قناة الجزيرة ... ماخفي كان اعظم ..؟!!

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

[[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دائما ما تفتقر الشعوب
العربية والإسلامية عموماً إلى أصوات إعلاميه صادقه، متحررة من القيد والولاء
الأعمى، متجردة من مادتها الإخبارية، ملتزمة ومعبرة بصدق عن الآم الأمة في كل
مكان.

عام 1996، خرجت علينا قناة الجزيرة من قطر ، وظن
الكثيرون انهم قد وجدوا ضالتهم في قناة غير متحيزة تتخذ من الرأي والرأي الأخر
شعاراً لها، وتكشف معاناة الشعوب المظلومة، ولكن سرعان ما ظهرت للعيان الكثير من
الدلائل التي نسفت طموح الشعوب في ذلك وترسل رسالة مفادها انه : لا إعلام بغير تحيز
ولا أخبار بغير تأثر بالأيدلوجية.

لست هنا بصدر محاكمة للقناة او
التقليل من شأنها "حاشى لله" إذ لا يمكن أن ننكر تلك القفزة الإعلامية الإخبارية
التي قامت بها قناة الجزيرة لا سيما أن انطلاقتها كانت في وقت لم يكن هناك منافس
عربي لها على الإطلاق، كذلك لا نستطيع أن ننكر أن القناة تنقل قدراً من المعاناة في
الأماكن والمواقع البعيدة عن الفكر والتوجه السياسي للقناه.

كثيرين من
اتهموا قناة الجزيرة بأنها تابعة للبي بي سي البريطانية والسي إن إن الأمريكية حيث
أن معظم إعلاميها الكبار وقادتها هم خريجو تلك الشبكات الإخبارية الضخمة وهذا برأيي
ليس اتهاما لإعلاميي الجزيرة اذ من الطبيعي أن يتأثر أي إعلامي بتوجهه الثقافي
والأيدلوجي وتحيزه الفكري تجاه ما يحب او يفضل ولكن ما تقدمه القناة من مادة
إخبارية هذا مثار دهشتنا وتساؤلنا.

لقد أدهشنا ذلك التحول الكبير في المادة
التي تقدمها قناة الجزيرة بعد أن استلم المهدنس وضاح خنفر إدارة القناة في
26/10/2003، وهذا ما أكده مذيع قناة الجزيرة والمدير السابق لمكتبها في واشنطن،
حافظ الميرازي في حوار له نشرته وكالة معا الإخبارية على صفحتها الالكترونية حول
أسباب تركه القناة القطرية اذ يقول " لم اعد قادراً على الاستمرار في دفاعي عن قناة
الجزيرة داخل أمريكا"، ويضيف الميرازي أن هذا القرار يراودني منذ 3 سنوات وتحديداً
منذ أن تولى وضاح خنفر إدارة القناة، منذ ذلك الحين والجزيرة أخذت بالتغير،...
ويكمل الميرازي انه منذ اليوم الأول لعهد خنفر تجلى التغيير في المحطة، وخصوصاً
لجهة اختيار مساعدين ينتمون في غالبيتهم إلى التيار الإسلامي المتشدد، واتهم
الميرازي الجزيرة بأنها تحولت إلى تلفزيون لحركة حماس، مؤكدا أن هناك فرق بين
تلفزيون ناطق باسم حماس وبين قناة الجزيرة المتخذه من الرأي والرأي الأخر شعاراً
لها، لان من شأن ذلك أن ينسف كل المعايير المهنية.

وتحدث الميرازي عن
الضغوطات التي مورست عليه في هذا الاطار، ويشير أن أبرزها إحباط المراسلين من حولي
وعدم إذاعة تقاريرهم، أضف إلى ذلك انه بينما كنت مسئولا في الماضي عن تحديد سياسة
مكتب واشنطن صارت تصدر من قطر، من أناس أصحاب أجندات تدعم تياراً دينياً محدداً
وتنقصهم الخبرة.

وأضاف الميرازي أن ما يهمني الآن هو أن أخوض تجربة جديدة
داخل مصر بعدما نجحت في مهمتي السابقة وأسست مكتب واشنطن الذي غادرته وفيه 25
موظفاً بعد أن تسلمته بثلاثة موظفين فقط.

ويختم الميرازي بالقول: ماذا لو
تغيرت القيادة السياسية في قطر وقررت إلغاء الحريات الممنوحة للقناة، آلا يقودنا
ذلك إلى إشكالية موجودة بقوة في العالم العربي تتمحور حول انك لا تستطيع تقديم
إعلام حر في عالم غير حر، حيث اعتبر أن تجربة القناة عظيمة ولكن لا يوجد ضمان على
استمرارها.

