وداعاً لـ 5747 يوماً قضيتها لاعباً لريال مدريدترجمة المؤتمر الصحفي الوداعي لراؤول كاملا
عقد راؤول غونزاليس المؤتمر الصحفي الوداعي له في البرنابيو بحضور كل من الرئيس فلورنتينو بيريز ، و المدير الرياضي خورخي فالدانو ، و مدرب ريال مدريد جوزيه مورينيهو و غيرهم من الإداريين في النادي ، و كان المؤتمر الصحفي مؤتمراً مؤتمراً جداً ، و لا أشك بأنه أبكى معظم جماهير ريال مدريد .
و قد بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة لرئيس ريال مدريد بيريز و الذي ظهرت عليه معالم الحزن الشديد لخروج راؤول من نادي ريال مدريد بعد سنوات النجاح التي حققها راؤول مع ناديه ريال مدريد و قال بيريز : بأن هناك كثيراً من اللاعبين الذين مروا على ريال مدريد و تركوا بصمة لهـم في النادي ، و لكن القليل منهم الذي أصبحوا رمزاً من رموز النادي ، و أضاف بأن راؤول كان مثالاً للاعب الخلوق الذي عبر عن القيم و الأخلاق داخل الملعب و خارجـه ، و كسب بذلك إحترام جميع الخصوم ، و قال بأن راؤول قرر أن ينهي مسيرته مع ريال مدريد هنـا و لكن هذا لا يعني الوداع ، فنحـن سنرى راؤول لاحقاً و من جديد ، و هذا ما حدث مع دي ستيفانو
و أنهى بيريز كلمته قائلاً : أينما ذهبت يا راؤول فإن شعار ريال مدريد و قميصه و جماهيره سيكونون لك ، و لن ننساك أبداً ، و سيبقى البرنابيو منزلك ، شكراً راؤول و من ثم عانق بيريز راؤول عناقاً حاراً و مؤثراً ، و همس له بكلمات مما جعلت راؤول يبتسم ، و قال راؤول : هذا اليوم هو يوم صعب للغاية لي ، و دائماً ما كنت أسعى لتحقيق الأفضل للنادي ، و تقديم أفضل ما لدي ، و أن أكون وفياً للقيم التي تعلمتها منذ الصغر و أضاف راؤول قائلاً : لا أعرف الإستسلام ، و كذلك ريال مدريد ، و أشكر الجميع من قريب و من بعيد ، فهم يعنون لي الكثير و هم يعلمون ذلك ، و شكراً فالدانو على هذه الفرصة التي منحتني إياها ، فهذه الفرصة بالنسبة للبعض هي جنون كرة القدم و في نهاية تصريحاته قال راؤول : أتمنى عودة دي ستيفانو لمشاهدة كرة القدم من جديد و التفكير بهـا ، و أشكر الجميع من كل قلبي و بعد ذلك نزل راؤول الى ملعب البرنابيو ، و كان راؤول قد بكى كالطفل ، كما بكى تماماً عندما كان في بداياته عام 1994 و كان ذلك وسط حشد إعلامي و جمهوري كبير جداً ، و قام راؤول بتوديع الجماهير و التوقيع على بعض البوسترات ، و إلتقاط الصور مع محبيه و مشجعيـه الذين كانوا حشوداً كبيرة ، قبل أن يتجه لعقد المؤتمر الصحفي رفقة فالدانو صاحب الفضل في ظهور راؤول الى العالم ، و قام راؤول بالتسليم على فالدانو و من ثم بدأ المؤتر الصحفي و كان راؤول قد قال في رد له على أول سؤال صحفي بأنه سيرحل عن ريال مدريد ، لأن الوقت قد حان لذلك ، و قال بأن تقدمـه في السن هو من فرض عليه ذلك ، أضافة الى رغبته في اللعب في دوري أوروبي آخر غير الدوري الإسباني و أضاف