الحركات السلفية في غزة

البلقنة الفلسطينية .. خطوات نحو بدائل للحركة الوطنية
الحركات السلفية في غزة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
لاشك أن الفلسطينيين في الخارج يتأثرون بالعوامل الداخلية في الأراضي الفلسطينية، خاصة في البلاد التي تواجه أوضاعا مشابهة كالعراق ولبنان، فمع ضعف الدولة وغيابها، والفلتان الأمني، تنموا التيارات السلفية ذات الافكار التكفيرية، فمع حوادث الاقتتال بين حركة فتح وحماس اندلعت مواجهات بين فصيل يدعى (فتح – الاسلام) في مخيم نهر البارد شمال طرابلس وبين الجيش اللبناني. وراح التيار السلفي في لبنان، خاصة مناطق الشمال وطرابلس على وجه التحديد، يتعاظم مع بداية الثمانينيات، وتأسست مظاهره الأولى عام 1946 على يد الشيخ سالم الشهال الذي لا يزال حيا والذي أطلق حركة سماها (شباب محمد)، اعتنقت منهج السلف الصالح وبايعه أتباعها ولقبوه (أمير الجماعة)، ثم تغير الاسم إلى الجماعة ـ مسلمون. كما اتسعت رقعة انتشاره بسرعة خارج طرابلس مستفيداً من انتشار (حركة التوحيد) الاسلامي التي احتضنت في تلك المرحلة معظم التيارات الاسلامية بزعامة أميرها الراحل الشيخ سعيد شعبان.

عصبة الأنصار

ومع خروج المنظمة الفلسطينية من بيروت مخلفة فراغا في القيادات الوطنية داخل المخيمات الفلسطينية انطلقت التيارات السلفية الجهادية واستقرت داخلها، وبرزت تنظيمات كـ (عصبة الانصار) التي ارتبطت اطلالتها الأولى باغتيال رئيس جمعية المشاريع الاسلامية (الأحباش) الشيخ نزار الحلبي في أواخر الشهر الثامن من العام 1995.

عصبة النور

بدورها، تشكلت (عصبة النور) على ايقاع تنامي النفوذ السوري في المخيمات الفلسطينية بعد عام 1982 برئاسة الشيخ هشام الشريدي الذي كان يكفر الفصائل الفلسطينية الأخرى إلا أن (التقية) الطارئة على (عصبة الأنصار) حيال الساحة اللبنانية أدت إلى نشوء تنظيم جند الشام.

جند الشام

وعلى مسار آخر، برزت جماعة(جند الشام) كتنظيم سري جديد يضاف إلى التنظيمات والحركات الإسلامية المتشددة التي تربط مباشرة بتنظيم (القاعدة)، وتوصف جذور هذا التنظيم بأنها سلفية ومتشددة، ورغم أن تأسيس هذا التنظيم كان في بداية التسعينيات إلا أن نشاطه ظل محدودا حتى أعيد تشكيله منذ عدة سنوات بعد اتصالات جرت بين قائده المعروف باسم (أبو عائشة) وقادة تنظيم القاعدة الرئيسي، لينتشر في شمال لبنان وتحديدا وفي مخيم نهر البارد ومخيم عين الحلوة.
وأشارت مصادر في المخيم إلى أن ظهور تنظيم (جند الشام) جاء قبل سنوات مع وصول الفلسطيني محمد أحمد شرقية (أبو يوسف) وعائلته إليه من مخيم نهر البارد، وأسس تنظيمه الخاص بعد انفصاله عن أبو محجن، والذي ضم العناصر الأصولية اللبنانية المعروفة بـ(جماعة الضنية)، وعناصر سابقة من (حركة فتح ـ المجلس الثوري) ـ جناح صبري البنا الذي قتل على أيدي استخبارات الرئيس السابق صدام حسين في العراق عام 2002 ـ.

يذكر أن تنظيم جند الشام تبنى عدد من الهجمات الإرهابية أهمها تفجيرات طابا في مصر أكتوبر 2004، كما تبنى تفجير مصفاة للنفط في ولاية تكساس الأمريكية وتفجيرات في العاصمة القطرية الدوحة في مارس 2005.

ويعتقد بعض المحللين السياسيين أن شاكر العبسي وهو أردني من أصل فلسطيني قد انشق عن حركته الأم (حركة فتح الانتفاضة) التي يتزعمها شخص يدعى أبو موسى ـ والمنشقة بدورها عن حركة فتح الفلسطينية ـ وقام مع عدد من أتباعه الذي يتراوح عددهم بين 200 و300 عنصر باحتلال مكاتب فتح الانتفاضة في مخيم البداوي في نوفمبر 2006، لمنع تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1559 والخاص بنزع سلاح الميليشيات في لبنان بما فيها الأسلحة الفلسطينية. وسرعان ما تم اعتقال نائب أمين سراللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة أبو خالد العملة، واتهمته بتقديم تسهيلات للعبسي وجماعته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ايمان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اسعد الله قلبك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا لهذه المعلومات

بارك الله فيكي

ودي ووردي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

imy_dr

سلمت الانامل
على المعلومات
مشكوره وبنتظار كل جديدك

شكرا زمن شكرا عامر تسلمو