شهريار وشهرزاد همسات المحبة

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

دَائِمَا الليّل حَلِيّفُ المُحِبِيّن رِفِيّقَ أجْمَلَ لَحَظَاتِهِم المُحَفِز الأمْثَلَ لِ جُنُوْنِهِم حَتّى بَعْدَ انْتِصَارِ الفُرَاقْ وَ انْفِرَاطِ مِسْبَحَةِ العُشَاق هّوَ اللَيّل أيْضَا العَامِلُ الأسَاسِيّ لِـ تَحْرِيّكْ الشّوْق وَ تَمْلِيّحِ الجُرُوْح احكُوْا لَنَا تِلْكَ الليّالي عُشّاقَ كُنْتُمْ أوْ مُفَارِقِيّن وَحْدَكُمْ أمْ بِ الجُوَارِ مُقَّرَبِيّن عَنِ العِشْقْ عَنْ الفُرّاقَ عَنْ الوِحْدَة عَنِ الألَمْ فِيّ كُلِ مَا تَشْتَهُوْنَ .. خُوْضُوْا وَ بِ أيّ البُحُوْرِ .. غُوْصُوْا تَذكُرُوْنَهَا " شهرزاد " ؟! حَكَتْ لِوَحْدِهَا الف ليلة و ليلة ؛ لِ تُخَلّدَ اسْطُوْرَة ْ يَتَنَاقَلُهَا العُصُوْرْ عَلى مَرَّ السِنِيّــن ْ لِ نَجْعَلْ لـِ همسات المحبة " الف ليلة و ليلة " نَصِفُ بِهَا لَيَلَتَنَا وَ نُحَاكِيّ بِهَا قَمَرَنَا فَ مَنْ يَدْرِيّ رُّبَمَا تُخَلّد ْ هِيّ الأخْرَى ْ وَ تُصْبِحْ لِيّالِيّنَا " رَاسِخَة ْ فِيّ الأذهَانِ " عَلَى مَرِ العُصُوْرْ فِيّ هَذا المُتَصَفَح سَ نَبُوْحُ لِ الليّلِ وَ عَنْه ْ كُلّ رَدٍ بِ لَيّلَة ْ سَ تُكْتَبُ الرُدُوْدُ مُرَقَمَة الليّلَة الأوْلى الليّلَة الثَانِيّة الليّلَة الثالِثَة وَ هَكذا حَتّى نَصل لـ الليّلَة ما بَعد الألْف تمنيآتي لكم بسعآده أبدية لآ تزول [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اطلب من صديقي صاحب القلم الرائع المفعم بالاحساس وزميلي بالاشراف الرائع محمود الرعود ان يكون اول ابطال الف ليلة وليلة وان يختار من يليه في اليلة المقبلة على ان تكون شهرزاد شهريار محمود الرعود تفضل المايك بحوزتك هذه الليلة

اخواتي اخواني الاحباء
ارجو عدم التعليق على الموضوع هنا
للتعليق على الموضوع ارجو الذهاب الى رابط التعليق
مع خالص تقديري واحترامي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الليلة التاسعه والخمسين

الف شكر صديقتى ماري على دعوتى
قالت شهرزاد :