روح البلانكو : دافعي الآن هو أن أستمر بلعب كرة القدم فهي هوياتي منذ صغري ، و سيكون ذلك تحدياً جديداً و رائعاً لي . و تحدث عن جوتي حيث قال : أنا نشأت معه ، و هو يستحق يوماً خاصاً به و الذي كان يوم أمس ، و أنا بكيت كثيراً و أنا أشهاده بالأمس ، و قال بأن هناك الكثير من الأمور المشتركة بيننا و قال راؤول : بأنه من الصعب علي العودة الى ملعب البرنابيو و أنا أحمل قميصاً آخر . و عندما سئل راؤول عن أفضل أيام حياته قال : أفضل أيام حياتي هو يوم من أيام أكتوبر عندما عدت الى المنزل و قلت لأمي بأنني سأسافر لسرقسطة لألعب مع الفريق الأول و ليس مع شباب لاكستيا ، و تلك كانت أروع لحظات حياتي و عندما سئل راؤول عن مستقبله قال : بأن هذا المؤتمر الصحفي تم عقده لتوجيـه بعض كلمات الشكر لجماهير نادي ريال مدريد و للحديث عن نادي ريال مدريد ، و ليس هذا الوقت المناسب للحديث عن مستقبلي ووجهتي القادمـة و مع ذلك أصر الصحفيون على كشف مستقبل راؤول منذ الآن ، و أجابهم راؤول و بكل صراحـة : شالكـة أبدى إهتماماً كبيراً بي ، و لكنني حتى الآن لم أحدد مصيري ، و سأحدد مصيري بعد يوم أو يومين ، فأنا أحب اللعب في إنجلترا أو ألمانياً ، و من المؤكد أنني سأذهب لواحد من هذين الدوريين و قال راؤول : أنا كنت واثقاً بأنني لو بقيت هنا في ريال مدريد كنت سألعب و سألعب أكثر مما كنت أعلبه من قبل ، و مورينيهو أكد لي بأنه سيعاملني بشكل جيد ، و لكن جسمي طلب مني شيئاً آخراً و مختلفاً في الحقيقة و قال راؤول عن مورينهو : بأن مورينوا إنسان ناجح و مستقيم في عمله ، و عندما وصل الى النادي أصبحت متردداً و كان الأقرر الأسهل في حياتي أن أبقى في ريال مدريد و ظهرت في مؤتمر راؤول روح الفكاهـة ، حيث أن المؤتمر كان مليئاً بالصحفيين الأجانب و الذين كان من ضمنهم صينيون و ألمانيون ممن لا يتحدثون الإسبانية بطلاقة ، و رد راؤول على أحدهم ممازحاً إياه عندما سأله عن الرقم الذي سيرتديه في شالكة هل هو الرقم 7 أم غيره ؟؟ فأجابه راؤول : في حال ذهب الى شالكة فسأقرر و هو يبتسم ، و قال بأن الرقم ليس شيئاً ذو أولوية بالنسبى لي ، و شكراً للجميـع و من ثم قام بعناق فالدانو ، و إنسحب من صالة المؤتمرات
ااااااااااااه يا راؤول اااااااااااااه يا غالي يا اسطورة يا بطل يا شجاع يا كبير يا ملك الملكي يافتانا المدلل يا رائع الوداع يا راؤول سوف تبقى في الاذهان ولن تخرج ولا حتى من الخيال الوداع يا راؤول البطل الكبير العزيز الوداع!!!!!!!