علينا أن نعترف نحن شعب من الكذابين..!!

علينا أن نعترف نحن شعب من الكذابين..!!

علينا أن نعترف أننا شعب ميئوس منه ، فنحن نحمل ستة ملايين جهاز هاتف خلوي ونشكو الفقر ،
و ندخن بأكثر من نصف مليار دينار سنويا ونطالب ببيئة نظيفة ، نحن نشتم شركات الهاتف الخلوي التي أصبحت دولة داخل دولة ثم نتحدث بمليار دينار سنويا ونرسل أربعمائة مليون رسالة نصية في العيد ، نحن نذهب لنستدين مائة دينار من صديق لدفع قسط الجامعة للولد ثم "نجير الله " على من أستدنا منه أن يعطينا يوما لندعوه على الغداء ، طبعا مناسف بخمسمائة دينار نستدينها من صديق أخر " نجير الله عليه " بيوم أخر وهكذا.نحن شعب ميئوس منه ، نقبل بالغلاء والضرائب والجمارك والمكوس ، وندفع عن طيب خاطر تحويشة العمر للسوق المالي لتسرقنا الشركات والحكومة بالتكافل والتضامن ، أو في بورصات الكبار التي وقع بها الصغار وضاعت "قروش الأردنيين الخسيسة في موازين ابليس" ، نحن مستعدون ان نحرق نصف العاصمة من اجل " وحداتي وفيصلي " وغير مستعدين أن نخرج في مظاهرة سلمية لخفض أسعار المياه او الكهرباء .
نحن شعب كذاب منافق ، العامة والخاصة ، النخب وما دونها ، صدقنا انفسنا أننا اغلى من الذهب وأننا " مافي مثلنا ، وأننا بنجنن " ولو نظرنا بالمرآة لوجدنا أننا فاسدون أو ساكتون على الفساد وأننا نخاف على أنفسنا أكثر مما نخاف على الوطن ، وأننا نخاف من الوطن أكثر مما نخاف من الله وأننا نعتبر حكومتنا حكومة استعمار " وهي كذلك " لكن الناس تقاوم الإستعمار ونحن نقضي العمر للمشاركة فيه أو العمل معه ، وأننا شعب من النمامين وأكلة لحوم البشر " ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه " صدق الله العظيم .
نحن شعب صدقنا حكاية أن لنا دورا محوريا رغم أنه " ما حدى داري فينا " وصدقنا أننا أكثر الشعوب العربية تقدما وأن عمان أنظف مدينة في العالم " يذكرني ذلك بالدعاية الشيوعية في الإتحاد السوفيتي السابق التي أقنعت الروس بأن الأمريكيين يعانون من الجوع وأنهم لا يملكون اجهزة هاتف ابو خيط في منازلهم " ، وصدقنا أننا مركز العالم بالنسبة للطب والتعليم ، ونسينا أن كبريات مستشفياتنا الخاصة فيها من البلاوي مالا نستطيع الحديث عنه وأنها تدفع خاوات لبعض الصحف حتى لا تنشر فضائحها ، وأن مستشفياتنا الحكومية ، كالزرقاء وغيرها محميات طبيعية للصراصير وأن بامكانها أن تدخل كتاب جينيس للأرقام القياسية في ذلك الموضع ، وأن جامعاتنا الخاصة جلها على الأقل مافيات لجمع المال والتهرب الضريبي والجمركي والمخفي أعظم .
نحن شعب " سحيب أفلام بليع شفرات " درجة أولى وأعلم أن الكثيرين سيثورون عند قرائتهم هذا الكلام لأننا لا نحب أن نعترف بما فينا وما لنا وما علينا ،
نحن كالأطفال أو النساء نحب المديح والتعظيم والتفخيم ، ادخل الى ديسكو او كباريه وما أكثرها ، وانظر الى الدنانير تنهال على سيقان الرقاصات المنتنة وتحية الى فخامة الشيخ طقعان ابن سكران شيخ مشايخ المجاهلة وتحية الى ازعر باشا السكران ، وتجلس فإذا كل حثالة المجتمع صارت باشوات ومشايخ والقاب دون أن يتدخل قانون لمكافحة جرائم انتحال الشخصية في تلك المواخير الأردنية المرخصة و