في نفس العام الذي افتتحت فيه قناة الجزيرة ويا لروعة الصدف في
هذا العام، قام وزير خارجية إسرائيل السابق شمعون بيرس بزيارة تاريخية للعاصمة
القطرية الدوحة، قبل إفتتاح الجزيرة بسبعة أشهر، حينها استقبلته الدوحة استقبال
حافل وتم في هذه الزيارة تدشين ما أطلق علية "مكتب التمثيل التجاري الإسرائيلي في
الدوحة"، ولا يخفى على احد أهمية وجود هذا المكتب للمخابرات الإسرائيلية في منطقة
الخليج العربي، وقربه من ثاني اكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم الموجودة في
منطقة "السيلية" بالدوحة، انه عام التناقضات في السياسية القطرية، تلك السياسة التي
يبدو أن هناك من يحركها لوجهات أخرى لا تخدم حتى شيوخ قطر أنفسهم.

وربما
يذهب البعض إلى الربط بين إفتتاح القناة وزيارة وزير الخارجية الإسرائيلي آنذاك
للدوحة، وان زيارة الوزير الإسرائيلي جاءت للتمهيد لهذا الفتح المبين في الإعلام
العربي.

في عددها الصادر بتاريخ
25/9/2005، كشفت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية النقاب عن محادثات جادة جرت بين
حاييم سبان وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، على بيع نصف أسهم قناة الجزيرة
القطرية للصهيوني سبان، وكانت المباحثات بين الطرفين قد بدأت خلال زيارة قام بها
سبان إلى قطر برفقة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، حيث شاركا في لقاء دعا
إليه مركز البحوث لسياسة الشرق الأوسط الذي أقيم على شرف أمير قطر لبحث الوسائل
الضرورية لتدعيم عملية التطبيع والسلام مع العرب، كما شارك في اللقاء شخصيات صديقة
لإسرائيل وعلى رأسهم أمير قطر ووزير خارجيته، ولا نعلم ما اذا تم فعلا البيع ام لا؟
.

وللعلم فقط: يعتبر حاييم سبان الذي يحمل الجنسية الامريكيه إلى جانب
جنسيته الاسرائيليه هو احد اكبر أصحاب النفوذ الإعلامي في العالم، وصاحب قناتي
التلفاز الألمانيتين (برو7 وسات1)، بعد ان دفع مبلغ 225 مليون دولار لشراء أسهمهما،
مؤسس مركز البحوث لسياسة الشرق الأوسط ورصد له مبلغ 13 مليون دولار، أطلق علية
شارون لقب الأمريكي الرائع الذي يقف إلى جانب إسرائيل كلما كانت بحاجة
لذلك.

إن المتابع للسياسة القطرية سيجدها سياسة مبرمجة وموجهه من لاعبين
دوليين تلاقت مصالحهم وربما تتعارض، فالمتمعن في واقع هذه السياسة يجد أن اكبر
قاعدة عسكرية امريكيه في الدوحة، ويجد هذه السياسة تتخذ من إيران مواقف مهادنه تصل
لحد الولاء، وقد يذهب البعض من أصحاب التفكير السطحي إلى القول أن هذا يسجل كنجاح
للسياسة القطرية على اعتبار أن قطر استطاعت أن تحافظ على علاقاتها مع اثنين من اكبر
اللاعبين السياسيين في المنطقة، متناسياً بذلك أن مصالح أمريكا وإيران التقت في
أعظم صورها في ذبح أكثر من 150 ألف من سنة العراق على أيدي ما يسمى بجيش المهدي

وما زاد
من هذا التطرف هو رفض السعودية للطلب الذي تقدمت به حكومة قطر بمد أنبوب غاز يربط
بين قطر وإسرائيل عبر الأراضي السعودية، ثم رفضت طلباً أخر تقدمت به مره أخرى حكومة
قطر وهو مد أنبوب غاز إلى أوروبا ماراً من الأراضي السعودية إلى الكويت ثم البحر
الأبيض المتوسط، وفي الحقيقة فان الأنبوب سوف يذهب لإسرائيل وليس لأوروبا حسب
الاتفاقية المبرمة بين إسرائيل وقطر.

وفي الجانب الفلسطيني وبالعودة لما قاله مدير مكتب قناة الجزيرة
السابق في واشنطن حافظ الميرازي بأن الجزيرة أصبحت تلفزيون حركة حماس، هنا نذكر أن
القناة تجاهلت أخبار الاقتتال الداخلي الفلسطيني عندما ابتدأته حماس بخطف وقتل
عناصر من حركة فتح أدى إلى مقتل أكثر من 300 من عناصر الاخيره.
ثم أن تقرير

النائب العام الفلسطيني الذي تحدث عن الفساد في السلطة الفلسطينية قبل الانتخابات
التشريعية الأخيرة، قد بث في الجزيرة أكثر من مره ولعدة أيام دون اشاره تذكر لدور
الرئيس الفلسطيني في كشفه وتسهيل انجازه والذي كان بقرار منه، بل على العكس من ذلك،
جاءت بالناطقين من حماس والمعتادين من المحللين على شاشتها ليستخدموا هذا الملف في
دعايتهم الانتخابية، وان حماس من تقود الجبهة ضد فساد السلطة.
لقد تجاهلت
القناة نقل الاعترافات التي بثها التلفزيون الأردني لعناصر حماس المتورطين
في نقل أسلحة تستهدف الأردن، وجاءت بالناطقين والمحللين المعتادين في القناة
ليبرروا هذا العمل على انه مدبلج ويقوض من حكومة حماس، وعولج الخبر بشكل مهمش في
نشرات الأخبار المتلاحقة، متناسية القناة دور الأردن عام 1997، عندما قام الموساد
الإسرائيلي بمحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل، وطلب الملك حسين
آنذاك من إسرائيل المصل المضاد للمادة السامة التي حقن بها مشعل، وبعد الحصول على
المصل تم إنقاذ حياته، ثم قامت السلطات الأردنية فيما بعد بإطلاق سراح عملاء
الموساد الذين حاولوا قتل مشعل مقابل إطلاق سراح الشيخ احمد ياسين مؤسس حماس
والمحكوم بالسجون الإسرائيلية مدى الحياة.