انتهى الأمر ، وأصبح راؤول جونزاليس واحدا من نخبة أساطير ريال مدريد . بكلمة وداعه ، رحل الرمز الأكبر للنادي الملكي خلال 16 عاما مضت ، اللاعب الذي أحبه زملاؤه ومنافسوه ، وامتلك سجلا فريدا . لا يوجد هناك لاعب حصد كل هذه البطولات خلال العقود الأخيرة : ست بطولات للدوري الأسباني (1995 و1997 و2001 و2003 و2007 و2008) وثلاث بطولات في دوري أبطال أوروبا (1998 و2000 و2002) وبطولتين في كأس إنتركونتيننتال (1998 و2002) وبطولة في كأس السوبر الأوروبي (2002) وأربع بطولات في كأس السوبر الأسباني (1997 و2001 و2003 و2008). ورغم ذلك لا يزال هناك دين لن يسدده وهو الفوز بأي لقب مع المنتخب الأسباني بطل أوروبا والعالم الحالي. كما أنه لم يحصل على جائزة "الكرة الذهبية"، رغم أنه كان قريبا منها مرتين . سيرحل راؤول /33 عاما/ وهو ثالث أفضل هداف في تاريخ الدوري الأسباني برصيد 228 هدفا ، ولا يتقدم عليه سوى تيلمو زارا وهوجو سانشيز. كما أنه أكثر اللاعبين ارتداء لقميص ريال مدريد برصيد 740 مباراة والهداف الأول للنادي عبر تاريخه برصيد 323 هدفا . كلها أسباب أكثر من كافية ليظهر اسمه بين أساطير ريال مدريد كدي ستيفانو وخنتو وبوشكاش وبيري وأمانسيو وإيميليو بوتراجينيو وفرناندو هيرو . وأكد اليوم فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد أن " راؤول حقق انتصاراته بتفانيه المطلق لجماهير اعتبرته دائما واحدا منها. لقد هضم داخل وخارج الملعب كل قيم ريال مدريد " . بيد أن راؤول لا يترك خلفه إحصائيات فحسب ، بل قيم كثيرة أخرى. منها على سبيل المثال درجة التزامه غير المعقولة تجاه النادي والقميص والمهنة . تعلم اللاعب الكرة في صفوف فرق الناشئين بأتلتيكو مدريد ، قبل أن يغير النادي وهو لا يزال طفلا ، وارتدى قميص ريال مدريد للمرة الأولى في 29 أكتوبر عام 1994 على يد الأرجنتيني خورخي فالدانو المدير العام للنادي ، الذي كان يتولى في ذلك الحين منصب المدير الفني . ورغم الهزيمة 2/3 أمام سرقسطة ، كان المهاجم الصاعد في ذلك الحين هو اللاعب الأبرز في فريقه . ولم يتأخر هدفه الأول مع الفريق سوى أسبوع واحد ، حيث أحرزه في الخامس من نوفمبر ، وأين؟ في مباراة "الدربي". فاز ريال مدريد على أتلتيكو مدريد 4/2 وتسبب راؤول في ضربة الجزاء التي جاء منها الهدف الأول للنادي الملكي ، ومرر كرة الهدف الثاني للشيلي إيفان زامورانو وأحرز الهدف الثالث بطريقة رائعة . واعتبارا منذ ذلك الحين لم يتمكن أحد من إيقاف اللاعب الذي أطلق عليه زميله هيرو اسم "فيراري"، للسرعة التي كان ينضج بها كلاعب ويحطم بها الأرقام القياسية . لم يكن فقط أسطورة في المهارات أو في السرعة أو في الرشاقة ، لكنه تمتع دوما بهبة الطموح. لم يكن هناك من يتمتع بقدراته التنافسية. أضف إلى ذلك حاسته التهديفية الفريدة ، وقدراته على الظهور في المكان المناسب وفي التوقيت المناسب . أمر آخر مؤكد أنه عاني من المنتقدين ، الذين اتهموه بأنه زميل سيء ، يمارس نفوذا سلبيا داخل غرف الملابس ، ويتولى سلطات تفوق حجمه كلاعب. لكن شيئا من ذلك لم يثبت . هكذا ، قدم راؤول مثالا على الاحترافية حتى النهاية. وحتى الأشهر الأخيرة من الموسم الماضي ، وهو يرى المباريات من على مقاعد البدلاء ، لم يرفع صوته قط منتقدا