قصة واقعية كتبتها فتاه بدموعها التائبة

كتبت قصة بيدها فقالت
ما من يوم يمر على الا وابكى كل يوم يوم على افكر بيه بلانتحار مرا
لم تعد حياتى تهمنى كتيرا اتمنى الموت كل ساعة
ليتنى لم اولد ولم اعرف هده الدنيا بدايتى كانت مع وحدة من صديقاتى

دعتنى دات يوم الى بيتها وكانت من الدين يستخدمون الانترنت كتيرا وقد اتارت فى الرغبة
لمعرفة هدا العالم لقد علمتنى كيف يستخدم وكل شى تقريبا على مدار شهرين ....و تعملت منه التشات بكل انواعه
تعلمت منها كيفية التصفح وبحت المواقع الجدية والرديئة .... وفة هدين الشهرين كنت فى عراك مع زوجى
كى يدخل الانترنت فى البيتوكان ضد تلك المسالة حتى اقنعته بانى اشعر بالملل الشديد.. ونحن
نسكن بعيد عن اهلى . تحججت بان كل صديقاتى يستخدمن الانترنت .. فلم لا استخدمه واحادتهن
وافق زوجى .. ويا ليته لم يفعل .. اصبحت بشكل يومى اراسل صديقاتى . وبعدها اصبح زوجى لا يسمع منى اى شكوة او مطالب .. اعترف انه ارتاح من ازعاجى وشكواى . كان كلما خرج من البيت اقبلت كالمجنونة على الانترنت بشغف شديد واجلس الساعات الطوال .. بدات اتمنى غيابه كتيرا .. وانا احب زوجى . وهو لم يقصر معى .. وحتى وحالته المادية ليست جيدة مقارنة باخواتى وصديقاتى .. الا انه كان يبدل لاسعادى باى طريقة .. ومع مرور الايام وجدت الانترنت يسعدنى اكتر فاكتر .. اصبحت لا اهتم حتى بالسفر الى اهلى .. وقد كنا كل اسبوعين نسافر لندى اهلى واهله
كان كلما دخل البنت فجاه ارتبكت فاطفى كل شى عندى بشكل جعله يستغرب فعلى .. لم يكن عنده شك .. بل كان يرى مادا افعل فى الانترنت .. ربما كان عنده فضول .. او هى الغيرة .. حيت قد راى يوما محادتة صوتية لم استطيع اخفائها بعدها كان يعاتبنى ويقول الانترنت مجال واسع للمعرفة .. وليس مضيعة لوقت .. ومرت الايام وانا ازداد بالتشات فتنة .. تركت مسالة تربية الاولاد للخادمة .. كنت اعرف متى يعود.. فاطفي الجهاز قبل مجيئه .. ومع دالك اهملت نفسى كتيرا .. كنت فى السابق اكون فى احسن شكل .. واجمل زينة عند عودته من العمل .. وبعد الانترنت بدا هدا يتلاشى حتى اختفى كليا .. وكنت مشغوفة بالانترنت .. لدرجة انى دهبت خلسة بعد نومه .. وارجع خلسه قبل ان يصحى من النوم .. وربما ادرك لاحقا ان كل ما افعله فى الانترنت هى مضيعة وقت ولكن كا يشفق على من الوحدة وبعد الاهل وقد استغللت هدا احسن استغلال .. كان منزعجا لاهمالى اولادى .. وبخنى كتيرا . كنت اتظاهر بالبكاء . واقول انت لا تعرف مادا يدور فى البيت فى غيبتك .. فانا مهتمة بهم حريصة عليهم .. ولكنهم يتعبونى .. باختصار اهملت كل شى . حتى زوجى .. وكنت اهاتفه عشرا المرات وهو خارج البيت فقد اريد سماع صوته .. والان بعد الانترنت اصبح لا يسمع صوتى ابدا الا فى حالة احتياج البيت لبعض الطلبات النادرة . تولدت لدى زوجى غيرة شديدة من الانترنت .. مر على دلك ستة اشهر على هدا الحال .. بنيت علاقات مع اسما ء مستعارة لا اعرف ان كانت رجل او انتى كنت احاور من يحاورنى عبر التشات .. حتى وانا اعرف ان الدى يحاورنى رجل .. الا ان شخص واحد اقبلت عليه بشكل كبير .. احببت حديته ونكته .. كان مسليا .. بدات العلاقة بيننا تقوى مع الايام .. تكونت هده العلاقة اليومية فى خلال 3 شهور تقريبا .. كان يغمرنى بكلامه المعسول . وكلمات الحب والشوق .. ربما لم تكن كلماته جميلة الى هده الدرجة . ولكن الشيطان جملها بعينى كتيرا .. كانت محادتاتنا كلها كتابيه . عبر التشات .. وفى يوم طلب سماع صوتى . فرفضت . اصر على طلبه .. هددنى بتركى او ان يتجاهلنى فى التشات والاميل .. حاولت كتيرا مقاومة هدا الطلب ولم استطيع .. لا ادرى لمادا .. حتى قبلت مع بعض الشروط.. ان تكون مكالمة واحدة فقط .. تكلمنا وكان صوته جميلا جدا وكلامه عدبا جدا .. قال لى صوتك غير واضح على الانترنت .. اعطينى رقم هاتفك .. رفضت دالك . تعجبت من جراته .. ولم اجرؤ على مكالمته لمدة طويلة .. كنت اعلم والله ان الشيطان يلازمنى ويحسن صوته فى نفسى ويصارع بقايا العفة والدين وما املك من اخلاق .. حتى اتى اليوم الدى كلمته فى الهاتف . ومن هنا بدات حياتى بالانحراف . لقد انجرفت كتيرا .. لم اطيل عليكم .. من يقرا قصتى يطن ان زوجى مقصر فى حقى .. او كتير الغياب عن البيت .. ولكن العكس هو الصيح .. كان يخرج من عملة ولا يدهب الى اصدقائه كتيرا من اجلنا انا واولادى ..
ومع مرور الايام وبعد اندماجى بالنترنت والتى كنت اقضى بها ما يقارب 8 ساعات يوميا .. اصبحت اكره كترة تواجده فى البيت .. الومه على هدا كتيرا . اشجعه على العمل فى المساء وفعلا اخد بكلامى ودخل بمشروع صغير مع احد اصدقائه بعد دالك .. اصبح الوقت الى اقضيه على الانترنت اكتر فاكتر .. رغم انزعاجه كتيرا من فاتورة الهاتف الى انه لم يقدر على صدى عن هدا .. بدا ملاقاتى بصاحبى تتطور .. ااصبح يطلب رؤيتى بعدما سمع صوتى مرارا .. بل ربما مل منه .. لم اكن ابالى كتيرا او احاول قطع اتصالى به .. بل كنت فقط اعاتبه على طلبه .. ربما كنت اكتر شوقا لرؤيته .. لكننى كنت اترفع عن دلك .. لا لشى .. سوى انى خايفة
اصبح الحاحه يزداد يوما بعد يوم .. يريد فقط رؤيتى لا اكتر .. قبلت طلبه بشرط ان تكون اول واخر مرة نتقابل فيها .. تواعدنا تم التقينا فى احد الاسواق ..
