا مبني على فكرة
الدين المعاملة

اما رجاء جارودي فمثله الكثير الكثير ممن اسلموا على ايدي المجاهدين الجزائريين ابان ثورة التحرير الوطنية

و كلهم لم يكونوا لا دعاة ولا فقهاء و يمكن معظمهم ليس متعلم

لكن معاملتهم للعدو مثلما امرنا الاسلام كانت الشبب في اسلام المقاتلين الفرنسيين

جزيتي كل خير
في ميزان حسناتك ان شالله

بالفعل اختي الدين معاملة

والمعاملة تكون بحسن الخلق

مثل ما قال حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام

إن المرء ليدرك بحسن خلقه مالا يدركه قائم الليل وصائم النهار

فالمعاملة الحسنة والكلمة الطيبة اجمل سلاح لبث الخير في الارض

واقرب وصفة سحرية لاختراق القلوب

هكذا دعانا الاسلام..الى المعاملة بالتي هي احسن

وليس كما نرى من بعض المسلمين

الذين يسعون الى اقرار ارائهم بطرق شبيهة بالارهاب تشوه ماجاء به القران والسنة

تقديري واحترامي

مهاابوغريب كتب:: بالفعل اختي الدين معاملة

والمعاملة تكون بحسن الخلق

مثل ما قال حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام

إن المرء ليدرك بحسن خلقه مالا يدركه قائم الليل وصائم النهار

فالمعاملة الحسنة والكلمة الطيبة اجمل سلاح لبث الخير في الارض

واقرب وصفة سحرية لاختراق القلوب

هكذا دعانا الاسلام..الى المعاملة بالتي هي احسن

وليس كما نرى من بعض المسلمين

الذين يسعون الى اقرار ارائهم بطرق شبيهة بالارهاب تشوه ماجاء به القران والسنة

تقديري واحترامي

صدق رسول الله
إن المرء ليدرك بحسن خلقه مالا يدركه قائم الليل وصائم النهار

اشكرك مها لكل كلمة كتبتها
وما اروع ما سطرت لنا هنا
فليتنا ندرك باننا خير دعاة لديننا الاسلامي ان كنا نتصف بحسن الخلق
فليتنا جميعا نجعل القران دليلنا ورسول الله قدوتنا

ولننسى مبدا التعامل بالقوة
فالاسلام دعا لنشر الاسلام بالكلمة الطيبة
ولنضع النصيحة في أسلوب مهذب محبب لا يجرح ولا يقدح ولا يُمل ونحتسب ذلك عند الله ونصبر ونسامح
ونعطي من أخلاقنا وحسن تعاملنا صورة يقتدي بها من نود نصحه وتوجيهه .

ولنستمع إلى توجيه الحقّ سبحانه لرسوله
( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )

بوركت مها لروعة تواجدك دائما هنا

وائل بشير كتب:: بارك الله في كاختي ياسمين

موضوعك قيم و مليئ بالعبر

فعلا فديننا مبني على فكرة
الدين المعاملة

اما رجاء جارودي فمثله الكثير الكثير ممن اسلموا على ايدي المجاهدين الجزائريين ابان ثورة التحرير الوطنية

و كلهم لم يكونوا لا دعاة ولا فقهاء و يمكن معظمهم ليس متعلم

لكن معاملتهم للعدو مثلما امرنا الاسلام كانت الشبب في اسلام المقاتلين الفرنسيين

جزيتي كل خير
في ميزان حسناتك ان شالله

صدقت اخي وائل فالدين معاملة
فلا يجب ان نكون علماء او متفقهين في العلم لنكون خير دعاة لديننا الاسلامي
فالكلمة الطيبة تفتح مغاليق القلوب وتزيل الغشاوة عنها وتصفي النفوس و تعيد المودة بين الناس
وحين يبذل المرء الكلمة الطيبة ويتغاضى عن الإساءة يكبر في عيون الناس
ولكن المشكلة اخي أن بعض الناس قد اختاروا طريقاً في التعامل مع الآخرين لا يحبون - هم انفسهم أن يعاملهم به أحد
ويظنون أن القوة والمواجهة والتحدي هو الذي يجعل الناس يحترمونهم
فلنزرع الكلمة الطيبة والطمأنينة والابتسامةو الصفح والمودة حتى لاعدائنا
قال الله تعالى : (ادفع بالتي هي أحسن ، فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ، وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم )
فلنصبر ونسامح ونعطي من أخلاقنا وحسن تعاملنا صورة يقتدي بها اعدائنا قبل اصدقائنا
ولنستمع إلى توجيه الحقّ سبحانه لرسوله ( خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين )

وجودك وحضورك المميز اخي وائل اسعدني
واضافتك الرائعة زادت موضوعي رونقا وجمالا
بوركت اخي اينما حللت