مدربه في ذلك الحين الشيلي مانويل بيليجريني . وترك هدفا أخيرا بالقميص الأبيض لن يمحى من الذاكرة ، فهو أفضل إيجاز لمشواره. كان ذلك في سرقسطة ، نفس المكان الذي بدأ فيه رحلته ، وبكاحل مكسور وزميل ينتظر على الخط للعب بدلا منه ، جرى نحو 40 مترا لإنهاء إحدى الهجمات وإحراز هدف . رحل راؤول ، آخر أساطير ريال مدريد ، عن الفريق. كثيرون يرونه بعد أعوام قليلة جالسا على مقعد المدير الفني ، مثلما يحدث الآن مع صديقه المقرب جوسيب جوارديولا في برشلونة ، فربما كانت لا تزال أمامه فرصة لزيادة حدود أسطورته الضخمة . وقال اللاعب في وداعه : " ريال مدريد كان دوما بيتي. مرت أعوام كثيرة ، والآن أعود وأؤكد بقوة أكبر التزامي تجاه هذا النادي. سأكون دائما رهن إشارته فيما يحتاجني إليه " . ااااااااااااه يا راؤول اااااااااااااه يا غالي يا اسطورة يا بطل يا شجاع يا كبير يا ملك الملكي يافتانا المدلل يا رائع الوداع يا راؤول سوف تبقى في الاذهان ولن تخرج ولا حتى من الخيال الوداع يا راؤول البطل الكبير العزيز الوداع!!!!!!!الوداع يا افضل لعب في العالم الوداع يا افضل لعب عندي الوداع يا روح البلانكو اه يا راؤول كم اعطيت الريال مدريد واسبانيا من نجاح كم سوف اشتاق لك سوف ابقى اشجعك اين ذهبت يا فتى مدريد الذهبيالوداع الوداع يا غالي كم سوف اشتاق لك ما هذا اليوم الصعب اه ياراؤول ماذا ماذا اقول يا عشقي
الى اللقاء يا كابتن راؤول جونز يعجز اللسان عن الكلام أو التعبير ومهما تكلم الانسان عنك يا أيها الأمير فلن يوفيك حق أبدا ستظل كبير يا راؤول الى الأبد وسوف يخلد الزمن ذكراك وابداعاتك الى الأبدوداعا يا مايسترو المرينغي كل التوفيق لك في التحدي الجديد ان شاء اللهوداعا يا اسطورة مدريد لن نساك ابداً ولن ينساك التاريخ مهما حصلوداعا روح البلانكو روح الريال قدمت ووفيت واعطيت وكفيت وزيادة يا كابيتانو مهما حصل تبقى اسطورة من اساطير الميرنغي .....والله انه حقا اسطورة الرايل الخالده والحية .... فلساني عاجز عن وصفه وقلبي حزين لفراقه فارجو من الله ان يوفقه اي نما ذهي .... ولكن ارجو منه بعد ان تنقضي مده الفراق بالعودة الى البيت الملكي لتحضنه مدريد مرة اخرى والى الابد شكراً يا روح البلانكو على كل ماقدمته للنادي الملكي لن ننساك ستبقى خالد في ذكرنا . وداعا يا احبائي فقد حان موعد الرحيل وداعا يا من كان لهم القلب يميل وداعا فأن الهوى مستحيل والعين باكية والدمع يسيل وداعا فقد طالت غربتي والعيش لم يعد جميل ففي بعدك عني اصبح الموت لي سبيل ومن لي غير الموت لفراقك بديل قريبا ساأتركك وأعذريني علي الفرقا ماكنت ناوي أتركك بس هاذي الأيام وغدرها وهذا اللي يبيه القدر
اخــــــــــــــــــــــــــــــــ يا زمن راؤول مع المدام والله ماكان الفراق بخاطري ولكن حكم الزمان عجيباه اه اه يا مدلل الوداعياراؤول يا مدلل حبك في قلبي تسلل
|