وفى الحقيقة من اول نطره اعجبنى .. بل زينه الشيطان فى عينى .. لم يكن زوجى قبيحا ولاكن الشيطان يزين الحرام ..افترقنا .. بدا بعدها يقوى علاقته بى .. لم يكن يعرف انى متزوجة .. وام اولاد .. رانى بعدها مرارا .. عرف عنى كل شى .. جعلنى اكره زوجى .. اقترح على الطلاق من زوجى لاتزوجه .. بدات اكره زوجى .. بدات اصطنع معه المشاكل كل يوم ليطلقنى ..لم يحتمل زوجى هده المشاكل التافهة .. بدا يكتر الغياب من البيت .. حتى وقعت الكارتة ..قال لى زوجى انى داهب الى رحلة عمل خمس ايام عرض على ان ادهب انا والاولاد الى اهلى .. احسست ان هدا هو الوقت المناسب .. رفضت الدهاب لاهلى .. فوافق مضطرا ودهب مسافرا وبعد يومين كان الموعد .. اتفقت معه ان اقابله فى مكان باحد الاسواق .. ركبت معه سيارته تم انطلق بى يجوب الشوارع ..اول مرة فى حياتى اخرج مع رجل غريب .. كنت قلقة وكان يبدو عليه القلق اكتر منى .. قلت له لا اريد ان يطول وقت خروجى من البيت .. اخشى ان يتصل زوجى او يحدت شى ..قال لى وادا عرف زوجك .. ربما يطلقك وترتاحين منه ..لم يعجبنى حديته ونبرة صوته .. وبدا القلق يزداد عندى ..قلت له يجي ان لا تبتعد كتيرا .. لا اريد ان اتاخر عن البيت .. بدا يشغلنى باحاديت جانبية ..وفجاه وانا فى مكان لا اعرفه .. مظلم وهو اشبه باستراحة او مزرعة ..بدات اصرخ بيه ما هدا المكان والى اين تاخدنى .. وما هى الا توانى معدودات .. وادا بالسيارة تقف .. ورجل اخر يفتح الباب ويخرجنى بالقوة .. وتالت داخل الاستراحه .ورابع رايته جالسا .. روائح غريبة تنبعت من المكان كان كل شى ينزل على كالصاعقة .. صرخت وبكيت واستعطفتهم .. اصبحت من شده الرعب لا افهم ما يدور حولى .. شعرت بضربة كف على وجهى .. وصوت يصرخ على .. ففقدت الوعى من شدة الخوف .. وقع ما وقع .. وصحوت بعدها من اغمائى ,, تملكنى رعب شديد .. جسمى يرتعش .. لم اتوقف عن البكاء ..ربطوا عينى .. وحملونى فى السيارة .. ورمونى فى مكان قريب من البيت .. دخلت البيت مسرعة .. بقيت ابكى وابكى حتى جفت دموعى .. اصبحت حبيسة غرفتى .. لم ارا اابنائى . ولم ادخل فى فمى لقمة .. حاولت الانتحار ..ابنائى لم لعد لعرفهم .. او اشعر بوجودهم .. رجع زوجى من السفر .. كانت جالتى سيئة لدرجة انه اخدنى الى المستشفى بالقوة واعطونى مهدئات ومقويات .. طلبت من زوجى ان ياخدنى الى اهلى باسرع وقت ...كنت ابكى كتيرا واهلى لم يعرفوا شيئا .. يعتقدون ان بينى وبين زوجى مشكلة . حاول ابى ان يتفاهم مع زوجى .. ولم يصل معه الى نتيجة .. لان زوجى لا يعلم شيئا .. لا احد يعلم ما حل بى . حتى ان اهلى عرضونى على بعض القراء .. اعتقدنا منهم اننى مريضة .. باختصار .. انا لا استحق زوجى ابدا .لدا طلبت منه الطلاق .. اكراما له والله .. فانا لا استحق ان اعيش بين الاشراف مطلقا .. انا التى حفرت قبرى بيدى وصديق التشات لم يكن الا صائدا لفريسة من البنات الى يستخدمن التشات ..
حزن زوجى لحالى .. بل ترك عمله اياما ليكون قريبا منى رفض ان ايطلقنى كان المسكين يحبنى ..تعب لحد ما كون اسرة وبيتا ولا يريد ان يهدمه .. كتمت سرى فى صدرى .. وكل يوم يمر بى ازداد قهرا على قهرى .. اى دل اصابنى من اولئك الاندال .. كيف اكون مزبلة لشراب خمور ومتعاطى مخدرات بعبتون بجسدى كما شاؤا كم كنت غبية حمقاء .. كيف امضيت شهورا فى صرف عواطفى لمن لا يستحقها .. وها انا اكتب هده القصة من على فراش المرض والهزل .. بل لعله يكون فراش الموت