يدعي أنه ملك الموت

يدعي أنه ملك الموت

إنتشرت هذه الأيام حكايه يتناقلها الأ صدقاء علي سبيل المزاح و كنت عندمها سمعتها من أحدهم إقشعر بدني و ما كدت أن أفقد صوابي و ترتعد اوصالي حتي هدأني الراوي و اصبت بحالة ضحك هيستيري ليس فرحا و لا نشوة مما سمعت و لكن تعجبا و حسره علي ما وصل به الحال في فنون الإحتيال

كان السائق ذو الخمسون ربيعا قد غادر منزله راكبا سيارته اللتي يعمل عليها متجها إلي عمله في موقع علي الطريق الصحراوي في ساعة مبكرة قبل **وغ الفجر .
و علي اول الطريق الصحراوي و في الظلام علي جانب الطريق لمح رجلا كهلا يقف متسندا علي عكازه و يرتدي ملابس بيضاء و له لحيه بيضاء كثيفه .
رفع الكهل يده ملوحا لقائد السياره ليستوقفه في إلحاح بشكل يوحي بأنه في عجلة من أمره او في حاجة إلي عون ما .
فتوقف السائق و فتح النافذه و دنا من الرجل و سأله اتحتاج إلي شيء ؟
فأومأ الرجل برأسه في لهفه و قال للسائق : اتستطيع ان تقلني حتي المسجد ؟ هو يبعد بضعة كيلومترات من هنا و أريد ألا اضيع صلاة الفجر .
ففكر السائق لحظه و هو في حيرة من أمره فالسياره ليست سيارته و ليس من حقه ان يقل احد ا و لكن من يستطيع ان يقاوم فعل الخير و يترك هذا الكهل وحيدا و يفوت عليه صلاة الفجر . و قرر ان يقله .
ركب الكهل بجانب السائق و قد بدت علي وجهه علامات السعاده و اخذ يشكر السائق علي طيبة قلبه و حسن صنيعه و الدعاء له بالخير . و اخذ يذكر فضائل صلاة الفجر في المسجد في الجماعة الأولي و كيف كان سيحزن إن لم يدركها .
و بعد قليل لاح علي جانب الطريق رجل أخر يقف و يرفع يده ملوحا للسائق كي يستوقفه . فهم السائق ان يتجاهله و لكن الكهل قال له يا بني لما ستتركه ؟ لعله يريد هو ايضا اللحاق بصلاة الفجر فهذا المسجد اللذي نقصده هو المسجد الوحيد بهذه المنطقه . يا بني لا تفوت عليك خيرا كثير و اقله لعلك تنال دعوة بالخير .
فرق قلب السائق مرة اخري و توقف للرجل ففتح له السائق الباب الخلفي للسياره فدخل و جلس و قال السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ايمكنك ان تقلني حتي المسجد ؟
فقال الكهل للسائق : الم اقل لك ؟ يظهر علي هذا الرجل علامات الصلاح و تفوح منه رائحة طيبه كرائحة المسك . فرد السائق : كنت علي حق يا مولانا كنت سأفوت خيرا كثيرا .
و هنا تكلم الراجل الجالس بالخلف مخاطبا السائق : ماذا قلت ؟
قال السائق لا تعبأ إنه حوار بيني و بين مولانا كنا قد بدأناه منذ وهله . فرد الرجل متعجيا !
مولانا ؟ من هو مولانا اللذي تتحدث عنه فرد السائق : إنه هذا الرجل الطيب اللذي يجلس بجانبي ! فرد الرجل : لا يوجد أحد بجانبك اتهذي ؟ ام انك تتحدث مع نفسك ؟ فارتعد الرجل و نظر للكهل بجانبه و قال له تكلم يا مولانا و رد عليه الم تسمع ما يقول ؟ فرد الكهل يا بني هو علي حق . لا يستطيع ان يسمعني او يراني غيرك فأنا ملك الموت جئت لأقبض روحك. ها نحن شارفنا علي المسجد فأنزل و صلي ركعتين قبل ان اقبض روحك لعلك تموت علي طاعه .
و هنا كان السائق في حال يرثي لها و لا يعقل ما حدث و لا يستطيع التفكير في اي شيء سوي الموت و الخاتمه . و عند المسجد نزل مهرولا و توضأ و صلي الفجر مع الجماعه و هو يرتعد منتظرا قبض روحه .
إنتهت الصلاه و بدأ ضوء النهار ي**غ و أخذ المصلين في الإنصراف حتي بدأ يفقد صوابه و لا يعلم إن كان مازال حيا أم انه قد مات . فخرج من المسجد مهرولا ليستطلع خبر ملك الموت المزعوم .
فلم يجده . و لم يجد الرجل اللذي كان جالسا في المقعد الخافي
و لم يجد ................................. السياره .

قمرهم

اشكرك للقصه

كما يقول المثل
رزقة الهبل على المجانين
نسأل الله العافية
وان يجنبنا المحتالين

ودي وباقات وردي

شكرا لطرحك عزيزتي

ربي يبعد عنا المحتالين

تحياتي لك قمرهم

وبانتظار كل جديد

زمن الصمت

نورت يالغالي

مشكووووووووووووره جداً

اختي قمرهم على القصه الرائعه و المشوقه

تقبلي مروري

عاشقة الامل

هلا بيك نووووووورتي يالغلا

» حكم الرجل الذي يدعي في الإنترنت بأنه فتاة!!
» فضيحة تهز اردوغان.. كان يدعي العداء لإسرائيل ونجله يعقد الصفقات معها
» لقد طاب الموت يا عرب!!!!
» الا مزاح الموت
» الموت الرحيم