سيدة الاحساس م.س
♥الجنس ♥ :
♥ تاريخ الميلاد ♥ : 18/10/1980
♥ العمر♥ : 43
♥ الجنسيه ♥ : الماني
♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : الوطن ♥مزاجي اليوم ♥ :
♥المزاج ♥ : ♡ ما أجمل : أن تكون شخصاً , گلما يذكرك الآخرون يبتسمون
♥ العمل او الوظيفه ♥ : اعمل في همسات المحبة
♥ تاريخ التسجيل♥ : 28/03/2009
♥ عدد مساهماتي ♥ : 31800
♥ عدد نقاطي ♥ : 36422
♥ موقعي الالكتروني ♥ : منتديات همسات المحبه
. :
| موضوع: تفسير سورة الجن - مكية - عدد آياتها 28 الخميس 9 ديسمبر 2010 - 17:39 | |
| بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنْ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) قل -أيها الرسول-: أوحى الله إليَّ أنَّ جماعة من الجن قد استمعوا لتلاوتي للقرآن، فلما سمعوه قالوا لقومهم: إنا سمعنا قرآنًا بديعًا في بلاغته وفصاحته وحكمه وأحكامه وأخباره, يدعو إلى الحق والهدى، فصدَّقنا بهذا القرآن وعملنا به, ولن نشرك بربنا الذي خلقنا أحدًا في عبادته. وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) وأنه تعالَتْ عظمة ربنا وجلاله, ما اتخذ زوجة ولا ولدًا. وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وأن سفيهنا- وهو إبليس- كان يقول على الله تعالى قولا بعيدًا عن الحق والصواب، مِن دعوى الصاحبة والولد. وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وأنَّا حَسِبْنا أن أحدًا لن يكذب على الله تعالى، لا من الإنس ولا من الجن في نسبة الصاحبة والولد إليه. وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وأنه كان رجال من الإنس يستجيرون برجال من الجن, فزاد رجالُ الجنِّ الإنسَ باستعاذتهم بهم خوفًا وإرهابًا ورعبًا. وهذه الاستعاذة بغير الله, التي نعاها الله على أهل الجاهلية, من الشرك الأكبر، الذي لا يغفره الله إلا بالتوبة النصوح منه. وفي الآية تحذير شديد من اللجوء إلى السحرة والمشعوذين وأشباههم. وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وأن كفار الإنس حسبوا كما حسبتم- يا معشر الجن- أن الله تعالى لن يبعث أحدًا بعد الموت. وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وأنَّا- معشر الجن- طلبنا بلوغ السماء؛ لاستماع كلام أهلها, فوجدناها مُلئت بالملائكة الكثيرين الذين يحرسونها, وبالشهب المحرقة التي يُرمى بها مَن يقترب منها. وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَصَداً (9) وأنا كنا قبل ذلك نتخذ من السماء مواضع; لنستمع إلى أخبارها, فمن يحاول الآن استراق السمع يجد له شهابًا بالمرصاد, يُحرقه ويهلكه. وفي هاتين الآيتين إبطال مزاعم السحرة والمشعوذين, الذين يدَّعون علم الغيب، ويغررون بضعفة العقول؛ بكذبهم وافترائهم. وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10) وأننا معشر الجن- لا نعلم: أشرًا أراد الله أن ينزله بأهل الأرض، أم أراد بهم خيرًا وهدى؟ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَداً (11) وأنا منا الأبرار المتقون، ومنا قوم دون ذلك كفار وفساق, كنا فرقًا ومذاهب مختلفة. وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَباً (12) وأنا أيقنا أن الله قادر علينا، وأننا في قبضته وسلطانه, فلن نفوته إذا أراد بنا أمرًا أينما كنا, ولن نستطيع أن نُفْلِت مِن عقابه هربًا إلى السماء، إن أراد بنا سوءًا. وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلا يَخَافُ بَخْساً وَلا رَهَقاً (13) وإنا لما سمعنا القرآن آمنَّا به, وأقررنا أنه حق مِن عند الله، فمن يؤمن بربه، فإنه لا يخشى نقصانًا من حسناته، ولا ظلمًا يلحقه بزيادة في