التي تفتح طوال الليل بينما المساجد ممنوعة من البقاء مفتوحة بأمر من معالي وزير الأوقاف وموافقة صاحب الرفعة الأستاذ المبجل قاضي القضاة حامل الكتب السماوية ، ويبزغ الصباح وتسكت الرقاصة عن الهز المباح وإذا بالباشوات والمشايخ يكنسونهم مع قمامة المحل الى الشارع ثم نتحدث عن التفخيم والترخيم الذي ماعاد له وجود حتى في علم النحو والصرف.
والحكومة ليست أحسن حالا بالطبع فهذه العصا من تلك العصية ولا تلد الحية الا حية ، هكذا مزبطة تحتاج الى هكذا ختم ،
حكومة تكذب على نفسها وعلينا ، حكومة تسمي حالة سياسية شجارا على كعكعة ، واغتيال موسادي " طوشة بين شوفيرية " ،
حكومة تنتقم من المعلمين بتجويعهم لأنهم طالبوا بأبسط حقوقهم ، حكومة "تتخوث على الأحزاب وتوهمها بأن العملية الإنتخابية
ستكون ديمقراطية ونزيهة رغم أنها تعلم أن ذلك لن يحدث والأحزاب تصدق ، ونصدق جميعنا أن الأنتخابات ستكون بدون مناسف
ولا كنافة وبدون عشرينان ولا عشرات وبدون صوبات ولا خلويات وبدون كوي ولا غسيل وبدون اكشط واربح وبدون صناديق تذهب وصناديق تأتي .
. ورقصني ياجدع على الديمقراطية لحن الإنتخاب الأخير..
الحكومة تسكت عن الفساد ، تسكت عن قضية الكازينو ، تسكت عن الف واربعمائة مليون دينار فساد وتركض وراء واحد منهزم من مخالفة سير ،
لحكومة "فلتت"الكلاب الإستراتيجية المسعورة على الشعب تنهش لحمه وتكسر عظمه بينما الحكومة " تشم الهوا" مابين هارفارد وأكسفورد ، الحكومة تكذب علينا في أرقام الدين والموازنة وفي النمو الإقتصادي والناتج الإجمالي المحلي وفي كتابة الموازنة وفي قرائتها وفي اسعار النفط وفي تعاملها مع كل شاردة وواردة .
الحكومة مثلنا نحن تكذب وتكذب وتصدق نفسها ثم إذا غضبت " ياويلنا وظلام ليلنا من غضبها " وانظروا الى القوانين المؤقتة وانظروا الى دولة بدون
برلمان وبدون صحافة حرة وبأناس مملوئين بالخوف وهواجس الغد ، الحكومة تبيعنا لأي شريك استراتيجي عابر او عارض كما باعتنا في السابق لمجموعة
من الغنادير والدبابير ا الله يسلمكو ولشلة من الزعران التي سرقتنا عشرات السنين وهي الآن تعيش في قصور من ذهب في اصقاع الدنيا بينما نحن الأردنيون لا نجد ما نأكله في قيظ رمضان ولا ما ندفع به أقساط أولادنا أو ملابس العيد لهم.
الشعب الأردني هو النموذج الحي لشعب ميئوس منه ، شعب مصاب بعقدة استكهولم ، أنا قرفان جدا وليس لدي وقت لأشرح لمن لا يعرف ماهي عقدة استكهولم ، فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فأنا مثلكم مصاب بعقدة استكهولم التي أظن أنها ستتغير كي تصبح عقدة عمان في الطبعة الجديدة من كتب علم النفس .لننتظر الإنتخابات النزيهة القادمة ، ولننتظر الحكومة القادمة ورئسها الذي سيرفع عدد رؤساء الحكومات الأردنيين الذين هم على قيد الحياة الى خمسة عشر رئيسا ، ما شاء الله يخزي العين ، خمسة عشر رئيسا " والله مطبعة يالله تلحق "
منقوووووووووووول بقلم عدنان الروسان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اخي عامر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اسعد الله اوقاتك

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شكرا للموضوع

وردي سيكون لكاتب المقال

ايها الكاتب !!!!!!!!!!!!!!!

