لمن اهدي زهور العيد

صباح العيد الذي تفوح من لحظاته معنى البهجة .
صباح كله اشتياق وبعضه لوعة وحنين يهتدي لحضنك يا سند القلب وملاذ الروح .
صباح يحفر في ذاتي ملامح فقد تصاب اللغة امامه بالكساح ,
للنزف حين يعجز عطشي الجارف اليك ...........
لمن اهدي اليوم زهور العيد وهي لا تهدى الا اليك ,
العيد يطل مجددا , واعجز الا ان افتقدك .
اااااااااه كم اشتاق اليك يا كل العيد ... يا الهي لكم هو العالم موحش دون وجودك .
ولكم روحي يتيمة على رصيف العمر , وقلبي غريب مستوحش وسط الجموع .
اقطف اليوم زهور محبتك المزروعة في قلبي . واحصد حبا كبيرا بذرته ذاتن عمر ينيع كل لحظة ,في مساحات ذاتي

سامحني فصباح عيدك في غيابك الابدي اشبه بوخزة في عمق الجرح ,
صاعقة تخز الروح ارتشف قهوته المرة على شرفة فقدانك ,
عبثا الم بروحي اذ تئن متوجعة , واعجز الا ان ابكيك .
اجدك تستيقظ في دمي . تستفيق ملامحك معمدة بنزفي ,
صوتك . كلماتك . حركاتك . حضورك .تحتشد بذاكرتي بعشرات المواقف ,
ويضج قلبي بذكريات العمر .
يا لموسم افتقادك الذي لا يعرف الحصاد,
ويا لوردة الالم التي تابى الا ان تزهر بالف لون ...