بلغني أيها الملك السعيد أن قوت القلوب لما غضب عليها الخليفة وأسكنها في مكان مظلم استمرت فيه على هذا الحال ثمانين يوماً ، فاتفق أن الخليفة مر يوماً من الأيام على ذلك المكان فسمع قوت القلوب تنشد الأشعار فلما فرغت من إنشادها قالت :
يا حبيبي يا غانم ما أحسنك وما أعف نفسك قد أحسنت لمن أساءك وحفظت حرمة من انتهك حرمتك وسترت حريمه ، وهو سباك وسبى أهلك ولا بد أن تقف أنت وأمير المؤمنين بين يدي حاكم عادل وتنتصف عليه في يوم يكون القاضي هو الله ، والشهود هم الملائكة .
فلما سمع الخليفة كلامها وفهم شكواها علم أنها مظلومة فدخل قصره وأرسل الخادم لها فلما حضرت بين يديه أطرقت وهي باكية العين حزينة القلب ، فقال :
يا قوت القلوب أراك تنظلمين مني وتنسبينني إلى الظلم وتزعمين أني أسأت إلى من أحسن إلي فمن هو الذي حفظ حرمتي وانتهكت حرمته وستر حريمي وسبيت حريمه .
فقالت له : غانم بن أيوب فإنه لم يقربني بفاحشة وحق نعمتك يا أمير المؤمنين .
فقال الخليفة : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم يا قوت القلوب تمني علي فأنا أبلغك مرادك .
قالت : تمنيت عليك محبوبي غانم بن أيوب .
فلما سمع كلامها قال : أحضره إن شاء الله مكرماً .
فقالت : يا أمير المؤمنين إن أحضرته أتهبني له ?
فقال : إن أحضرته وهبتك هبة كريم لا يرجع في عطائه .
فقالت : يا أمير المؤمنين ائذن لي أن أدور عليه لعل الله يجمعني به ?
فقال لها : افعلي ما بدا لك .
ففرحت وخرجت ومعها ألف دينار فزارت المشايخ وتصدقت عنه وطلعت ثاني يوم إلى التجار وأعطت عريف السوق دراهم وقالت له :
تصدق بها على الغرباء .
ثم طلعت ثاني جمعة ومعها ألف دينار ودخلت سوق الصاغة وسوق الجواهرجية وطلبت عريف السوق فحضر فدفعت له ألف دينار وقالت له :
تصدق بها على الغرباء .
فظهر إليها العريف وهو شيخ السوق وقال لها : هل لك أن تذهبي إلى داري وتنظري إلى هذا الشاب الغريب ما أظرفه وما أكمله ?
وكان هو غانم بن أيوب المتيم المسلوب ولكن العريف ليس له به معرفة وكان يظن أنه رجل مسكين مديون سلبت نعمته أو عاشق فارق أحبته ، فلما سمعت كلامه خفق قلبها وتعلقت به أحشاؤها .
فقالت له : أرسل معي من يوصلني إلى دارك .
فأرسل معها صبياً صغيراً ، فأوصلها إلى الدار التي فيها الغريب فشكرته على ذلك فلما دخلت تلك الدار وسلمت على زوجة العريف قامت زوجة العريف وقبلت الأرض بين يديها لأنها عرفتها فقالت لها قوت القلوب :
أين الضعيف الذي عندكم ?
فبكت وقالت : ها هو يا سيدتي إلا أنه ابن ناس وعليه أثر النعمة .
فالتفتت إلى الفرش الذي هو راقد عليه وتأملته فرأته كأنه هو بذاته ولكنه قد تغير حاله وزاد نحوله ورق إلى أن صار كالخلال وأنبهم عليها أمره فلم تتحقق أنه هو ولكن أخذتها الشفقة عليه فصارت تبكي وتقول :
إن الغرباء مساكين وإن كانوا أمراء في بلادهم .
ورتبت له الشراب والأدوية ، ثم جلست عند رأسه ساعة وركبت وطلعت إلى قصرها وصارت تطلع في كل سوق لأجل التفتيش على غانم ثم أن العريف أتى بأمه وأخته فتنة ودخل بهما على قوت القلوب وقال :
يا سيدة المحسنات قد دخل مدينتنا في هذا اليوم امرأة وبنت ، وهما من وجوه الناس وعليهما أثر النعمة لائح لكنهما لابستان ثياباً من الشعر وكل واحدة معلقة في رقبتها مخلاة وعيونهما باكية وقلوبهما حزينة ، وها أنا أتيت بهما إليك لتأويهما وتصونيهما من ذل السؤال لأنهما لستا أهلاً لسؤال اللئام وإن شاء الله ندخل بسببهما الجنة .
فقالت : والله يا سيدي لقد شوقتني إليهما واين هم ?
فأمرهما بالدخول فعند ذلك دخلت فتنة وأمها على قوت القلوب فلما نظرتهما قوت القلوب وهما ذاتا جمال بكت عليهما ، وقالت :
والله إنهما أولاد نعمة ويلوح عليهما أثر الغنى .
فقال العريف : يا سيدتي إننا نحب الفقراء والمساكين لأجل الثواب وهؤلاء ربما جار عليهم الظلمة وسلبوا نعمتهم وأخربوا ديارهم .
ثم إن المرأتين بكيتا بكاء شديداً وتفكرتا غانم بن أيوب المتيم المسلوب فزاد نحيبهما فلما بكيتا بكت قوت القلوب لبكائهما ثم إن أمه قالت :
نسأل الله أن يجمعنا بمن نريده وهو ولدي غانم بن أيوب .
فلما سمعت قوت القلوب هذا الكلام علمت أن هذه المرأة أم معشوقها وأن الأخرى أخته فبكت هي حتى غشي عليها ، فلما أفاقت أقبلت عليهما وقالت لهما :
لا بأس عليكما فهذا اليوم يوم سعادتكما ، وآخر شقاوتكما فلا تحزنا .



وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح .

إلى اللقاء مع الليله القادمه

مع الصديقه عاشقه الامل

لتكون ضيفه اليله الستون

الف الف شكر لشاعرنا الرائع
محمود مهيدات
على الدعوه
يسعدني كثيرا وممتنت لك أكثر
استاذنا الغالي
---------------------------
سأكون شهرزاد لامسية الثامن والستون
يقال لي يا مولاي أنك دعوتني قبل الاوان
فاتيت اليك لالتقيك بزحمة العمر
بعدما أجهزت نفسي لاكون لك اليله كما كل ليله
لن أدعك تنتظر طويلا
فقد جئت أليك لانسج معك أجمل قصة حب عرفتها البشريه على مر السنين
سأكون لك كما تشاءوأين ما تشاء
سنجعل ليلتنا مميزه
سنكون لها بكامل طقوسها
لن أدعك تمل مني
لن أجعل لحكايتنا نهاية محزنه
فانا شهرزادك أليله كما كل ليله
سأفتح لك مدن من الاحلام
وأنسج معك حكياة من ألخيال
سأمللا حقائبك بأيامي
وارسم ألابتسامة على شفتيك بأنسامي
فأنت هوائي ألذي أتنفسه
ودمي ألذي أعيش به
وأنت ألصورة ألتي رسمت في مقلتي
لا تبحث عني يا مولاي
فأن عطرك في ضفائري
وعقدي منثور على سريرك لم أفكر بجمع حبات ألؤلؤ
لتكون شاهداٍ على عشقي لك حتى ألموت
سيدي
فلنبدء ألحكايه
حكاية عاشقة حكاية ليس لها بدايه ولن تكون لها نهايه
حكاية حب تبدا كل ليله
ولا تشبه كل ليله
فأنا لك كل يوم بحال
أمرءة تحمل كثيرا من ألجمال
وألرقة وألدلال
أمرأة لن أشبه ألنساء فأنا لك كل ألنساء
طفلتك عند ألصباح
وأنثى عند حللول ألمساء