مقالك يمكن تعميمه على العالم العربي بشكل أو بآخر
لكن و كشهادة حق لا مجاملة فيها شعب الأردن أصيل كريم
لا يستحق هذا القدر من جلد الذات.
فقط إلتفت يمينا أو شمال لترى الفرق....

يا سعادة الكاتب عدنان الروسان

انا سعيد لانني اعتقد بأننا اغنى الناس،
واعز الناس ،واكرم الناس ،واعلم الناس ،
وعندنا احسن الخدمات الطبية،
وارقى المدارس الحكومية،
ونأكل ونلبس احسن التاس ،
والجامعات متوفرة واقساطها في متناول جميع الناس،
وندفع الضرائب والجمارك اقل الناس،
ولا يوجد لدينا فساد مالي لاننا نتجنب المال الحرام
ولا ننسى مكارم الهاشميين وقد تكون نلت منها
ونحسديا عزيزي على الامن والاستقرار
ولا يخلو بيت من الاردن الا وبه صور العائله الهاشميه
ونعتبر من اكثر دول العالم انتماء لوطننا

، ............. ولكن تفاجئت بكتابتك واقوالك،

ولم اصدق بان هذا يحدث في بلاد النشامى والنشميات

أخي الكريم عدنان أريدك ان تشكر الله على نعمة العيش في هذا البلد
فقد قرأت مقالك مرات عديده الذي تصف فيه هذا الشعب بالكذب والنفاق
وتعيره بلقمة العيش وأكلة المنسف وتستكثر عليه ابسط
حقوقه وهي اقتنائه لهاتف محمول يدفع ثمنه من عرق جبينه ,
أنظر حولك أخي الكريم فهذا الشعب هو شعب الأنصار الذي احتوى المهاجرين من اخواننا العرب ابتداء
من فلسطين مرورا بلبنان وأنتهاء بالعراق الشقيق ,
انظر كيف هذا الشعب قاسم الأخوه لقمة العيش وقاسمهم فتة المنسف
أنظر كيف هب هذا الشعب ابان الأزمة العراقيه متبرعا بالغالي والنفيس
من أجل ان يحمي بغداد عاصمة الرشيد التي تكالب عليها العالم أجمع
بما فيها اموال النفط وكان الثمن الذي دفعه هذا الشعب غاليا
وأنت تعلم ذلك وكيف هب هذا الشعب لنصرة أخوانه الفلسطينين
وكم من الشهداء سقطوا على ثرى فلسطين الحبيبه وأسوار القدس
وكيف كان المجرم شارون أحد سبايا جيشنا ,
أنظر معي وحدة الشعبين الأردني والفلسطيني المتحققه على تراب هذا البلد الفقي
ر في موارده ولكنه غني بكرامته وعزة نفسه نحن الذين بنينا الأردن
ليس بالاموال المغسوله بل بنيناة بعرق وجهد أجدادنا وآباؤنا وتعبنا
نحن ابناء هذا البلد وشيدنا وعلينا البنيان وتغربنا وكانت غربتنا مثال
للشرف والعطاء وبأمكانك ان تسأل عنا دول الخليج ودول العالم
كيف كان المواطن الأردني مثالا للشرف والأمانه التي للأسف تشكك فيها في مقالك ,
نعم لدينا الكثير من السلبيات في هذا البلد وتمارس علينا الكثير من الطقوس والممارسات
وأنت تعلم اننا نقاوم وأن سقف الحريه لدينا يطاول السماء
وأن شيوخنا ياسيد عدنان ليسوا من مرتادي النوادي الليليه
بل هم أكابرنا صبابي القهوه اصحاب بيوت شريفه وعفيفه
وأولادنا يتسابقون على المساجد المتناثره على ثرى أردننا الحبيب
وهم الجنود ورجال الأمن الذين يسهرون على حمايتك
وانت تستل قلمك لتطعنهم في ظهرهم وكأنه -- جزاء سنمار –
اما مرتادي النوادي الليليه فهم القلة القليله وهم ليسوا غالبية هذا الشعب الذي
يوصل الليل بالنهار من اجل تحصيل لقمة العيش العفيفه ,
وأنت تعلم ان هذا الشعب لن يكون في يوم من الأيام الا حرا طاهرا شريفا
يعرف كيف يحافظ على حقوقه ومكتسباته
وبأمكانك ان ترجع الى ارشيف التاريخ وهو ليس ببعيد لترى ماهو الشعب الأردني ؟؟؟؟ .

