ضيفنا الشاعر* المبدع محمود مهيدات *

الأخ محمد كريم
شكرا لك أيها الحبيب الأريب
وشكرا لترحيبك المفعم بسلسبيل نهر بردى ونسيم قاسيون
أما الشيب ... فاطمئن ... فالرأس مكسو بقلنسوة ثلجية اللون
من الصعوبة بمكان تحويلها إلى الأسود
فقد استحال غراب رأسي إلى نسر أبيض
تقبل محبتي وتقديري
... محمود فالح مهيدات ...

الأخت هيلين
حياك الله يا أختاه
الجلوس على كرسي الوظيفة مزعج جداً
فما بالك بالجلوس على كرسي استجواب؟؟!!
لكن عندما يكون المستجوبون مثل الأخت هيلين
فكل شئ يهون بإذن الله
... محمود فالح مهيدات ...

الأخ أبا أشرف
بوركت يا أخ السلاح وشقيق طغراء الرجولة والشرف
... محمود فالح مهيدات ...

الأخت فاطمة
بوركت أيتها الأردنية الأصيلة التي تحب بلدها
وكم جميل أن يررد المرء المغترب الذي يعانق تراب وطنه عائدا من الغربة، أن يردد قول الشاعر أحمد شوقي:
فيا وطني لقيتك بعد يأس // كأني قد لقيت بك الشبابا
وكل مسافر سيؤوب يوماً// إذا رُزق السلامة والإيابا
أتمنى لك عودة سالمة غانمة
... محمود فالح مهيدات ...

أخي الإمبراطور
بعد تحيتي لك
فقد بدأت محاولاتي الشعرية في أوائل الستينيات من القرن الماضي وأنا في المرحلة الإعدادية
وكانت محاولاتي بالشعر الشعبي المعروف بـ " الزجل "
ولم أكن أعرف في ذلك الوقت الأوزان والبحور الشعرية
بعدها ... في المرحلة الثانوية، كانت لي محاولات هزيلة لا أذكر منها شيئا ...
إلى أن تفجرت إثر نكسة حزيران عام 1967
التي خسرنا فيها سيناء والجولان والضفة الغربية
فكتبت أول قصيدة بعنوان " الفاجعة "
وإليك بعض أبياتها:
وا ذلّنـا! قـد فقـدنا الأرض كاملـة // نلقى الهوان نعانـي أيّمـا عـــار
تشتّـت الأهل والأحبـاب كلّهــــم // وفرّق الدهـر بيـن الجار والجــار
هَـذا صَغِيـرٌ يَصِيحُ الصَوْتَ يَا أَبَتِي // وَالأُمُّ تَنْدُبُ حُزْنَـاً دَمْعَهَـا الجَــارِي
وَطِفلَـةٌ صَرَخَتْ: رَبَّـاهُ أَيْـنَ أَبِـي؟ // وأَيْـنَ أُمِّـي؟ إلهِـي دُمِّـرَتْ دَارِي!
... محمود فالح مهيدات ...

الأخ الغالي فرهود
حياك الله وبياك
جيب خيشة تبانية من الأسئلة
وأنا بانتظارك حبيبي
... محمود فالح مهيدات ...

عزيزتي ابنة الشهباء الخالدة

سندرا

شكراً لك على هذا الاستجواب المنهك للقوى في هذا الكرسي الوردي

وهذا ما يطمئن من يجري استجوابه، فاللون وردي لا بد من فوح عطر وردي

وإليك إجاباتي على جدول أسئلتك الرقراق:


ـ دافعي هو قول الشاعر العملاق نزار قباني يرحمه الله: " ليس بغريب أن نكون شعراء، ولكن الغريب أن لا نكون شعراء".

ـ أول من يقرأ قصائدي هو ( محمود فالح مهيدات ـ أبو كارم )، ثم أطلقها للجميع ... ثقتي به مُطْلَقَةٌ ( أحببت أن أشكل هذه الكلمة لئلا تقرأ ـ مُطَلَّقَةٌ) !!!

ـ فرح غامر وحزن عميق : فرح غامر لنجاحي بصناعة أول قصيدة فصيحة وعمودية موزونة مقفاة حسب المعايير البنيوية للقصيدة العربية ...

حزن عميق لواقع الأمة العربية المؤلم البائس الذي أدى إلى نكسة حزيران 1967.
ـ بالتأكيد، لنشأتي كل التأثير.

ـ أختار عنوان القصيدة من وحي المناسبة ... وعنوان أي قصيدة يكاد يقول للشاعر ( هاأنذا!!).

ـ اللون الوطني والقومي والإنساني.

ـ كثيراً ... فالكتابة بعامة والشعر بخاصة بحاجة إلى جو خاص ولحظات إيحائية ...

فأحياناً تأتي أبيات القصيدة منسابة رقراقة متتالية متوالية ...

وأحياناً من الصعوبة بمكان كتابة بيت شعر واحد ... وصدق كثيّر عزة حين

قال: " أحياناً يكون خلع ضرسي أهون علي من كتابة بيت شعر واحد".