سيدي يا سيد ألاحلام
دع أنوثتي تتفجر بين ذراعيك فهي تعجبك
دع كفيك تداعب شعري فأنا تعودت أن أستريح حين تداعب خصلاتها
أصمت عن ألكلام
ودعنا نتامل في دعني ارى عينيك وأبحرفيهم فأنهما يحملان صناديق من الاسرار
دعني أقول لك أحبك من دون كلام
دعني أخبرك بعشق صقلتة ألايام
دعني أقول
لم يكن حباً عاديا ولكن..! كل ما فيك ...حبيبي ..!
كل صوت في هزيع الهمس يأتي.. كان صوتك حبيبي..!
سأصمت ألان
وأدع عني ألكلام
ألى أليلة ألقادمه
----------------------------------
وبدوري أدعو الاخ ألسجين ليكون شهريار اليلة القادمه
مع شكري ومتناني للاستاذ الشاعر محمود مهيدات
وشكري للجميع

مشكور ألسجين على الدعوه ألرائعه
-------------------------------------
وها هي أليلة ألسبعون
من حكايات ألف ليلة وليله

وها هو شهرياري قد أرسل بطلبي
سمعت نداءه يحتويني



رد عليه قلبي بصوت خافت أذاب أوصالي
أنه نداءألقلوب


سأبدء حكايتي معه
حكاية عاشقه تكتم عشقها
وأن الاوان لتفصح به
أمام ألملاء
لاكن مهلا مهلا رويدا




في ذات ليله
ودون قصد أو ميعاد


شائت ألاقدار أن نلتقي
ودون أن نحسب حساب


طال ألحديث وتنوع
وفي غمرة حديثنا أحسست أليه بلاقتراب


لم أعلم كم من ألوقت تعدى
فلم يكن للوقت عندي حساب


كنت أود أن أعرف عنه كل شيئ
كان يشدني كلامه


سحرني بأسلوبه
ورقته
أبهرني بطيبته وتواظعه


أحسست بحزن يملاء قلبه وهو يحاول كتمانه
وددت أن أقول له دع عنك حزنك


وتقرب بين ذراعي لتستريح
دع زفرات أنفاسك تستشف ألهدوء من صدري


دعني أكون لك مينائك ومرساتك
دعني أحبك بطريقتي


لا بطريقتها
دعني أمارس معك ألعشق ألعذري


دعني أكسر عنك ألقويد ألتي قيدت بها
فأنا ما يحتوني من مشاعر يكسر ألقيود


فأنا حرة سيدي وأتمنى لك أن تتحرر
فسوف أنتضرك سيدي

لنبدء ألحكايه
حكاية نسطر حروفها بكلمات من الحب منضومه


فلا تجعلني أطيل الانتضار


وها أنت ذا يا سيدي
ترفرف بأجنحة قلبك وتطير عاليا

وها أنت
وكانك ترفض الارض ألتي لا تجمعني بك
وها أنا ذا أمارس طقوس حبك بألم وجنون
أحببتك بمقدار عذابي

وألمي وحتراقي في كل أمسية قظيتها بصحبتك
أحبك أقولها لا مجبرة ولا مكرهه

ربما أكون مغرمة بك قبل أن أعرفك
وربما اكون مفتونت بك دون أن أراك


ربما تكون أنت ألفارس ألذي انتضرت
وحلمت به وعشت له بلاحلام

أني ارى طيفك يقودني ألى جزيرة ألاحلام
ويلفني بين ثنياه


لا أريد ألمكوث هنا
وحيدة بين ألجدران

أريد أن تصطحبني
ونجول ألبحار
نعبر سهول ونخط حروف قصتنا على الاشجار
نتنسم عبير الازهار وتيقضنا تغاريد طيور ألمحبة بلا توقيت ولا أشعار

تمسح وجهي بقطرات ألندى كما ألازهار


ترتشف من شفتي ألشهد فقد أضناني طول ألسهد

واني أليك سوف أكون بلانتضار
------------------------------------------
وللحكايه بقيه
ومره أخرى مشكور ألسجين ولك كل الود والتقدير
------------------
وبدوري أقدم ألدعوه ألى مديرنا ألغالي زمن ألصمت ليكون شهريار أليله ألقادمه
تحياتي للجميع