من خلال هذه المعطيات، وللمشككين
في حقيقة ما تم طرحه، والمدافعين عن قناة الجزيرة، ارجوا منكم الإجابة عن التساؤلات
التالية:
ماذا تفعل القوات الأمريكية في قطر، وهي للعلم لا تبعد إلا أمتارا
معدودة من قناة الجزيرة ؟
ما هو الدور الحقيقي لقناة
الجزيرة في الحرب على أفغانستان والعراق والسعودية ؟
من أين انطلقت الطائرات في
الحرب على أفغانستان ؟

من أبلغ
السي أي ايه عن ابن الشيبة القيادي في تنظيم القاعدة ؟ الم يقبض علية بعد المقابلة
التي أجراها مراسل الجزيرة يسري فوده بيومين فقط ؟
كيف قتلت القوات الروسية
الرئيس الشيشاني دوداييف ؟ أليس بعد مقابلة أجرتها الجزيرة عبر الأقمار الصناعية مع
دوداييف وبعد المكالمة حددت القوات الروسية مكانة وقتلته ؟

هناك اهتمام غير طبيعي بالملف النووي الإيراني عبر قناة
الجزيرة، وتصوير إيران انها حامية حمى الإسلام وان قنبلتها النووية هي درع
للمسلمين، وهنا نسال: إذا كانت إيران تمارس أبشع أنواع القتل والعذاب تجاه سنة
العراق عير مقتدى الصدر قبل أن تنتج قنبلتها النووية، ماذا ستفعل بعد القنبلة ؟

هل التزمت قناة الجزيرة بشعارها القائل الرأي والرأي الأخر وكانت شفافة في نقل
أحداث الانقلاب الذي قامت به حماس في قطاع غزة وما حدث من قتل لأبناء الشعب
الفلسطيني ؟
أين كانت شاشة الجزيرة عن المجزرة التي حدث لأطفال بعلوشه في غزة
؟
من فجر جنازات الشهداء في غزة ؟

وماذا فعلت فى تونس لقد قامت بزرع الفتنه فى تونس الحبيبه

والان كما تلحضون تزر الفتنه فى مصر

وتلوح الان فى الانتقال من مصر الى الاردن
سامحوني على
الاطالة
زياد

ارجو منكم احترام الاراء

الصديق زياد والصديق رائحه المطر

لكل انسان له طريقته في التفكير

فلماذا هذا الهجوم

علينا احترام اراء بعضنا البعض

وشكرا زمن الصمت لحزف الفقره

زمن الصمت انت وضعت بيان عام يتضمن منع اضافه مواضيع فيها تهجم على اي دوله عربيه

وزياد ضاف لنا موضوع موضح لنا فيه كل ما يتعلق بقناه الجزيره

وبما انني مشرفه قسم كان يجب علي ان انتبه لتلك الفقره

وان يتم الحزف من قبلي كي لانتعرض للتناقض في اقوالنا وافعالنا

ولكم جزيل الشكر

سيتم نقل الموضوع الى قسم النقاش

!!!!!!!

حسب ماورد في الموضوع وكذلك ماورد في الردود بين الأخ زياد والأخ رائحة المطر

لقد كان حوار الأخ رائحة المطر الأخ محمد مع الأخ زياد كان حواراً منطقياً

عندما أرى بأن نائب المدير يمنع وضع التواقيع في المنتديات الإسلامية وهو أول من يخالف

فمن البديهي بأنه سيخالف كل من يدخل هذا القسم وعنده الحجة لهذه المخالفة

وفي رد الأخ زياد بأن الموضوع هو عن قناة الجزيرة وهذا محور الموضوع هل نستطيع

أن ننسى ماورد في الموضوع من حقائق ....فهذه الحقائق هي من صلب الموضوع ولايمكن تجزئتها

أنا لاأقول بأن الأخ محمد صاحب حق ولكن حسب الردود والحوارات التي جرت

أصبح له الحق في الدفاع عن نفسه وهذا مطلب حق ...وحتى لاتتطور الأمور في النقاش أكثر من ذلك

وبما أننا إخوة في هذا المنتدى وحتى نطفىء هذا الحوار العقيم وللمصلحة العامة سوف يغلق الموضوع

ونلتزم بالقوانين بكل مودة وإحترام ونبقى تحت راية الأسرة الواحدة التي يجمعها شعار الأخوة