ـ نعم، سعيد كل السعادة ... وهل هناك أفضل ممن تلاقح الأفكار والعقول؟ ..

والهمسات تجمع بين خمائلها عقولاً نيّرة وأقلاماً واعدة ...

لدي الكثير من الأفكار لكنني لا أكتبها هنا، وقد ذكرت لك بعضها ...

وسألتقي بالأخ أبي أشرف في الأردن إن شاء الله ونبحث ذلك.


ـ المرأة هي ذلك المخلوق اللطيف المجبول بالعطف والعاطفة والحنان والعطاء ونكران الذات ...

وهي الأم والجدة والعمة والخالة والأخت والبنت والزوجة ... ينبغي أن تعطى حقها من الإجلال والاحترام وأن نحتفي بها في

الشعر والنثر على السواء بدون إساءة أو فحش.

ـ الشعر فنٌ أنيق، وصدق من أسماه " ديوان العرب " ... و " إن من الشعر لحكمة وإن من البيان لسحراً".

ـ نصيحتي لكل كاتب خواطر أن يلقي خاطرته جزافاً .. فالنص بعد نشره ملك لكل العيون وكل العقول ..

فينبغي عليه كتابتها وتدقيقها وتنقيحها من حيث الإملاء واللغة ويرأها عدة مرات، لئلا يقع في أخطاء إملائية ولغوية لا

سمح الله .. وليعلم الكاتب بأن " الناقد بصير ".


ـ هي ليست خربشات يا فاتن، إنها " دندنات " تُعزف على قيثارة الفؤاد وأوتارها نياط القلب ومقرها شغافه.

ولك الشكر والتقدير على فنجان:

أنا المحبوبة السمرا // وأجلى في الفناجينِ
وعود الهند لي عطر// وذكري شاع في الصينِ

مع مودتي ومحبتي
... محمود فالح مهيدات ...

محمود مهيدات كتب:

الأخت هيلين
حياك الله يا أختاه
الجلوس على كرسي الوظيفة مزعج جداً
فما بالك بالجلوس على كرسي استجواب؟؟!!
لكن عندما يكون المستجوبون مثل الأخت هيلين
فكل شئ يهون بإذن الله
... محمود فالح مهيدات ...

الله يحييك اخ محمود

وشكرا الك

اول شي مسا الخير وهي انا اجيت متل ما وعدتك

وان شا الله تكون مرتاح لهلأ

وتكون الاسئلة سهلة

يلا بالتوفيق

معناتو انا راح ابدأ معك بالاسئلة

بسم الله الرحمن الرحيم

1- بما انك شاعر وبتكتب كتير ويمكن ماعندك وقت هل بتحب تطلع انت والعائلة الكريمة اتقضي فترة نقاهى وين افضل مكان بتحب تروح عليه ؟

2- شو افضل واحلى كتاب قرأتو للان وشو الكتب يلي يتفضلها ؟

3-اذا بتشرب قهوة ايمتى بتحب تشربو وانت ومين ؟

4-اذا كنت مدايق ومزعوج شو بتعمل بحالك هل بتحب تكون بمكان هادي او بتحب تروح لشخص ما بتحب تفضفضلو عن حالك ؟

5- شو بتعنيلك زوجتك وولادك وبيتك ؟

6-شو المنتدى بالنسبة الك ؟

7- مين الاعضاء يلي بتفضلن بالمنتدى اكيد راح تقول الكل بس مين اكتر الشي غير زمن الصمت هههه ؟

8-شو الكلمة يلي بتحب توجها لبلدك وتاني شي للمنتدى ؟

ان شا الله تكون اسئلتي مانا فضولية وسهلة عليك

وبتمنالك التوفيق

تحياتي

همس

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
محمود مهيدات

للحروف رونق خاص

تتحد لتخرج لنا كلمات ليس بكلمات

ووسط أجواء ذلك اللقاء الممتع

تلتزم أرواحنا الصمت

تصمت لتستمع

إلى رنين صوته واحرفه


متابعين


وبتمنى لك دوام الصحه والتوفيق



^



^



^



^
وحبيت ضايفك واهلا وسهلا فيك نورتنا

صديقي الغالي محمود مهيدات

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الأخت الرقيقة الراقية
هيلين
يسعدني أن أجيب على أسئلتك الخفيفة الظل
أرجو أن أوفق في ذلك

