عندما تكون صندوقا لهمومهم

طلال علي لي من الاصدقاء من يكون لي عونا ويفديني بما يملك يحمل همي قبل ان احمله انا وعندما احزن لااجده الا هو ويجعل همومي كانها ريشة في مهب الريح وفي فرحي هوه الذي يبشرني بقدوم الفرح انه صديق بما تعنيه الكلمه وانا بالمثل معه في احزانه وافراحه موضوع شدني بحق لقراءة اخر كلمة فيه ولكن مااجمل الشعور عندما تسعد الاخرين وتستمع لهمومهم ومتاعبهم اما عن اوقات فرحه فانت يكفيك فخرا وفرحا انك ازحت عن اخيك ماكان يضيق صدره ويكدر عليه حياته مشكووووور اخي على الموضوع الرائع وجميل

[]

زمن الصمت كتب:

كلام مظبوط وحقيقى وكل الاضافات مثمرة وواقعية اخي طلال ولكن اذا سشالنا انفسنا لماذا؟ لماذا يحدث ذلك استطيع ان احاول الاجابة بخبرتى المتواضعة احيانا كثيرة بل غالبا يخشئ الناس من الحسد والعيين وهى ثقافة مجتمعنا الشرقى بكل اسف يظن البعض انهم اذا تحدثوا عن الجوانب الاجابية فى حياتهم واظهروا للاخريين حتى اقرب الناس لهم بانهم فى سعادة او عندهم خير بان هذا الخير سيزول وانهم سيحسدوا واحيانا يوهم البعض الاخرون بانهم فى مشاكل وهم وهم عكس ذلك وذلك لنفس السبب كما ان احيانا الانسان لا يحب ان يذكر للاخر انه بخير وسعادة لمعرفته ان هذا الاخر فى حزن ظنا منه ان سيحسدة او سيقول ولماذا انا ايضا لست فى هذا الخيير لكن في بعض الاحيان لا يكون كذلك الشخص الذي أمامك لأنه لربما يكون الحزن طغى عليه ولم يعد يرى ما حوله ويقدر ظروفه فحينها أعتقد وجب علينا تقدير وضعه و شعوره وما يمر به طالما ملمين بظروفه.. أنا عني لآ أحبذ ان ارد شخص لجأ لي في حزنه حتى لو كنت سعيد لأني على يقين أنه مثل الغريق يحتاج لكلمة لمواساة لمن يسمعه لمن ينفس عنه سواءً حس في او لا وفي الأول و الأخير احتسب الأجر لا خلافه وحتماً لو احتسبته كذلك لن يضيع الله لك فرحاً ولا سعادتاً .. اسف على الاطالة ولكن المواضيع الثرية لا استطيع ان اقف امامها دون تعليق شكرا لكم فى رعاية المولى عز وجل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم يا ابو اشرف كلامك على العين والراس

عامر العطيات كتب:

طلال علي لي من الاصدقاء من يكون لي عونا ويفديني بما يملك يحمل همي قبل ان احمله انا وعندما احزن لااجده الا هو ويجعل همومي كانها ريشة في مهب الريح وفي فرحي هوه الذي يبشرني بقدوم الفرح انه صديق بما تعنيه الكلمه وانا بالمثل معه في احزانه وافراحه موضوع شدني بحق لقراءة اخر كلمة فيه ولكن مااجمل الشعور عندما تسعد الاخرين وتستمع لهمومهم ومتاعبهم اما عن اوقات فرحه فانت يكفيك فخرا وفرحا انك ازحت عن اخيك ماكان يضيق صدره ويكدر عليه حياته مشكووووور اخي على الموضوع الرائع وجميل

[]

كلامك رائع يا عامر ولا غبار عليه

شكرا لمرورك

مايا العمري كتب:

طلال علي

شكر الك عا هيدا الطرح الرائع والمهم

فعلا كلام معقول وصحيح

كتير من الاوقات يلي بنكتشف فيها باالنهاية

انو بتنسرق من وجوهنا السعادة وعن شفافينا الضحكة

يارب دوم كل ايامك اخى طلال تكون سعادة وفرح

وابعاد الله عنك وعنا الضيق والهموم يااااارب

تسلمي يا ام ساندرا ويارب تبقى انت وعائلتك بخير ويبقى ابو ساندرا تاج فوق راسكم

محمد كريم كتب:

هذا الطرح من الواقع الملموس تعلمنا منذ الصغر هذه المقولة

الشمعة تحترق لتنير للآخرين الدرب

تقدير الأخ زمن صحيح عن موضوع الحسد وكذلك كلام الأخ عامر صحيح فالدنيا لم ولن تخلو من الأشخاص الجيدين

الإنسان الحساس في هذا الزمان يصبح صندوق للهموم والأحزان

علينا أن نوازن حياتنا بين التعاطف مع الآخرين دون أن نحبس أنفسنا في هذا الصندوق

شكراً لك أخي طلال موضوع رائع وجاد ويمكن أن نتعلم من آراء الآخرين ماهو مفيد

بتواجدكم وآرائكم الحكيمه والرزينه نستنير ونرتقي
كل الشكر لكم جميعا
دمت بكل خير يا اخي محمد

اردنيه وبتحب بلدها كتب:

طلال
طرحك واقعي

المشكلة في ظروف الحياة الصعبة فكيف نطلب ممن يعانون من الظروف السيئة الابتسام

ربما يمكننا ان نكابر


ولكن الى متى


وممهما يحدث ليس افضل من الابتسامة لتخفي ورائها الاحزان

رائع ما اخترت لنا

يعطيك العافية

شكرا لك ياردنيتنا النشمه
واشتقنا لموضيعك الرائعه وتعليقاتك الاجمل
شكرا لمرورك من هنا