قضيه تحت المجهر .. انتشار ظاهرة "البويات" بالخليج والعلماء يدقون ناقوس الخطر‏

مفكرة الاسلام:

حذر علماء وخبراء اجتماعيون ونفسيون بالخليج من خطورة ظاهرة الفتيات "المسترجلات"، التي تفشت في المجتمع الخليجي خلال السنوات الأخيرة.
وأشار الخبراء، وفق ما أوردته صحيفة "القدس العربي"، إلى أن ظاهرة الفتيات "المسترجلات" أخذت تنتشر بين الفتيات في المدارس العامة والجامعات والكليات وبين الموظفات.

وأوضحت مصادر إعلامية أن هذه الظاهرة باتت تعرف باسم "البويات"، مؤنث جمع كلمة "بوي" (ولد بالانجليزية)، وهو لفظ شبابي لجأت إليه بعض الفتيات بدلًا من استخدام لفظ "المسترجلة"، أو "الجنس الرابع".
و"الاسترجال" هو تمرد من الفتاة كأنثى، ومحاولة اكتساب صفات الذكور، بدءًا من ملبسهم وتصرفاتهم، وطريقة مشيهم، وعطورهم، بل حتى أحيانًا تتمرد على اسمها الأنثوي وتطلق على نفسها اسمًا ذكوريًا.
وأشارت المصادر إلى أنه يمكن رصد ظاهرة 'البويات' في دول الخليج بسهولة في مجتمعات مثل الكويت أو البحرين والإمارات، فيما يمكن التعرف عليها داخل المجتمع السعودي داخل أروقة مدارس وكليات البنات.

استطلاع رأي سعودي:

وفي سياقٍ متصل، أظهر استطلاع لآراء عدد من"البويات" في السعودية، نشر أمس الاثنين، أنهن مقتنعات بأفعالهن وأن وسطهن الخاص يجعل كل شيء مباحًا ومسموحًا، وأكدن أنهن لا يجدن في أفعالهن أي شيء غريب أو خاطئ.
وفي إحصائية سعودية غير رسمية رصدتها موظفات الأمن النسائي الداخلي في كلية الآداب للبنات بالدمام وصل عدد الطالبات المسترجلات في كلية الآداب فقط إلى 25 طالبة.
وأكدت فاطمة الهاجري وهي متخصصة في علم النفس بإدارة التربية والتعليم في منطقة مكة المكرمة بالسعودية في تصريحات صحافية انتشار الظاهرة في مدارس المنطقة.
وقالت "إن الظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل ملحوظ جدًا داخل المدارس كالمشاجرات".
هذا وأظهر التحقيق أن الفتاة التي تمارس سلوك الاسترجال تتمتع بشخصيتين متناقضتين واحدة تظهر بها أمام العلن وأخرى خفية تظهرها فقط بين أوساط فئة "البويات".

"البويات" في الكويت بالآلاف:

وفي الكويت طالبت الشيخة لطيفة الفهد رئيسة لجنة شؤون المرأة في مجلس الوزراء الكويتي رئيسة اتحاد الجمعيات النسائية بفصل "البويات" العاملات بوزارة التربية والتعليم من أعمالهن، لمنع انتشار هذه الظاهرة بين الطالبات.
وكان الباحث الكويتي في علم النفس الإرشادي د.محمد العوضي قد حذر من تمدد وانتشار هذه الظاهرة، منبهًا إلى وجودها بالكويت في بعض المدارس والوزارات، وأن العدد يقدر بالآلاف.

الإمارات ترفع شعار "عفوًا إني فتاة":

ومن جانبها، رفعت الإمارات شعار "عفوًا إني فتاة"، ودشنت وزارة الشؤون الاجتماعية الإماراتية حملة منذ عام 2009
للتصدي لظاهرة "البويات" أو "الجنس الرابع".
وتأتي الحملة ضمن مبادرة "معًا لمجتمع خال من الانحراف" والتي ترعاها وزارة التربية والتعليم، وتحاول من خلالها توعية الفتيات بمخاطر سلوكياتهن عن طريق إقامة الورش والدورات التثقيفية حول الظاهرة وسلبياتها وكيفية الوقاية منها وعلاجها.

الظاهرة دخلت البرلمان البحريني:

وفي البحرين فجّر النائب عبد الله الدوسري قضية "البويات" في جلسة مجلس النواب بالبحرين منذ أكثر من عام، محذرًا من تفاقمها.
يأتي ذلك بعد أن ذكرت صحف أن "البويات" انتشرت في مدارس البحرين الإعدادية والثانوية، حتى أصبح لا يوجد فصل دراسي يخلو من "بوية" واحدة على الأقل.


برأيكم ماهي اسباب هذا الظاهره ؟؟ ولماذا ؟

يسلمو على موضوعك راقي
الله يعطيك الف عافية

الله يسثر كيف يكونو في نسوان ها الصفة وانتو نسوانكم مو زينا يعملوا ويتحكوا مع الحياة انتو نسوانكم ياكلوا ويناموا ما يتعبوا زينا كيف صارت فيهم ها صفة

حسبي الله ونعم الوكيل

وربنا يصلح الحال للافضل

شكرا لك على ما قدمته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاخ صالح
هناك نوعيات منهم كل واحده تتجه لطريق منافي عن الاخر
فهناك بنات يمارس عليهم الاهل نوعا من الإذلال والقهر والتعصب واسر حركاتهم بينا الشباب
يطلقون يدهم في حريتهم التي لارقابه عليها فتصبح الفتاه من داخلها تتمنى ان تكون شابا لتذهب اينما تريد وتفعل ماتشاء فذهب للمدسه او الجامعه فتغير من لبسها وتقص شعرها وتدخن وتفعل مايحلوا لها لتحل تلك العقده التي تأذت منها داخل بيت اهلها وجتمعها
وهناك فتيات منحرفات السلوك والبنيه الجسديه والجنسيه تلك ظاهره خطيره جدا على المجتمع علاجها فورا
وعلى الاهل عدم الضغط في التربيه على بناتهم ومراقبتهم من بعيد واعطاهم نوعا من الثقه