• أكيد جلستي مع زوجتي وأسرتي المؤلفة من سبعة أولاد وابنتين وتسعة أحفاد وحفيدات تُدخل السرور والانشراح إلى قلبي ... أما المكان، ففي أي بقعة من ربوع مسقط رأسي ( كفر أسد ) خصوصاً بين غابات البلوط في منطقة غرب البلدة تدعى ( خلة خلف) حيث أمد ناظري إلى الغرب لأرى جبال فلسطين الشماء ... وإلى الشمال لأرى هضبة الجولان السورية المحتلة وسفوح جبل الشيخ ... وجنوباً لأرى جبال عجلون الشامخة وتربض فوقها قلعة عجلون التي بناها أسامة بن منقذ أحد قادة صلاح الدين الأيوبي.
• كتاب معجزات القرآن العلمية ... وأقرأ من الكتب ما أستطيع بغض النظر عن اللون والموضوع.
• عفواً .. أنا لا أشرب القهوة!!
• عندما أشعر بضيق، ألجأ إلى الركن الركين، الله تعالى.
• زوجتي رفيقة دربي وشريكة حياتي .. وأولادي ثمرة حياتي .. وبيتي هو جنتي.
• همسات المحبة واحة وارفة الظلال نتفيأ ظلالها ... أرتادها لألتقي بمن أحب لنقتات الأدب وغذاء العقل، فأشعر بنشوة عندما أقرأ ما تنتجه عقول الأعضاء من خواطر وقصائد وردود.
• لن أقول الكل، بل أقول الأعضاء كافةً!!
• أقول لبلدي:
يا جنة الخلد يا أردن يا بلدي // في غيرك العيش يا أردن لم يطبِ
أقول للمنتدى:
أحييكم يا عزوة الأدب ويا مكنون الذهب ... أحييكم همس محبة ومحبة همس ... وإلى المزيد من الارتقاء والشموخ.

أبداً يا أختاه ... أسئلتك بمنتهى الرقة والشفافية ... وأنتِ لستِ فضولية وإنما فاضلة ...
وأرجو أن أكون قد نجحت في هذا الاختبار
.... محمود فالح مهيدات ....

الأخت فاطمة
حياك الله وبياك وحفظك من كل سوء ومكروه وسترك في الدين والدنيا والآخرة
سؤال واحد إلا أنه فريد كالخريد
ليس هناك من أوقات معينة لاعتباره الأفضل للكتابة ... فالكتابة إيحاءات معينة تأتي في لحظة معينة فتجتاح الكاتب بغض النظر عن التوقيت أو البيئة والمحيط ... فقد تأتي موجة كتابة وتتدافع الأفكار في لحظة يأوي فيها الكاتب إلى فراشه لينام، وأحياناً وهو يقوم بعمل ما في المنزل، وأحياناً وهو راكب سيارته أو حافلة الركاب ... وأحياناً وهو في حلقة الدبكة تقتحمه فكرة أو بيت من الشعر ... وأحياناً وهو في غاية الراحة والهدوء، وأحياناً وهو منهك القوى .... فعلى سبيل المثال لا الحصر ... كنت أمارس رياضة المشي على كورنيش أبو ظبي، ولم أكن حينها أحمل ورقة وقلم، والوقت ليلاً ... فاجتاحتني موجة شعري ... أو كما يقولون تنزلت شياطين الشعر ... فأخذت الأبيات تتزاحم في فكري، فلا بد من كتابتها ... بدأت أكتبها على شاشة الهاتف المتحرك كيفما اتفق ... لا أستطيع رؤية مفاتيح الحروف، لكنني أحفظ أماكن الحروف غيبا وأستطيع أن أكتب رسالة في الظلام ... فكتبت 12 بيتاً كانت مفتاح قصيدة طولها 77 بيتاً وهي بعنوان " شكوى إلى المصطفى" ولعلك قرأتِها في المنتدى ...
ولا شك يا أختاه بأن هناك علاقة وطيدة بين الكتابة والحالة النفسية التي تعتري الكاتب ... فللحزن دوره، وللفرح دوره، وللراحة النفسية دورها، وللاكتئاب دوره ، للفقر دوره وللغنى دوره .... وبالتأكيد تنعكس ظروف الكاتب على ما يكتب ... فقصيدة الرثاء تتولد بعد مخاض شديد من الحزن ... وقصيدة المدح تنطلق بعد أن يسبح الشاعر في بحر من النفاق الاجتماعي ... وقصيدة الهجاء تبعث من قلب يعمر ببغض المهجو ... وقصيدة الغزل تتفتح أزاهيرها بعد أن يرتوي الشاعر من نفحات الحب وعطر الغرام ... فمن النص يستطيع القارئ استشراف ظروف كاتب النص سواء كان نثراً أو شعراً ...

أرجو أن أكون قد وفقت بالإجابة يا أختاه ... راجياً المعذرة لإسهابي الممل ...
أسأل الله أن يعيدك إلى الوطن سالمة غانمة
.... أخوك محمود فالح مهيدات ....

ماهي نوع الاساءه التي لا يمكن ان تنساها ؟


رائيك في بعض الاقلام المميزه


عاشقه الامل


محمود الرعود


زهرة الخليج


محمد مهيدات


ابو كاس


الموجة الحزينة



السجين



اغتراب


اردنيه بتحب بلدها



ناسي زماني


مصطفى المعايطه


hayat


ونصيحه عامه لكل قلم واعد




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]