سيئاته. وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً (15) وأنا منا الخاضعون لله بالطاعة, ومنا الجائرون الظالمون الذين حادوا عن طريق الحق، فمن أسلم وخضع لله بالطاعة, فأؤلئك الذين قصدوا طريق الحق والصواب, واجتهدوا في اختياره فهداهم الله إليه, وأما الجائرون عن طريق الإسلام فكانوا وَقودًا لجهنم. وَأَلَّوْ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً (16) لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً (17) وأنه لو سار الكفار من الإنس والجن على طريقة الإسلام، ولم يحيدوا عنها لأنزلنا عليهم ماءً كثيرًا، ولوسَّعنا عليهم الرزق في الدنيا؛ لنختبرهم: كيف يشكرون نعم الله عليهم؟ ومن يُعرض عن طاعة ربه واستماع القرآن وتدبره, والعمل به يدخله عذابًا شديدًا شاقًّا. وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً (18) وأن المساجد لعبادة الله وحده, فلا تعبدوا فيها غيره، وأخلصوا له الدعاء والعبادة فيها؛ فإن المساجد لم تُبْنَ إلا ليُعبَدَ اللهُ وحده فيها, دون من سواه، وفي هذا وجوب تنزيه المساجد من كل ما يشوب الإخلاص لله, ومتابعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم. وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَداً (19) وأنه لما قام محمد صلى الله عليه وسلم, يعبد ربه، كاد الجن يكونون عليه جماعات متراكمة, بعضها فوق بعض ; مِن شدة ازدحامهم لسماع القرآن منه. قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً (20) قل -أيها الرسول- لهؤلاء الكفار: إنما أعبد ربي وحده، ولا أشرك معه في العبادة أحدًا. قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرّاً وَلا رَشَداً (21) قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً (22) إِلاَّ بَلاغاً مِنْ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً (23) قل- أيها الرسول- لهم: إني لا أقدر أن أدفع عنكم ضرًا، ولا أجلب لكم نفعًا، قل: إني لن ينقذني من عذاب الله أحد إن عصيته, ولن أجد من دونه ملجأ أفرُّ إليه مِن عذابه, لكن أملك أن أبلغكم عن الله ما أمرني بتبليغه لكم, ورسالتَه التي أرسلني بها إليكم. ومَن يعص الله ورسوله, ويُعرض عن دين الله, فإن جزاءه نار جهنم لا يخرج منها أبدًا. حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِراً وَأَقَلُّ عَدَداً (24) حتى إذا أبصر المشركون ما يوعدون به من العذاب، فسيعلمون عند حلوله بهم: مَن أضعف ناصرًا ومعينًا وأقل جندًا؟ قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيبٌ مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَداً (25) عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (26) إِلاَّ مَنْ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27) لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالاتِ رَبِّهِمْ وَأَحَاطَ بِمَا لَدَيْهِمْ وَأَحْصَى كُلَّ شَيْءٍ عَدَداً (28) قل -أيها الرسول- لهؤلاء المشركين: ما أدري أهذا العذاب الذي وُعدتم به قريب زمنه, أم يجعل له ربي مدة طويلة؟ وهو سبحانه عالم بما غاب عن الأبصار, فلا يظهر على غيبه أحدًا من خلقه، إلا من اختاره الله لرسالته وارتضاه، فإنه يُطلعهم على بعض الغيب، ويرسل من أمام الرسول ومن خلفه ملائكة يحفظونه من الجن; لئلا يسترقوه ويهمسوا به إلى الكهنة; ليعلم الرسول صلى الله عليه وسلم, أن الرسل قبله كانوا على مثل حاله من التبليغ بالحق والصدق، وأنه حُفظ كما حُفظوا من الجن, وأن الله سبحانه أحاط علمه بما عندهم ظاهرًا وباطنًا من الشرائع والأحكام وغيرها, لا يفوته منها شيء, وأنه تعالى أحصى كل شيء عددًا، فلم يَخْفَ عليه منه شيء.