مقالك هذا والمكتوب بقلم أردني وورق أردني ومنشور في موقع أردني
اشفى غليل الكثيرين من المتربصين وهواة المشاغبه على هذا الوطن
الذي هو بحجم بعض الورد وهذا الشعب الطيب ولكن هيهات
.. هيهات ...
فنحن شعب الأنصار المرابطين والتاريخ كفيل بمن شرب من نبع هذا الوطن ورمى به حجر

سعادة الكاتب عدنان الروسان

يجب ان لا تزيل القناع الجميل حتى يبقى الوجه جميل
والكل يعتقد بانه سعيد،
وانا دوما اقارن حياتنا بحياة قبائل الهوتو والزولو في بلاد قارة افريقيا العظيمة.
لنشعر باننا اكثر سعادة ،
ولا اقارن حياتنا بالدول الاوروبية حتى لا اشعر بالتعاسة.

ودي وباقات وردي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الاخ عامر العطيات
يسلم ثمك وقلمك
اتفق معاك اخي العطيات
والتفق ايضا
مع الاخ زمن الصمت
البعض فينا لديه غيرة وطنيه ويحب الوطن ويفداء الوطن ويرغب
في عمل شي يفيد الوطن ويستفيد منه هو وغيره
والبعض يبيع الوطن باي ثمن يهمه مصلحته

نعم المقال يشمل حال البعض من العالم العربي

شكرا لك عامر موضوع مميز ومقاله رائعه

علينا ان لانقيم شعب

من خلال فرد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعطيك العافية عامر وانا اظن انه لا دخان بدون نار

ولكن بالمقابل شعبنا مثقف ومميز بين الشعوب فعنحن اصحاب العقول الكبيرة والاخلاص في العمل

ولتعرفوا قيمة الاردنيين ونظرة الناس اليهم سافروا خارج بلدكم

فنحن نتمتع بسمعة طيبة واحترام من الاخرين على علممنا وتميزنا واخلاصنا في العمل

مهمها كانت معاناة الاردنيين يبقون حامدين لله وشاكرين له على كل شي

واذا عالظروف الاجتماعية فحالنا حال الكثيرين

عاامر..

سلمت اخي على الطرح...

اسجل كلمة شكر..دوون نقااش للموضوع..

لك كل الود...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[

/

تسلم ايداك ابو سندرا

اكيد مش الكل ممكن البعض

هيدا رائي

الف شكر الك عامر

دمت بكل العطاء

شكرا عامر لنقل هالمقال

انا اول مرة بسمع بهالكاتب اسلوبو ا قوي وجدا

صعقت جدا بهالمقال

نسأل الله الفرج لجميع البلدان العربية

احــــــ♥(( همسات المحبة ))♥ـــــبك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم عامر

علي نقل المقال

وزمن الصمت

تسلم علي كلماتك الجميلة الرائعة

نعم المقال يشمل حال البعض من العالم العربي

شكرا لك عامر موضوع مميز ومقاله رائعه

خسئت ايها الكاتب

وحرام تكون اردني ومن الشمال

لانه الي يحكي هيك هيدا دخيل وما عنده انتماء لوطنه

حتى لو الحكي صحيح ما بصير تكتب عن الاردن الحبيب