الجار والمنشار

وحيده كالقمر


اشكرك على القصه الرائعه ويجب التوقف عند المغزى منها

كثيرا ما يتعرض الانسان الى مواقف في هذه الحياة يقف عندها حائرا ونادما كأن يسيئ الى شخص ما ويتبين بعد ذلك ان هذا الانسان بريئ ، فالشيطان يلعب دورا في هذا الامر حيث يثير نار الشك والغيرة والحقد في القلوب فيتوجب على الانسان ان يحكم عقله قبل عاطفته .

سوء الظن ، بداية البدايات وأول الآفات وأخطر وأدق وأخفى ما يلج إلى القلوب ليبذر بذرة تنمو ، فإذا به تجسس وإذا بها تحاسد وإذا بها غيبة وإذا بها تباغض وإذا بها تدابر وإذا بها أمور وأمور عظام !

لننظر إلى المنهج الإسلامي بدءاً بالنهي عن سوء الظن فيما نحفظه من الآيات والأحاديث التي أحسب أنه لا يوجد منا من لا يحفظها ويعرفها : قال تعالى { يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا } .

وفي حديث أبي هريرة في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ) .

فالنجعل معاملاتنا بيننا وبين من نعرف نابعة من القلب بصدق واحترام وبخلق الأعذار للغير قبل الظن والشكوك
ولنضع أنفسنا بذلك الموقف فربما يأتي يوم ونقع بنفس الموقف ولا نجد أحد يعطينا اعذار لذلك ،فالنحب لأخواننا
ما نحب لأنفسنا ولا نبداءبالظن والشك في لحظة أوقعت احد ممن نعرف في موقف لم يجد فيه الأعذار الا بالاعتذار
فالنقوي ايماننا ولنراجع أنفسنا فلا أسوء من سوء الظن,,وما خاب محسن الظن وان أخطأ، ولا أفلح مسئ الظن وان أصاب..

نسأل الله أن يسلّم قلوبنا من هذه العلل ، ونسأله سبحانه وتعالى لأبداننا الصحة والسلامة ولقلوبنا الصفاء والنقاء .

بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

وحيده كا لقمر


سلمتى حبيبتى على ما طرحتى


وبارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك


تحياتي ريري

زمن الصمت كتب:

وحيده كالقمر


اشكرك على القصه الرائعه ويجب التوقف عند المغزى منها

كثيرا ما يتعرض الانسان الى مواقف في هذه الحياة يقف عندها حائرا ونادما كأن يسيئ الى شخص ما ويتبين بعد ذلك ان هذا الانسان بريئ ، فالشيطان يلعب دورا في هذا الامر حيث يثير نار الشك والغيرة والحقد في القلوب فيتوجب على الانسان ان يحكم عقله قبل عاطفته .

سوء الظن ، بداية البدايات وأول الآفات وأخطر وأدق وأخفى ما يلج إلى القلوب ليبذر بذرة تنمو ، فإذا به تجسس وإذا بها تحاسد وإذا بها غيبة وإذا بها تباغض وإذا بها تدابر وإذا بها أمور وأمور عظام !

لننظر إلى المنهج الإسلامي بدءاً بالنهي عن سوء الظن فيما نحفظه من الآيات والأحاديث التي أحسب أنه لا يوجد منا من لا يحفظها ويعرفها : قال تعالى { يا أيها الذين ءامنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا } .

وفي حديث أبي هريرة في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إياكم والظن ؛ فإن الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا ، وكونوا عباد الله إخوانا ) .

فالنجعل معاملاتنا بيننا وبين من نعرف نابعة من القلب بصدق واحترام وبخلق الأعذار للغير قبل الظن والشكوك
ولنضع أنفسنا بذلك الموقف فربما يأتي يوم ونقع بنفس الموقف ولا نجد أحد يعطينا اعذار لذلك ،فالنحب لأخواننا
ما نحب لأنفسنا ولا نبداءبالظن والشك في لحظة أوقعت احد ممن نعرف في موقف لم يجد فيه الأعذار الا بالاعتذار
فالنقوي ايماننا ولنراجع أنفسنا فلا أسوء من سوء الظن,,وما خاب محسن الظن وان أخطأ، ولا أفلح مسئ الظن وان أصاب..

نسأل الله أن يسلّم قلوبنا من هذه العلل ، ونسأله سبحانه وتعالى لأبداننا الصحة والسلامة ولقلوبنا الصفاء والنقاء .

بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك

زمن الصمت

اسعدنى مرورك العطر
تحياتى وجل احترامى

عامر العطيات كتب:

وحيده كا لقمر

أشكرك على هذا القصةالجميله والمفيده
سلمت يمناكي
ونحن في انتظار جديدك
أيتها المبدعة

عامر العطيات

اسعدنى مرورك العطر
تحياتى وجل احترامى