| |
|
وحيده كالقمر هيئة الرقابه العامه
♥الجنس ♥ :
♥ تاريخ الميلاد ♥ : 21/07/1981
♥ العمر♥ : 43
♥ الجنسيه ♥ : ليبي
♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : طرابلس الخضراء ♥مزاجي اليوم ♥ :
♥المزاج ♥ : مخنوقه من دنيا الاحزان
♥ العمل او الوظيفه ♥ : مهندسة زراعات مائية
♥ تاريخ التسجيل♥ : 21/10/2010
♥ عدد مساهماتي ♥ : 15495
♥ عدد نقاطي ♥ : 22835
♥ موقعي الالكتروني ♥ : همسات المحبة
. :
| موضوع: رد: تفسير سورة الجن - مكية - عدد آياتها 28 الخميس 9 ديسمبر 2010 - 18:02 | |
| | |
|
زمن الصمت ♥ مدير منتديات همسات المحبه♥
♥الجنس ♥ :
♥ تاريخ الميلاد ♥ : 28/01/1970
♥ العمر♥ : 54
♥ الجنسيه ♥ : الاردنيه
♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : Irbid ♥مزاجي اليوم ♥ :
♥المزاج ♥ : I ask Allah for forgiveness
♥ العمل او الوظيفه ♥ : retired colonel Staff officer
♥ تاريخ التسجيل♥ : 11/12/2008
♥ عدد مساهماتي ♥ : 56370
♥ عدد نقاطي ♥ : 72869
♥ موقعي الالكتروني ♥ : zaman al samet all the sites
. :
| موضوع: رد: تفسير سورة الجن - مكية - عدد آياتها 28 الخميس 9 ديسمبر 2010 - 19:35 | |
| | |
|
زنونة عضو سوبر همسات المحبه
♥الجنس ♥ :
♥ تاريخ الميلاد ♥ : 21/11/1989
♥ العمر♥ : 34
♥ الجنسيه ♥ : الاردنيه
♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : عمان ♥مزاجي اليوم ♥ :
♥المزاج ♥ : حب
♥ العمل او الوظيفه ♥ : كوافيره
♥ تاريخ التسجيل♥ : 14/03/2010
♥ عدد مساهماتي ♥ : 10495
♥ عدد نقاطي ♥ : 16477
♥ موقعي الالكتروني ♥ : http://m-aleman.mam9.com/forum
. :
| موضوع: رد: تفسير سورة الجن - مكية - عدد آياتها 28 الخميس 9 ديسمبر 2010 - 19:39 | |
| | |
|
dawn_term م.س
♥الجنس ♥ :
♥ تاريخ الميلاد ♥ : 17/10/1985
♥ العمر♥ : 38
♥ الجنسيه ♥ : الاردنيه
♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : اربد ♥مزاجي اليوم ♥ :
♥المزاج ♥ : ما بعرف
♥ العمل او الوظيفه ♥ : أحمد
♥ تاريخ التسجيل♥ : 02/02/2009
♥ عدد مساهماتي ♥ : 3895
♥ عدد نقاطي ♥ : 10243
♥ موقعي الالكتروني ♥ : ربداوي وكلي فخرررر
. :
| موضوع: رد: تفسير سورة الجن - مكية - عدد آياتها 28 الجمعة 10 ديسمبر 2010 - 19:33 | |
| | |
|
أم أحمد م.س
♥الجنس ♥ :
♥ تاريخ الميلاد ♥ : 01/10/1978
♥ العمر♥ : 46
♥ الجنسيه ♥ : مصري
♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : مصــــــــــــر ♥مزاجي اليوم ♥ :
♥المزاج ♥ : رومنسيــــة
♥ العمل او الوظيفه ♥ : معـــلمـــــه
♥ تاريخ التسجيل♥ : 31/08/2010
♥ عدد مساهماتي ♥ : 38918
♥ عدد نقاطي ♥ : 46034
. :
| موضوع: رد: تفسير سورة الجن - مكية - عدد آياتها 28 الإثنين 7 نوفمبر 2011 - 16:14 | |
| ماري
جزاكي الله خيرا
وجعله بميزان اعمالك الصالحة
دمتي بحفظ الرحمن | |
|
عامر العطيات نائب المدير العام
♥الجنس ♥ :
♥ تاريخ الميلاد ♥ : 06/04/1978
♥ العمر♥ : 46
♥ الجنسيه ♥ : الاردنيه
♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : السلط ♥مزاجي اليوم ♥ :
♥المزاج ♥ : حمدالله
♥ العمل او الوظيفه ♥ : موظف
♥ تاريخ التسجيل♥ : 11/06/2009
♥ عدد مساهماتي ♥ : 87228
♥ عدد نقاطي ♥ : 102871
♥ موقعي الالكتروني ♥ : منتديات همسات المحبه
. :
| موضوع: رد: تفسير سورة الجن - مكية - عدد آياتها 28 الخميس 14 مارس 2013 - 22:17 | |
| جزاك الله خير وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك وسلمت اناملك
| |
|
mahmoud masrat عضو سوبر همسات المحبه
♥الجنس ♥ :
♥ تاريخ الميلاد ♥ : 15/08/1985
♥ العمر♥ : 39
♥ الجنسيه ♥ : الاردنيه
♥ مكان الاقامه الحالي ♥ : Irbid Kwrabel ♥مزاجي اليوم ♥ :
♥المزاج ♥ : Okay, thank God
♥ العمل او الوظيفه ♥ : In the hear of baby
♥ تاريخ التسجيل♥ : 08/12/2009
♥ عدد مساهماتي ♥ : 5313
♥ عدد نقاطي ♥ : 11281
♥ موقعي الالكتروني ♥ : منتديات همسات المحبه
. :
| موضوع: رد: تفسير سورة الجن - مكية - عدد آياتها 28 الجمعة 15 مارس 2013 - 5:06 | |
| جزاك الله خير وجعل الله هذا العمل في ميزان حسناتك وسلمت اناملك | |
|